بلاغ عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

بلاغ عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

انعقد يوم السبت 30/6/2012 اجتماع جنيف لبحث الأزمة السورية، والذي خرج بالتوافق على ضرورة الحل السياسي للأزمة، وبغض النظر عن تفسير كل طرف لهذا الحل فإنه من حيث المبدأ يعتبر تقدماً، ويعكس توازن القوى الجديد الذي يتكون على النطاق العالمي.

إن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تؤكد مرة أخرى على ضرورة الحل السياسي كخيار وحيد للأزمة في البلاد، وترى أن هذا الحل يجب أن يكون بعيداً عن الإملاءات، وبعيداً عن كل ما يمس السيادة الوطنية، ويترك القرار للشعب السوري وقواه الوطنية بما يؤمن الخروج الآمن من الأزمة، ويضمن حقه المشروع في التغيير الوطني الديمقراطي الجذري السلمي والشامل، السياسي، والاقتصادي الاجتماعي.

وترى رئاسة الجبهة أن مؤتمر المعارضة الذي عقد اليوم بالقاهرة برعاية الجامعة العربية، لا يمثل كل أطياف المعارضة الوطنية السورية، ومن جهة أخرى يعتبر هذا المؤتمر تدخلاً سافراً ومفضوحاً من الجامعة في الشأن الداخلي السوري وصل إلى حد ترتيب أوراق المعارضة السورية وتصنيفها وتوزيع شهادات التمثيل الشعبي، وهذا ما يتناقض مع المصالح الحقيقية للشعب والوطن، عدا عن أن هذه الجامعة جهة غير مؤهلة لذلك بكل سلوكياتها ومواقفها، وخصوصاً مواقف أمينها العام واللوبي الخليجي الضاغط.

وتؤكد رئاسة الجبهة على ضرورة عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية السورية في الداخل بأسرع وقت ممكن، وبمشاركة كل الطيف الوطني المعارض وخصوصاً الحركة الشعبية السلمية

 

.دمشق في 2/7/2012

رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير