عرض العناصر حسب علامة : كوبا

جيفارا.. الدفتر الكوبي

بعد أكثر من نصف قرن على الحقيقة، ها هي كوبا تنشر مذكرات الرفيق إرنستو تشي غيفارا، التي احتفظ بها خلال الكفاح المسلح الذي خاضه برفقة فيدل كاسترو من سلسلة جبال سيرا مايسترا.

مقال جديد من الذاكرة الثورية للشعوب

111863 تحرير السكان من العبودية في الولايات المتحدة، وقد كان ذلك تتويجاً لنضال الأفارقة الأمريكيين من أجل حريتهم، النضال الذي بدأ منذ ثورة العبيد في أمريكا عام 1801.

هافانا - واشنطن: ترسيم الصراع في المرحلة الجديدة

استضافت كوبا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري ضيفاً ثقيلاً على تاريخ البلد المعاصر منذ انطلاق ثورته عام 1959، هو الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لتدشن بذلك مرحلة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية مع الجارة الإمبريالية، الولايات المتحدة الأمريكية، بعد ستين عاماً من العداء الأيديولوجي والسياسي والعسكري والاستخباري ..

 

أرنستو تشي غيفارا : جدلية المناضل الثوري و المفكر الإنساني

ولدت في الأرجنتين، قاتلت في كوبا، وبدأت حياتي كثائر في غواتيمالا «، هذا ما أسماه أرنستو تشي غيفارا دي لا سيرنا بحصيلة سيرة حياته، فمنذ زمن سيمون بوليفار الثائر الشهير كان غيفارا أول رجل يحمل خطة جدية لتوحيد بلدان أمريكا اللاتينية . يعتبر تشي غيفارا من أبرز الشخصيات السياسية والثورية التي عرفها العالم خلال القرن 20، فبعد 44 سنة من اغتياله على يد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وذلك يوم 9 أكتوبر 1967 بأدغال بوليفيا، مازال تشي غيفارا يحظى بشعبية كبيرة، فصور تشي الحزين والكئيب بنظرته المتوقدة، والبيريه السوداء الشهيرة، الحاملة لنجمة كومندان الثورة الكوبية، شاهدة على سيرة حياة رجل تحول من مقاتل ثوري في غواتيمالا، كوبا، الكونغو، وبوليفيا، إلى رمز للثورة الأممية والتمرد ضد الظلم والإضطهاد اقتداء بقولته الشهيرة : « إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني « . اعتبر الكثيرون أرنستو تشي غيفارا تجسيدا حيا للعالم الثوري المثالي الذي يبحث عنه الثوريون والمتميز بالنقاء والرومانسية الثوريتين، فقد قال جان بول سارتر في حقه إنه : « أكثر الرجال كمالا في عصره «، كما أن فرانز فانون اعتبر أنه هو : « الرجل الذي جمعت فيه إمكانيات العالم بأكملها «، أما رفيقه في الكفاح في أدغال السييرا مايسترا فيديل كاسترو فقد رأى أن رفيقه : « شكل بمزاياه الشخصية ما نسميه نموذجا للثوري « .

لماذا لا نستفيد من تجارب المنتصرين؟؟

شكل وصول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إلى سدّة الرئاسة عام 1998 بداية لتقدم قوى اليسار في أمريكا اللاتينية التي عانت من الهيمنة الأمريكية طوال عقود، ووجه هذا الانتصار صفعة جديدة لقوى الثورة المضادة في أمريكا اللاتينية، قوى الديكتاتوريات العسكرية الليبرالية الموالية للغرب، وجاء امتدادا لثورة كوبا التي تنتمي إلى الموجة الثورية السالفة، موجة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، ثورة كاسترو الذي لم يستطع وفقاً للظروف الموضوعية في بلده وموازين القوى الدولية في القرن العشرين أن يشكل أكثر من نموذج معنوي وروحي لثوريي أمريكا اللاتينية، في حين ظلت هذه القارة على مدى عقود تفتقر إلى النموذج السياسي والاقتصادي- الاجتماعي العملي القادر على تمثيل مصلحة شعوب القارة اللاتينية، والتعبير عن المجابهة الشعبية للمشاريع الإمبريالية في القارة والعالم. هذا النموذج المطلوب عَمل عليه قادة اليسار المتجذّر تاريخياً في القارّة، وكان نموذج كاسترو المعنوي هو منصة الانطلاق المعاصر الذي بدأ مع تشافيز وشمل معظم دول أمريكا اللاتينية، وشكلت فنزويلا النموذج العملي المطلوب..

فيديل يطالب بحقوق الكوبيين المشروعة

شدد فيديل كاسترو زعيم الثورة الكوبية على ضرورة أن تعوض الولايات المتحدة الخسائر المادية البالغة ملايين الدولارات التي كبدتها لهافانا منذ منتصف القرن الماضي.

محاولة الدخول من بوابة «USAID» إلى كوبا؟

كشفت صحيفة «غرانما» الناطقة باسم الحزب الشيوعي الكوبي، عن مخطط تجريه «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»، المعروفة اختصاراً بـ«USAID»، تحاول من خلاله خرق صفوف حركة «الهيب هوب» الموسيقية الكوبية، كجزء من «مشروع سري لزعزعة استقرار كوبا».

أمريكا اللاتينية ومنطق المرحلة الجديدة

بعد عقود من المحاولات الأمريكية لإخضاع الشعب الكوبي بالحصار، خلص الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى أن «سياسة العزل التي مارستها واشنطن ضد كوبا أخفقت في تحقيق أهدافها»، معلناً أن بلاده ستنهي هذه السياسة لتفتح صفحة جديدة بين البلدين.

العلاقات الكوبية الأمريكية وانتصار النموذج الثوري

«بنفس الطريقة التي لم نطالب فيها الولايات المتحدة بتغيير نظامها السياسي، نطالب باحترام نظامنا.. على أمريكا ألا تضع تغيير النظام الاشتراكي كشرط لهذه العلاقات». بهذه الكلمات، اختار الأمين الأول للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الدولة، راؤول كاسترو، أن يضع حدوداً لتحسن العلاقات، دبلوماسياً، بين كوبا وأمريكا.

جيوسياسة

كوبا /  بعد إطلاق أمريكا سراح المعتقلين الكوبيين الثلاثة، هيراردو إيرنانديز ورامون لابانيينو وأنطونيو غيريرو، وإطلاق كوبا سراح العميل الأمريكي، آلان غروس، المعتقل لديها منذ عام 2009، شهدت العلاقات الدبلوماسية ما بين الدولتين انفراجاً للمرة الأولى منذ الثورة الكوبية عام 1959. وفي كلمة متلفزة اعترف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن سياسة العزل التي مارستها واشنطن تجاه كوبا أخفقت في تحقيق أهدافها، معلناً أن بلاده ستنهي هذه السياسة «التي عفا عنها الزمن». من جهة أخرى أكد الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين «لا يعني أن المشكلة الرئيسية، أي الحصار الاقتصادي، قد تمت تسويتها».