مؤتمر نقابة عمال التنمية الزراعية: الدفاع عن قضايا العاملين بأجر

مؤتمر نقابة عمال التنمية الزراعية: الدفاع عن قضايا العاملين بأجر

من النقابات الكبيرة إذ تضم 14 لجنة وآلاف العمال، وتكررت في تقرير المكتب وطروحات العمال مختلف المطالب التي تكرر سنوياً دون حلول، بالإضافة لتراجع المكتسبات التي حققها العمال.

صالح حبيش طالب بزيادة كميات البذار المخصصة لكل دونم من 25إلى40كغ وفق الحاجة حتى لا يضطر الفلاح لشراء التكملة من السوق، ويحدث اختلاط يؤثر على كمية الإنتاج ونوعيته، وتوزيع العلف اختياراً للمربين بسبب ضعف إمكاناتهم، وتخفيض أسعار السماد في المصارف حتى لا يتكدس وهو في السوق أرخص، وأشار إلى قرار صرف طبيعة العمل للفنيين الذي صدر منذ شهرين ولم ينفذ؟.

 

عبد الحميد الحلو قال: لا نعرف ما يحمل هذا العام من أماني وآمال والتحديات، فمنها ما هو مؤجل ومنها ما هو قديم، فماذا حققنا وماالذي يجب العمل على تحقيقه؟ إن وعود الحكومة أكبر من الحقيقة كزيادة الأجور والتدخل في السوق وتطوير الزراعة والصناعة، وطالب الحلو بزيادة التعويض العائلي، وصرف تعويض صعوبة الإقامة الذي حجبه المدير العام، وتنفيذ تنمية المنطقة الشرقية الذي طال كثيراً.

عبد المجيد الونيس تحدث عن ترفيعة 2002 التي لم تصرف رغم وجود قرار بها، وطالب بحماية السائقين لأن السيارات يأخذها المدراء بعد الدوام، وتبقى على مسؤوليتهم، وأن يجري غسل السيارات وتبديل الزيت في المرآب العام بدل هدر مبالغ كبيرة في المغاسل الخاصة والتأخير بالموافقات الورقية، وخزانات الوقود الكبيرة التي أخرجت من أماكن حمايتها وأصبحت خطرة والسؤال: من أعطى القرار بذلك؟.

رشيد العبد تناول النقص الكبير في عدد العاملين بعد إحداث شعبتي البوكمال والميادين، وطالب بصرف حوافز من المبالغ والرسوم المستوفاة كمالية دير الزور.

عدنان الجاسم طالب بإعفاء الحراس المعينين من اختبار اللغة والحاسوب، وصرف بدل الإجازات والترفيعة الأخيرة عند أي تسريح، كما أكد على تعيين حراس بدل المسرحين، وتعديل نسب التسامح في المخزون العلفي لأمناء المستودعات حسب الظروف البيئية، وصرف مخصصات علفية للعمال كالمطاحن

خالد اسمير حيا الانتفاضة الشعبية التونسية ضد القهر والظلم والاستبداد وانتقد مهاجمة الرسميين العرب وحراسهم الصهاينة للمقاومة.

خضر الكسار طالب بإعادة العمل بالمرسوم /49/ المتعلق بالتزام الدولة بتعيين الخريجين، وإشراك اللجنة في منح المكافآت والإضافي، وأن مشروع نخيل الميادين لم ينفذ رغم وجود الأرض المجهزة والمسورة لأجلها؟

فؤاد العلوش طالب بالتركيز والدفاع عن قضايا العاملين بأجر وعدم تدويرها كربط الأجور بالأسعار وتكاليف المعيشة، وإلغاء قوائم العمالة الفائض، وعدم تحميلهم فاتورة نكبات الأزمة الرأسمالية والدفاع عن القطاع العام.

محمود العبد رئيس مكتب النقابة قال: لن نسمح بالتهميش وسنلتقي باللجان، وانتقد اللجان متسائلاً: لماذا تسكتون حتى يأتي المؤتمر.

أخيراً لا بد من الإشارة إلى غياب المناقشة الحقيقية والجادة للسياسات الاقتصادية الاجتماعية الليبرالية التي تنتهجها الفريق الاقتصادي، وانعكاساتها على الخطط وتنفيذها وعلى المجتمع من فقر وبطالة وتهميش ونتائجها الكارثية على اقتصاد الوطن والأمن الغذائي مع غياب المشاركة الحقيقية للعمال والفلاحين، هذه السياسات التي يجب تغييرها وترحيل مخططيها ومنفذيها اليوم قبل الغد.