صدر كتاب الغداء والغلاء للباحث محمد سليمان إبراهيم في العام 2009، وقد بحث الكاتب قضية أساسية تشغل العالم اليوم، وهي قضية الغذاء ولامس قضايا أخرى في الأزمة الرأسمالية العالمية والصراع الدولي الجاري بين الأقطاب الرأسمالية من جهة وبين الشمال والجنوب من جهة أخرى. بدأ الباحث كتابه بسؤال هام وجوهري يقول «إلى أين تتجه البشرية عامة في السنوات القادمة مع أزمة الغذاء العالمي والجوع القادم والذي يتهدد دول الجنوب خاصة؟»
تأكد خلال الأسبوع الماضي ومن جديد الاستنتاج القائل بأنه سيجري تصعيد درجة التوتر السياسي والاقتصادي والأمني كلما اقتربت الأزمة السورية من انطلاق الحل السياسي
وصلت إلى «قاسيون» رسالة من العاملين في فرع دمشق للخطوط الحديدية السورية، يشرحون فيها معاناتهم مع الإدارة التي لم تعدّل من وضعهم الوظيفي بعد نيلهم الشهادات الجامعية مستشهدين بذلك بالأنظمة والقوانين التي تجيز لهم بالتعديل، مطالبين نقل صوتهم من خلال الجريدة إلى الجهات المعنية علّها تلقى الحل، تقول الرسالة:
بحثت نقابة عمال الصناعات الكيماوية بدمشق الوضع المهني للشركات التابعة لمكتب النقابة، وتأثير ذلك على أوضاع العمال، وخاصة بعد أن تعرّضت للتخريب، ومن ثم التوقف عن الإنتاج
التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية مع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال برئاسة محمد شعبان عزوز باعتبار أن الطبقة العاملة هي الرافعة الحقيقية لإعادة بناء وإعمار سورية الجديدة بعد الخروج من الأزمة، إضافة إلى دورها في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف وحماية المنشآت العامة والخاصة باعتبارها ملكا لجميع أبناء الشعب وهي أحد المكونات الأساسية لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني وتلبية وتأمين الاحتياجات المعيشية والاستهلاكية للمواطنين
أكد رئيس اتحاد عمال دمشق جمال القادري أن الاتحاد بصدد التحضير لرفع لائحة سوداء بحق شركات التأمين التي لم تقدم خدمات التأمين الصحي للعمال المشتركين بهذه الخدمة في حال تم التأكد من صحة الشكاوى التي تقدم بها مئات العمال بحق تلك الشركات، مشيراً إلى أن هذه اللائحة ستحرم كل شركة في قطاع التأمين الصحي أخلت بالعقد الموقع معها، وحققت أرباحا صافية وإضافية على حساب العامل دون أن تقدم الخدمة الصحية التي على أساسها تم التعاقد معها