فظائع جديدة للنازيين الأوكرانيين: متفجرات في لعب الأطفال ومصانع مخدرات

وتم العثور على مختبر المخدرات في قرية سوبينو المحررة بالقرب من ماريوبول، حيث توجد قواعد تابعة لمجموعة "القطاع الأيمن" (برافيو سيكتورا) الإرهابية النيونازية.

وتابع المراسل: «تم العثور على هذه المختبرات نفسها بالضبط في قرية مجاورة تم تحريرها. لا أريد لمسها بيدي، يوجد بعض الحقن والقوارير وبعض المساحيق والمستحضرات. يوجد مجمع كامل للإنتاج».

ووصف سكان محليون في خاركوف لمراسل وكالة «سبوتنيك»، ملامح المقاتلين النازيين الذين شاهدوهم، وقالوا: إنهم «يتركون انطباعاً لدى الناس بأنهم في حالة غير طبيعية بسبب المخدرات، يتصرفون بشكل غير لائق وعنيف، بعيون غاضبة».

الجدير بالذكر، أن استخدام المخدرات في القتال، وبشكل خاص الكبتاغون الذي يحتوي على الأمفيتامين، شائع لدى إرهابيي «داعش» حيث يستخدمها الإرهابيون بهدف إبعاد مشاعر الخوف وتنفيذ جرائم حرب، وتم اكتشاف عدد كبير من المعامل السرية لإنتاج هذه الأدوية في مناطق سيطرة «داعش».

وقال إدوارد باسورين، ممثل قوات الدفاع الشعبي في جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم السبت، إن الجماعات النازية الأوكرانية يرعبون السكان ويصنعون متفجرات مخبأة في أدوات منزلية مختلفة، بما في ذلك لعب الأطفال.

وأضاف باسورين في تصريحات لـ «سبوتنيك» تم العثور على خرائط وشعار تابع لجماعة «القطاع الأيمن» الأوكرانية النازية بالإضافة لكمية كبيرة من الذخيرة خططوا لتفجيرها.

هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ الـ 24 من شباط الفائت، العملية العسكرية الخاصة، بهدف حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدار 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
كما تهدف العملية العسكرية إلى وقف عسكرة أوكرانيا والقضاء على التوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.

وتستهدف القوات المسلحة الروسية البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية فقط، كما تواصل القوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، التقدم على أراضي الدولتين، بدعم من القوات المسلحة الروسية.