قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

رئيس اتحاد عمال دمشق في ندوة تلفزيونية : الحكومة السابقة اعتمدت أرقاماً إحصائية لم تكن دقيقة ولا موضوعية!

أكد جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق أن الحكومة السابقة اعتمدت على التسويف في خطابها الاقتصادي، ولجأت إلى اعتماد أرقام إحصائية لم تكن دقيقة وموضوعية، موضحا أن النقابات ليست صاحبة القرار الاقتصادي، وإنما هي منوطة بالمراقبة الاجتماعية، وكان لها تحفظات على العديد من القوانين التي أقرت واستطاعت بجهودها ومن خلال الحوار الملحوالتمسك برؤيتها ومطالبها بما يخدم مصالح عمالها  أن تقلل من الأثر السلبي لبعض القوانين الأخرى .

حديث القادري هذا جاء خلال مشاركته في ندوة حوارية شارك فيها عدد من النقابيين، بثتها قناة الفضائية السورية.. وقد أشار القادري إلى أن قانون العمل الجديد رقم 17 شهد على مدار أربع سنوات نقاشات مستفيضة واجتماعات مستمرة مع الحكومة، وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حتى خرج بالصيغة الحالية المحسنة كثيراً عما كان موضوعا في البداية، حيثاستطاع الاتحاد العام أن يقلل من الأثر السلبي للقانون، فيما لو صدر بصيغته الأولى حيث عمل وعلى وجه الخصوص المواد المتعلقة بالمحاكم العمالية، وعلى الرغم من وجود تلك المحاكم في قانون العمل، وفيها ممثلون عن العمال بجانب القضاء، فأنها لم تستطع حتى اللحظة أن تبت في أي قضية عمالية لمصلحة العمال مهما كانت نوعها.

وقال القادري إن الاتحاد ومكاتبه النقابية لم يسكت يوماً على حقوق العمال، مؤكداً أنه وما إن صدر القانون بصيغته النهائية حتى سارع الاتحاد العام في مواصلة نضالاته الدؤوبة دفاعا عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة، فوقف مطولاً على ثغرات تطبيقه، ومنها النقص الواضح في أعداد المفتشين، واليات عقد جلسات المحكمة العمالية، مع التنويه أنه خاطب وما يزاليخاطب الجهات المعنية للوصول إلى تعديلات من شانها مراعاة مصالح العمال وصون حقوقهم التي ناضلوا من أجلها.

 وأوضح القادري أن العمل النقابي هو عمل مطلبي نضالي يعتمد على الحوار لتحقيق مصلحة الطبقة العاملة في مناخ اقتصادي يكفل حياة كريمة لها، وهو بعيد كل البعد عن العمل الإداري الروتيني، فالنقابي ليس صاحب قرار، وإنما صاحب رأي وعزيمة وإصرار في خدمة زملائه العمال، ملمحا إلى أن الإضراب غير مقونن في تشريعاتنا، ونحن نطالب بوجوده للعاملين فيالقطاع العام كوسيلة نضالية مطلبية عمالية.

وأكد رئيس اتحاد عمال دمشق أن الاتحاد العام لنقابات العمال، المنظمة الشعبية الوحيدة التي لا تتلقى أي دعم أو تمويل من أي جهة حكومية أو غير حكومية لأنها تعتمد على ذاتها ونقابييها، منوها في الوقت ذاته بالمكاسب الخدمية التي يقدمها الاتحاد لعماله، من صناديق التكافل والمساعدة الاجتماعية والصيدليات، والمستوصفات العمالية التي تقدم خدمات طبية جيدةوبأجور رمزية.

ولفت القادري إلى أن الاتحاد العام لم يكتف بالنشاط الخدمي بل كان له رؤى حيال مختلف القضايا التي تهم مصلحة الوطن، وكان المعبر الصادق عن تطلعات الشريحة الأوسع في المجتمع التي يمثلها العمال والفلاحون، حيث أكد مرارا على أهمية إصلاح القطاع العام الصناعي كمنفذ أساسي من منافذ التنمية في سورية، ووقف بوجه كل السياسات الرامية إلى خصخصته أوبيعه، وناضل وما يزال في سبيل كشف الفساد والفاسدين فيه، وفضح الممارسات الإدارية التي أنهكته على مدار العقود الماضية مؤكداً أنهم ومن هذا المبدأ لم يجاملوا أي مسؤول مهما علا شانه أو مركزه.

القادري وبكل شفافية، تناول في حديثه القصور في بعض مفاصل العمل، منوهاً إلى وجوده في مختلف المؤسسات والشركات، وهو ناتج في أغلب الأحيان عن تعنت الحكومة، موضحا أن العمل النقابي لا يدعي المثالية والكمال في العمل، لكنه عاد وأكد في ختام حديثه التلفزيوني أن الحركة النقابية السورية تحتاج لإعادة نظر ضمن البيت النقابي نفسه، وصولا إلى المشاركةالحقيقة في صنع القرار، وتصحيح العلاقة بين جميع الشركاء العمال والنقابات وأرباب العمل بشقيه العام والخاص.

 

فرصة «اقتصادية» حقيقية.. وطنية بامتياز!

 خلّفت سنوات الانفتاح الاقتصادي الماضية وراءها، ولا تزال، صناعة وطنية هزيلة غير قادرة على منافسة المنتج الأجنبي القادم من خلف البحار ومما وراء الحدود، وهذا ما جعل من سورية معبراً مريحاً للبضاعة الأجنبية، لأن تحرير الاقتصاد قبل تمكين الصناعة قد أضر بالمنتج الوطني كثيراً، وأخرجه من سوقه الطبيعية، وميزان التبادل التجاري مع تركيا ومصر وغيرها من الدول القريبة والبعيدة خير شاهد بالتأكيد على حجم الضرر، فبضاعة كل هؤلاء غزت الأسواق المحلية بزمن قياسي، وبصورة رعناء، ليبقى الميزان التجاري السوري معهم خاسراً بشكل متواصل..

 

دعوى عامة بجرم مخالفة الدستور!!

نص الدستور السوري في مادته 28 على «حق القاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع امام القضاء مصون بالقانون»، وكذلك نصت المادة 36 منه على أن «العمل حق لكل مواطن وواجب عليه وتعمل الدولة على توفيره لجميع المواطنين».. من خلال نص المادتين نلاحظ ان التقاضي والعمل حقان دستوريان بذلك لا يعلو عليهما أي قانون أو قرار، بل إن الدستور هو المصدر، ويجب أن يصان من جانب السلطات كافة، وكل تجاوز يشكل مخالفة دستورية يحاكم مرتكبها أمام القضاء المختص باسم الشعب جميعاً.

شهادة حق

قال الشاعر أبو القاسم الشابي:

إذا الشعب يوماً أراد الحياة

 

 

فلا بد أن يستجيب القدر

 

ولا بد لليل أن ينجلي

 

 

ولا بد للقيد أن ينكسر

 

ومن يتهيب صعود الجبال

 

 

يعش أبد الدهر بين الحفر

 

ومن لم يعانقه شوق الحياة

 

 

تبخر في حرها واندثر

 

كذلك قالت لي الكائنات

 

 

وحدثني روحها المستتر

 

إذا ما طمحت إلى غاية

 

 

ركبت المنى ونسيت الخطر

 

مؤتمر نقابة عمال السياحة: هل يعقل استثمار جزر نهرية سياحياً وهي مستثمرة زراعياً

لكون المحافظة مهملة وغير مخدّمة من أغلب النواحي السياحية، وعلى الرغم من وجود أقدم المناطق الأثرية المهملة كمدينة ماري وقرقيسيا وحلبية وزلبية ودورا أوربوبس وترقا ونهر الفرات مهد الحضارات، فإنّ عدد عمالها قليل وأغلبه في القطاع الخاص وغير منتسب للنقابات، لذا كانت المداخلات محدودة، بينما أكد التقرير على التوصيات التالية:

مؤتمر نقابة عمال الصناعات الغذائية: يجب زيادة الرواتب لتقليص الهوة بين الأجور والأسعار

محمد الرحوم أكد على ضرورة متابعة خطة زراعة الشوندر السكري بعرى متعددة، وتوفيره في المحافظة من أجل خفض التكلفة، لأن نوعية الشوندر القادم من المحافظات الأخرى وبسبب العوامل الجوية وبعد المسافة يجف وتزداد نسبة الإجرام وتقل الحلاوة، والوجبة الوقائية لم يحصل عليها سوى /66/عاملاً من أصل /350/ عاملاً، ولا بد من تعيين عمال بدل المتسربين فقد كنا /400/ عامل وحالياً نحن/303/، وسنفقد /40/ آخرين في الفترة القادمة، ونوه الرحوم إلى أن العمل الجراحي لا يشملهم كون عدد عمال الشركة أقل من 500 عامل.

مؤتمر نقابة عمال التنمية الزراعية: الدفاع عن قضايا العاملين بأجر

من النقابات الكبيرة إذ تضم 14 لجنة وآلاف العمال، وتكررت في تقرير المكتب وطروحات العمال مختلف المطالب التي تكرر سنوياً دون حلول، بالإضافة لتراجع المكتسبات التي حققها العمال.

صالح حبيش طالب بزيادة كميات البذار المخصصة لكل دونم من 25إلى40كغ وفق الحاجة حتى لا يضطر الفلاح لشراء التكملة من السوق، ويحدث اختلاط يؤثر على كمية الإنتاج ونوعيته، وتوزيع العلف اختياراً للمربين بسبب ضعف إمكاناتهم، وتخفيض أسعار السماد في المصارف حتى لا يتكدس وهو في السوق أرخص، وأشار إلى قرار صرف طبيعة العمل للفنيين الذي صدر منذ شهرين ولم ينفذ؟.

 

مؤتمر نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام: مكتب التشغيل يضع الكرة في ملعب التربية

النقابي تحسين الحسين قال: منذ1/1/2010 بعد انفصال المراكز الثقافية ونحن نسدد حصة رب العمل إلى مؤسسة التأمينات، ومنذ 1985 كان مجلس المدينة يقتطعها منّا كوننا كنا تابعين له، وطالبنا بعدة كتب بتسديدها ولا حياة لمن تنادي..

محمد جاسم الخضر أكد على المشاركة في مكافحة الفساد في العمل الإداري والنقابي، وسد الشواغر من مستخدمين وحراس وقال لدينا 73 مدرسة دون مستخدم و16 قيد الإنشاء خالية،واللباس حقّ مكتسب لم نستلمه وكذلك طبيعة العمل.

لأن صرف المنح لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين: أخيراً نال عمال شركة الفرات حقهم من المنحة!

من المعروف أن السيد رئيس الجمهورية كان قد أصدر مرسوماً تشريعياً حمل رقم 92/2010 بصرف المنحة تعادل 50% من الرواتب، ولمرة واحدة للعاملين في الدولة وجهات القطاع المشترك التي نسبة مساهمة الدولة فيها لا تقل عن 75% من رأس المال.. وعلى الرغم من أن المرسوم كان واضحاً حين بين أن المنحة تشمل المشهرين والمياومين والدائمين والمؤقتين، سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أو بالفاتورة أو بموجب صكوك إدارية، وكذلك العاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول.. إلا أن إدارة شركة الفرات لم توجه بالصرف

بين المؤتمرين مطلب لم يرَ النور

بينما تستعد جميع  المكاتب النقابية في حلب عقد مؤتمراتها السنوية، تفاجئ المسؤولون في المحافظة بمطالبة ممثلي اتحاد عمال محافظة حلب من تلك الجهات بتطبيق القرار المتضمن تعديل نظام صندوق التكافل الاجتماعي العائد له، في المؤسسات والشركات وكل الدوائر العامة في المحافظة للمباشرة بتطبيقه على أرض الواقع، بدأً من كانون الثاني من الشهر الجاري لعام 2011، لكن الغريب إن الاتحاد طالب بتنفيذ هذا القرار الذي كان من المفترض تنفيذه ضمن قرارات المؤتمر الماضي لاتحاد عمال المحافظة الذي عقد في الأول من نيسان من العام الفائت. 2010