عرض العناصر حسب علامة : منوعات

المراحيض: ليست مسألة على الهامش

مسألة المراحيض ليست قضية بسيطة، فهي جزء من الحضارة العصرية لكل دولة كبرى. وتتعلق بجودة حياة المواطنين، وخاصة بقضايا معالجة المياه الملوثة وأمن الإنتاج الزراعي. وتبرز المظهر الحضاري وتعكس صورة الدولة.

بدعة تحسين النسل

في أواخر القرن التاسع عشر، واجه الصناعيون في أوروبا والولايات المتحدة مطالب متزايدة من العمّال المنظمين سياسيّاً من أجل الحصول على حصّة أكثر عدلاً من الثروة التي خلقوها بأنفسهم. وفاز العبيد أخيراً بحريتهم وكانوا يأخذون مكانهم في المجتمع كمواطنين متساوين، ولو بشكل اسمي على الأقل. وكانت النساء ينتظمن للحصول على حقّ الاقتراع ويسعين لرمي قيود النظام البطريركي-الأبوي. في وسط هذه الظروف من المقاومة المتصاعدة، ابتكر الإحصائيّ البريطاني فرانسيس غالتون مفهوم تحسين النسل، وهو برنامج للتحسين البيولوجي المفترض للجنس البشري عبر الوسائل الوراثيّة. لأوّل مرّة يقوم عالم يتبع الاتجاه السائد، بمناقشة الإنسان ضمن أطر كانت مخصصة فيما سبق للمحاصيل والماشية. رغم أنّ غالتون قد بدأ عمله بسمات قابلة للقياس مثل الطول والوزن وطول الأطراف، فسرعان ما شرع في التكهن حول الأسس الوراثيّة للذكاء والجمال. وبطبيعة الحال، فإنّ الاعتقاد بعدم المساواة العنصريّة وبالنخب و«بتكاثر» البشر، قد كانت متأصلة في نظم الرق والهيمنة الاستعماريّة. غير أنّ النخب في أيام غالتون، وهم الذين نظروا إلى العبوديّة التي تمّ إلغاؤها في بريطانيا كأمر محرج، أمكنهم في حينه أن يبرروا سلّم الرتب الاجتماعيّة الذي انتفعوا منه تبعاً لحقّهم الطبيعي الناجم عن عضويتهم الجينيّة المفترضة في الأرستقراطيّة.

الدبّ الأبيض الذي يتضوّر جوعاً

قام مجموعة من صانعي الأفلام بمشاركة صورة للحظة مأساويّة تعثّروا بها صدفة، لدبّ قطبيّ يتضوّر جوعاً، محاولاً التعلّق بالحياة في البريّة وهو يبحث عن الطعام.

التعديل الجيني بوصفه تجارة وسمسرة

بدءاً من سبعينيات القرن العشرين، بات بإمكان العلماء تحديد النظام الدقيق للوحدات الفرعيّة لجزيء الحمض النووي DNA، وبحلول الثمانينيات كانوا قادرين على تعديل الحمض النووي (الهندسة الوراثيّة) في النباتات والحيوانات متعددات الخلايا. في العقد الماضي، مكّن ظهور تقنيات الهندسة الوراثيّة عالية الدقّة (CRISPR/Cas9) بعض التطبيقات المفيدة، بدءاً من الإنتاج البكتيري للبروتينات المُستخدمة لعلاج أنواع محددة من الأمراض، ووصولاً إلى استخدام «الجين المحدد marker gene» للمساعدة في الاختيار من بين متغيرات المحاصيل الطبيعيّة ولتعزيز الاستجابات المناعيّة القائمة على الخلايا المضادّة للسرطان. لكنّ حجم هذه الإنجازات صغير بالمقارنة بالاستخدامات العدوانيّة المتزايدة للجينات وبالإيديولوجيات التي تعتمد على الجينات من أجل السيطرة على موارد العالم البيولوجيّة، ومن ضمنها الهندسة الوراثية للبشر أنفسهم، والقائمة على افتراضات تحسين النسل الجديد بأنّ الفشل والتعاسة مرتبطان بالتركيبات البيولوجيّة المتدنية.

التوكاماك: كيف ستكون مفاعلات الانصهار المستقبلية؟

التوكاماك هو أكثر أنظمة الحصر المغناطيسي تطوراً، وهو الأساس لتصاميم مفاعلات الانصهار المستقبليّة. اخترع في الاتحاد السوفييتي في الستينيات، وسرعان ما تمّ تبنيه من قبل الباحثين في جميع أنحاء العالم. توكاماك «Joint European Torus – JET»، الموجود في مركز كولهام للطاقة الانصهاريّة، هو أكبر وأقوى توكاماك في الخدمة حاليّاً.

سامسونغ تقرأ الكف..!

كشفت وثيقة تقدمت بها سامسونغ لطلب الحصول على براءة اختراع، أن الخطوة المقبلة لحماية الهواتف الذكية ستستخدم راحة اليد للوصول إلى كلمات السر المنسية.

فايسبوك «تهتم» بالأطفال

أطلقت «فايسبوك» أمس (الإثنين)، تطبيق «ماسنجر كيدز» الذي سيمكن أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم من التوسع في «سوق غير مستغلة» حتى الآن للأطفال تحت سن 13 عاماً، بينما تمكن الآباء من التحكم الكامل فيما يراه أطفالهم.

كيف يعمل إدراكنا للروائح؟

أعرف مخاطر التدخين. التبغ هو السبب الرئيسيّ في سرطانات الرأس والعنق، وهو ما قد يؤدي إلى تشوّه في العظام، أو الموت في أسوأ الحالات. وبوصفي جراحة أذن وأنف وحنجرة، فأنا أعلم بأنّ هذا المرض قد أدّى إلى أكثر الحالات تحدياً من الناحية العاطفية والتقنية خلال مسيرتي المهنية: السجائر هي الملومة منذ اليوم الذي أنقل فيه الخبر للمريض وأنا مترددة. السجائر هي الملومة عن بحّة الاختناق التي تصيب المرأة في الغرفة الجانبيّة، والتي لم يعد زوارها يميزوها. والسجائر هي الملومة عندما انفجر الدم من الشريان السباتي لدى الرجل ذو العينين الرماديتين. أنا أعلم بأنّ الدخان قاتل.

عقارب الساعة لن تعود.. إياكم وتمثيل مسرحية الحكيم..!

إلى حين تعيين مدير فني لمنتخبنا الكروي الأول وحتى خروج الدخان الأبيض من قبة الفيحاء الكروية بهذا الشأن سيبقى اهتمامنا وتفكيرنا منصبا بشكل شبه كامل على هذه المسألة مع إرسال رسائل يومية لاتحاد اللعبة بأنه لن يستطيع تمرير مخططات معينة كما حدث في السابق وأن أي قرار لا يخدم مصلحة منتخبنا وأي تقصير في العمل بهذا الإطار سيضعنا أمام مكاشفة قاطني مكاتب الفيحاء بكل ما لدينا من معلومات بما فيها تلك التي ندرك قيمتها لناحية عدم استمرارهم في مناصبهم إن هم حاولوا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ذلك أن الخطأ إن تم ارتكابه سيكون ذا آثار مضاعفة ومجلس إدارة اتحاد الكرة سيكون مخطئ تماما إن اعتقد أنه بإقالة الكابتن أيمن الحكيم واستخدامه ككبش فداء ليحمي وجوده قد نجح في الاستمرار حتى نهاية فترته الانتخابية على أقل تقدير على اعتبار أن أي خطأ جديد سيعجل برحيل هذا الاتحاد أكثر مما يتوقع أو يتصور رئيسه ونائبه ومعهما بقية الأعضاء