حرائق في مخيّمَين للاجئين السورين في شمال لبنان (قضاء عكار)

حرائق في مخيّمَين للاجئين السورين في شمال لبنان (قضاء عكار)

اندلع حريقان اليوم الأحد، في مخيّمين للاجئين السوريين في لبنان، أحدهما في بلدة «ببنين» والثاني في بلدة «الحمرة» وكلاهما تابعتان لقضاء عكار شمال لبنان. 

هذا ولم تتضح بشكل موثوق أسباب هذين الحريقين.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن فرق الإطفاء عملت على إخماد النيران التي أتت على 3 خيام وهجَّرت ساكنيها وأتلفت ما فيها من مقتنيات ومؤن.

وتناقلت بعض وسائل الإعلام احتراق 3 خيم، في حين نقلت أخرى احتراق خيمتين بالكامل، وإصابة شخصين، وأنّ الخيمة الأولى كان يقطن فيها 5 أشخاص والثانية 3 أشخاص.

وقالت المصادر إنّ المخيم يتكّون من 35 خيمة تضم ما يقارب 215 شخصاً.

وعملت فرق الإطفاء في الدفاع المدني اللبناني على إخماد النيران، في حين نقل مسعفو الصليب الأحمر المصابين من المخيم إلى مستشفى «الخير» في بلدية المنية القريبة من المخيم.

كما اندلع حريق مماثل في أحد مخيمات المهجرين السوريين في بلدة الحمرة حيث أتت النيران على خيمتين فيما تولى عناصر الدفاع المدني السيطرة على الحريق والحد من انتشاره.

وفي 27 كانون الأول الماضي 2020 أقدم عدد من الشبان اللبنانيين، على إضرام النار في مخيم للاجئين السوريين في منطقة المنية قضاء عكار شمالي لبنان، يضم نحو 100 خيمة وأدى الحريق آنذاك إلى انفجار عدد من أسطوانات الغاز سمع صوتها في أرجاء المنطقة، ما أدى إلى تشريد المئات من خيامهم.

ولم يتضح من مصدر موثوق حتى الآن سبب الحريق الجديد، ولكن كما في الحرائق السابقة تتداول وسائل إعلام سورية ولبنانية الحديث عن «إشكالات فردية» و«أسباب شخصية» بين شبان لبنانيين وعدد من اللاجئين بوصفها السبب.

وفي وقت سابق تم إحراق مخيم للاجئين في منطقة بشري ما أدى إلى تشرد 200 عائلة، في حين يزداد التمييز العنصري والاعتداء الجسدي واللفظي، في حالات كثيرة وثقها الإعلام اللبناني ومنظمات حقوقية محلية ودولية، ووصلت إلى مستوى الاعتداءات الجنسية على أطفال قصّر.

هذا، وبسبب العرقلات التي تمارسها أطراف سورية وإقليمية ودولية لعملية الحلّ السياسي في سورية وتأخير تطبيق قرار مجلس الأمن 2254، تستمر معاناة الشعب السوري بشكل عام، بألوان مختلفة داخل وخارج سورية، وتستمر الانتهاكات المختلفة بحقهم، والانتهاكات ضد المهجرين واللاجئين في البلدان التي تشهد اشتداداً للأزمة الاقتصادية والسياسية، مثل لبنان.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات + قاسيون