عرض العناصر حسب علامة : محمود درويش

محمود درويش وسليم بركات: مَنْفَيان ومنفِيّان في لعبة المرايا المتقابلة

يقف الشاعر سليم بركات شاهقاً، وطيّ ضميره عالم كرديّ لا يريد أن يكون مجرد أقلية، بل يتطاول بكل ما فيه من شبق الحياة، وليؤكد أنه عالم حي، وأقل تفصيل منه كينونة تستحق التحليق، على عكس ما يريد وعينا العروبي السائد، هذا الذي لا يفعل شيئاً سوى أن يلغي، ويشطب، غير مبالٍ بكل ما فعله المشترك الإنساني، بين الشعبين في التاريخ.

إلى محمود درويش وهو يسقي أزهاره المنزلية!!

في فيلم ياباني (الدمى)، يصوب شخص مسدسه على آخر.. ويطلق. لتظهر في اللقطة التالية زهرة حمراء صغيرة وهي تسقط على سطح بحيرة. للوهلة الأولى يبدو أن الدم ـ في هذه الفكرة ـ ليس بليغاً حتى الدرجة المثلى: الدرجة التي يطرطش فيها الدم ويسيل.. حتى على زجاج الكاميرا.

مختارات الحنينُ

وكلما ما توغلَّتَ في وحدَتك، كتلك الشَّجرة، أخذكَ الحنينُ برفقٍ أمومي إلى بلدهِ المصنوع من مواد شفَّافة هشَّة، فللحنين بلدٌ وعائلةٌ وذوقٌ رفيع في تصفيفِ الأزهار البريَّة.

دمشق تعيد للشعر اعتباره

أن تكون دمشق عاصمةً للثقافة العربية يعني أن يكون للثقافة معنىً آخر، وطعم آخر، ويعني أن تعود الثقافة إلى مكانها الطبيعي منذ زمن قريب جداً ركض الدمشقيون هنا وهناك، وكأنهم يلعبون في الوقت الضائع للتحضير لهذه المناسبة البهية، فالمحافظة ركزت على الجانب الشكلي في الأرصفة والشوارع، وتغيير الأسماء الأعجمية، وأسطحة المنازل.

ربّما! على هذه الأرض

(على هذه الأرض) السورية نتداول أسماء الذين يجب أن نتداولهم، فعلى الغالب لا يصل إلينا إلاّ الذين يجب أن يصلوا، وهذا، بعكس جملة محمود درويش، مالا يستحق الحياة!
يملك هؤلاء الكود السري لاختراق البوابات جميعها، فتقريباً، لا نفتح مطبوعة، ولا نسمع عن مشروعٍ، إلا ونجد لهم (قرصاً)، فالمطرح محجوز لهم سلفاً.

تحية لمحمود درويش في العالم

وجّه المهرجان الأدبي العالمي في برلين نداء لإقامة أمسيات شعرية عالمية تقدم فيها قصائد الشاعر محمود درويش في الخامس من تشرين الثاني 2008. ويتم من خلالها تكريم الشاعر وأعماله. هذا النداء مُوجه إلى المؤسسات الثقافية، والمحطات الإذاعية، والمدارس، والمسارح وكل المهتمين في جميع أرجاء العالم.

ركن الوراقين البحث عن الزمن الحاضر

تتساءل كلمة الغلاف: «أليس من المشقة بمكان أن يكتب أحدهم سيرته الذاتية شعراً؟؟ وهل سيتمكن من تحقييق المعايير والقيم الحداثية والجمالية فيما يذهب إليه؟؟».. الشاعر العراقي هاشم شفيق يخوض هذه التجربة في مجموعته الصادرة عن دار «كنعان» حيث يقدّم معجم حياته الموزعة بين المدن على شكل فصول هي: سيرة الطفولة، سيرة الصبا، سيرة الشباب.. تاركاً للسرد الشعري أن ينقلنا بين وهج الذاكرة ووهج الحاضر في أصقاع مترامية من الأرض.. من المجموعة نقتطف: «كان العطر يهبّ من سطحكم/ إلى سطحنا أيّتها الجارة/.... حين كنا نتراشق بالهمسات عبر الشبابيك/ حين كنّا نبوس بعضنا من خلال الأثير».

أُصدِّقُ موهبتي في اكتشاف الألم

انتهت لعبة النرد بموت درويش الذي كان يتغلب على الموت أحياناً بدقائق فقط، وليعترف بنهاية آخر قصيدة «إن النهاية أقوى».

وحّدنا بمعجزة فلسطينيّة

هل حقاً طوى الموت قامة محمود درويش التي شابهها السنديان؟؟

لا أصدَّق ذلك حتى اللحظة.. من المؤكد أنها إشاعة، ستمرُّ بسلام عمَّا قليل.

.. ورمت معاطفها الجبال وخبأتني

ليس محمود درويش من يحتاجنا لنكتب عنه أو فيه، بل نحن من يحتاج ذلك العلَم لكي نتفيأ بظلال عبقريته.