البنتاغون: أوكرانيا يائسة والمعركة تتغير لمصلحة روسيا stars
قال وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن، إن الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا يتغير لمصلحة روسيا.
قال وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن، إن الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا يتغير لمصلحة روسيا.
يشهد الملف الأوكراني مساعي لتصعيد جديد، والحديث يدور عن إغراق أطراف جديدة في الصراع، فبالرغم من الخسائر العسكرية الأوكرانية والغربية المستمرة، هناك تحركات جديدة تهدف إلى توريطٍ أكبر للدول الأوروبية من فنلندا والسويد إلى ألمانيا وبولندا ودول البلطيق الثلاث لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، وحملت الأيام القليلة الماضية تطورات ملموسة في هذا السياق تنوعت بين حزم عقوبات جديدة وتوقيع اتفاقات أمنية وعسكرية.
أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.
أفاد الموقع الإخباري للحزب الشيوعي اليوناني 902.gr، بأن أعضاء الحزب ومنظمته الشبابية أوقفوا قطارا يحمل دبابات أمريكية من ميناء ألكسندروبوليس إلى بلغاريا وأجبروه على العودة.
مع دخول المعركة في أوكرانيا عامها الثالث، يتزايد الاستقطاب في الغرب أكثر فأكثر بين الداعين إلى المفاوضات وإنهاء الصراع، ومن يسعون لتجميد الوضع القائم بل وتصعيده أكثر، وظهرت في الأيام القليلة الماضية دعوات للتفاوض قادمة من بابا الفاتيكان، ترافقت مع دعوات للتصعيد من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ "روسيا تهدد أمن القارة الأوروبية وقيمها"، بحسب تعبيره، مجدداً عدم استبعاده إرسال قوات إلى أوكرانيا.
ضجّ العالم الغربي، ومعه العالم أجمع، بالمقابلة التي أجراها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس 9 شباط، والتي استمرت لمدة ساعتين، وتحدث خلالها بوتين بشكلٍ مستفيض عن الملف الأوكراني والموقف الروسي والرؤية الروسية للمجريات والأحداث، فضلاً عن مسائل أخرى... ولكن ما سرّ هذا الصدى الكبير ولِمَ الآن؟
أفادت وكالة بلومبرغ الأمريكية في تقرير حديث لها بظهور دلائل متزايدة على أن ألمانيا ستفقد قريباً مكانتها كدولة صناعية عظمى في العالم.
نشر الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مقطع فيديو يعلن فيه عن وصوله إلى موسكو لإجراء حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبثت قناة روسيا اليوم المقابلة التي زادت مدتها عن ساعتين.
يبدو أن صدى الهزيمة الأوكرانية/ الغربية في الهجوم المضاد، وردود الفعل الناتجة عنها داخل كييف، تتوسع وتتعمق باطراد، وصولاً لإعلان زيلينسكي عن رغبته بإقالة وطرد قائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، فيما يعكس درجة وحِدة الخلافات والانقسام الجاري بين القيادتين العسكرية والسياسية في أوكرانيا.