عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

«الحقد الطبقي» يشق طريق بصعوبة من جديد

كان لمفهوم «الحقد الطبقي» حضور بارز في فكر وممارسة قوى التغيير في مرحلة الصعود الثوري في النصف الأول من القرن الماضي. وهو كمفهوم نظري- سياسي هدفه الأساس: التعبير عن أن المعاناة، والنقمة والحقد المتولدون عنها لا بد وأن يتم توجيههما ضد حكم الطبقة الرأسمالية. فالحقد لا يجب أن يكون في حقيقته السياسية ضد شخص الرأسمالي كفرد، بل كجزء من طبقة. ما يعني بالضرورة: أن التّحرر لن يكون إلا بتحرّر المُستَغَلين كطبقة أيضاً. من أهم أهداف المفهوم إذاً، هو: تحويل الطبقة العاملة من «طبقة بذاتها إلى طبقة لذاتها»، أي: أن تعي نفسها كطبقة، وما هو مطلوب التحرر منه هو علاقة الاستغلال نفسها، كعلاقة اقتصادية اجتماعية رأسمالية. ولكن طوال التغييرات التي حصلت على شكل الاستغلال وأشكال الحكم المترافقة معه في العقود الماضية يبدو أنها أضعفت الطّرف المباشر من المعادلة، أي: الحقد.

هيمنة أكبر

ارتفاع اللامساواة، وبطء النمو... هما الجانبان اللذان أصبح متعارفاً أنهما عوامل أساسية في الاحتقان الاجتماعي في الدول المتقدمة، وتحديداً في الولايات المتحدة، ولكن هذه العوامل الظاهرة تعكس مرضاً باطنياً لا يستطيع النظام السياسي الأمريكي الاعتراف به.

جوزيف ستيغليتز*
ترجمة قاسيون

فساد الأخلاق.. أم أخلاق الفساد؟!

ساد في تحليلات الأزمة السورية، اعتبار أن أزمة الأخلاق هي في صلب مسببات الأزمة! فأخلاق الناس الفاسدة مساهمة في ما استعّر من عنف وفوضى... ولكن ما هو مصدر هذه الأخلاق؟ ولماذا يختلف «الأداء الأخلاقي» إن صح القول بين زمنٍ وآخر؟

أنظمة «دول العالم الثالث» بين نارين

تشترك أنظمة الدول الطرفية الرأسمالية المسمّاة «العالم الثالث»، بمشتركات كثيرة بفترتي السكون والنشاط الجماهيري الأخير: طبيعة هذه الأنظمة، والأزمات التي ولّدتها، وليس انتهاءً بمنطق وآلية التعاطي مع الحركات الشعبية التي انطلقت قبل نحو عِقدٍ من الزمن... مستفيدة من دروس بعضها الآخر لمواجهة تحديات لن تُحل سوى بتغيير بنية هذه الأنظمة نفسها.

حاجة للانعتاق الاشتراكية أبعد من مأوى وحاجات...

هاجر عشرات الآلاف من البلاد التي تحترق منذ سنين. والبلاد هذه، قبل الحرب، طافت بالمعطَّلين عن العمل، بالفقر، وانعدام فرص التطور المعروفة، أي: الوظيفة المرغوبة والاستقرار والحياة الاجتماعية التي رُوّج لها طوال العقود الماضي من قبل الإعلام وأفلامه ودعايته، ومن جملة ما روّج: السعي للسعادة ضمن نمط حياة النظام الرأسمالي نفسه، وبالتالي تثبيته.

بماذا سنستبدل الرأسمالية عند زوالها؟

يواجه العالم اليوم أزمات متعددة. ربّما يأتي على رأسها الكارثة المناخية وشيكة الحدوث، والتي نرى تباشيرها في ارتفاع درجات الحرارة ومستويات البحر وانقراض وتناقص الأنواع واسع النطاق، والهواء الملوث والمياه الملوثة والقذرة التي تتضمن المحيطات، وخسارة مرونة التربة وزيادة سوء التصحر. إننا نتجه بسرعة نحو نقطة حيث المجتمعات البشرية كما نعرفها يستحيل عليها أن تحافظ على بقائها.
مايكل ييتس
تعريب وإعداد: عروة درويش

خدعة الوقود الحيوي: النظام الغذائي الكربوني «الأخضر» واستمرار المجاعة!

يشير كتاب «خدعة الوقود الحيوي» لـ أوكبازغي يوهانس أستاذ العلوم السياسية في جامعة لويزفل، إلى أنه يوجد حتى الآن سؤال بين الناس المطلعين، على أن الأرض تشهد تغيّراً شديداً في المناخ- وقريباً سيتحول هذا التغيير وسيصبح كارثة.

قراءة في كتاب أوكبازغي يوهانس
تعريب وإعداد :رامان شيخ نور

الطبيعة المتغيرة للعمل التكنولوجيا فرصة أم تحدٍّ!

كانت عبارة: (الآلات قادمة لأخذ وظائفنا مبعث القلق لمئات السنين، على الأقل منذ تصنيع النسيج في أوائل القرن الثامن عشر... ويقضي الإنسان الآلي اليوم على العديد من الوظائف متدنية المهارات، ولكن بالمقابل من المهم أن نفهم أن العديد من الأطفال الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية اليوم سيعملون حين يكبرون في وظائف غير موجودة حالياً).

الشرق والغرب وآفة «المساطر القديمة»

تلعب الطريقة التي تفهم من خلالها القوى والأطراف السياسية المحلية طبيعة الصراع الدولي الجاري، دوراً حاسماً في سلوكها وتوجهاتها وتحالفاتها. وإذا كان ظاهر الأمور، أن القوى السورية اصطفت بين الشرق والغرب، فإنّ جوهرها مختلف أشد الاختلاف عما تبدو عليه...

«العودة إلى الأمام» و«عقدة التقدم» الليبرالية

يحاول الفكر الرسمي بشكله الليبرالي ومنذ عقود طويلة، وتحديداً خلال مرحلة تراجع الفكر الماركسي، أن يقدّم نفسه على أنه فكر التقدم والمستقبل، حاملاً الأفكار «الجديدة والحديثة». وفي محاولته هذه هو يتهم الماركسية والفكر التغييري بالتحجر والغرق في التاريخ، والحنين الدائم إليه.