الاقتصاد الأردني  يفقد 28 ألف وظيفة في 2013

الاقتصاد الأردني يفقد 28 ألف وظيفة في 2013

في الأردن قالت دائرة الإحصاءات العامة إن صافي فرص العمل المستحدثة في عام 2013 بلغ حواليّ 54 ألف فرصة عمل، إذ أن عدد الوظائف الجديدة حواليّ 82 ألف، وعدد الوظائف المفقودة يقارب نحو 28 ألف وظيفة.

وأضافت الدائرة في تقرير لها حول نتائج مسح فرص العمل المستحدثة المتخصص في تقدير حجم التشغيل وفرص العمل التي يستحدثها الاقتصاد الأردني، وأصدرته الأربعاء الماضيّ أن صافي فرص العمل المستحدثة بلغ للذكور حواليّ 35 ألف فرصة عمل، من أصل حواليّ 54 ألف فرصة عمل لكلا الجنسين.
وبينت النتائج إن ما يزيد عن ثلاثة أرباع صافيّ الوظائف المستحدثة (حوالي 41 ألف فرصة عمل) أوجدها القطاع الخاص المنظم، وحواليّ 21% استحدثها القطاع الحكوميّ، فيما استحوذ سكان محافظة العاصمة على النسبة الأعلى من صافيّ فرص العمل المستحدثة وسكان محافظة معان على أقل نسبة.
وحسب النتائج، فقد حصل سكان محافظة الطفيلة على حواليّ 14 فرصة عمل لكل 1000 من سكانها، وأدناه كان حواليّ 5 فرص عمل لكل 1000 من سكان محافظة الزرقاء.
وبالنسبة لمكان العمل، فقد استحوذت محافظات العاصمة والزرقاء واربد على حواليّ 77% من إجماليّ صافي الوظائف المستحدثة، وتركزت صافيّ الوظائف المستحدثة في الفئة العمرية 15- 39 سنة، وتراجعت للفئة العمرية 40 سنة فأكثر.
واستحوذ الشباب العازبون في مقتبل العمر على غالبية صافي فرص العمل المستحدثة حوالي 76%، وأن حوالي نصف صافي الوظائف المستحدثة ذهبت للأفراد من حملة المؤهل التعليمي أقل من ثانوي، وحاز الأفراد الحاصلون على الدرجة الجامعيّة الأولى حوالي 31% من صافي فرص العمل المستحدثة. كما استحوذ حملة تخصصات العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون الأعلى توظيفاً بين حملة الدبلوم المتوسط فأعلى على حواليّ 29%، وتخصص الأدبي الأعلى توظيفا لحملة الثانوية العامة.
وبينت الدراسة أن الأسباب التي تتعلق بظروف العمل وطبيعته كانت السبب الرئيسيّ لترك العمل لكلا الجنسين. ولدى المقارنة مع سلسلة زمنية سابقة، فقد تبين ارتفاع صافي فرص العمل المستحدثة في القطاع الخاص خلال عام 2013 مقارنة مع الأعوام 2007- 2012، مقابل انخفاضها هذه الفرص المستحدثة في القطاع العام في عام 2013 مقارنة مع الفترة ذاتها. وتظهر النتائج تفوق القطاع الخاص بشكل واضح على القطاع العام في استحداث فرص عمل جديدة على مدار السنوات السبع الماضية.

المرصد العمالي