باقٍ في الذاكرة.. وإن طواه الثرى

أربعون يوماً مرت على رحيل الرفيق الدكتور وديع نقولا رحمة، الذي نعته اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بعد أن وافته المنية بتاريخ 4/6/2008،

عن ثمانية وستين عاماً أمضاها في النضال الدؤوب من أجل تأمين مطالب الناس والدفاع عن كرامتهم وحقهم في العيش الكريم، وتحقيق أهداف الحزب والوطن الاجتماعية – الاقتصادية، والوطنية، والديمقراطية.

ولد الرفيق وديع رحمة عام 1940، وانتسب للحزب الشيوعي السوري عام 1960، وكان دائماً من الرفاق المناضلين ضد الفصائلية والانقسامات في الحزب. عمل في حياته مدرساً في كلية الفنون الجميلة. وكان من الموقعين على ميثاق شرف الشيوعيين.

سيبقى الفقيد في ذاكرة رفاقه أبداً، علماً لا يُنسى، وستبقى مآثره خالدة في ضمائر جميع الشيوعيين والمناضلين..

آخر تعديل على السبت, 03 كانون1/ديسمبر 2016 12:17