عرض العناصر حسب علامة : الصحافة

قراءة غربية خارج السرب في ثلاثية العدوان والإعلام والمقاومة: انتهاكات الجنود والصحافيين البريطانيين

نفى المحلل السياسي برترام جروس وجود حقد عظيم يدفع «تحالف أصحاب الثراء الفاحش والمشرفين على الشركات وكبار ضباط القوات المسلحة ومسؤولي الخدمة المدنية» وهو حقد «يسحق حقوق وحريات الأشخاص الآخرين داخلياً وخارجياً»، وكل ما في الأمر هو أن سعي هذه الفئات لتحقيق الأرباح يعني بشكل حتمي أن يدفع الآخرون الثمن في شكل تلوث وجوانب نقص وبطالة وحروب. و«لكن هذا كله لا يمثل جزءاً من هدفهم الرئيسي، وهو نتاج أيد خفية هم منها براء».

الأزمة الدانمركية بين الدين والسياسة

بدأت الأزمة الدانمركية في سبتمبر الماضي بكاريكاتير ساخر نشره الرسام إدجار كوك فولد في صحيفة "يولاند بوستن" صور فيه النبي (ص) داعية للإرهاب على رأسه عمامة في شكل  قنبلة، مع رسم آخر للنبي (ص) واقفا عند أبواب الجنة قائلاً إنه لم تعد هناك من العذارى ما يكفي «للانتحاريين»! 

الإساءة إلى النبي الكريم: الأدوار الخفية والأسئلة المحرجة

لا يختلف اثنان أن نقطة الانطلاق في قراءة ومناقشة قضية نشر الصور المسيئة لمقام النبي الكريم  تتمثل في إدانة هذا التجاوز الذي لا يمكن قبوله أو تسويغه ضمن أي قالب أخلاقي أو سلوكي أو فني أو حتى في سياق حرية التعبير كما يزعمون. وهي إدانة يعززها التعنت الدانماركي الذي بات واضح الأهداف بخصوص الإصرار على عدم تقديم اعتذار تحت مسوغات زائفة، وما تلاه من إعادة نشر منهجية ومبرمجة للصور في عدد كبير من الصحف الأوربية (وفي بعض الصحف العربية) وما نجم عنه ورافقه من غضب واحتجاج تعددت أشكاله لدى حكومات وشوارع البلدان العربية والإسلامية.

جريدة الفرات أمام التحقيق

بعد مضي أشهر من إقلاع جريدة الفرات صدر القرار القاضي بإنهاء مهمة رئيس التحرير الأستاذ جمال بلاط لأسباب مجهولة، وصدر القرار القاضي بتكليف عدنان عويد برئاسة تحرير الجريدة، الذي قام منذ الأيام الأولى بإصدار كتاب ينهي فيه تكليف مشرف صفحة الأخبار المحلية رغم نشاطه الكبير ،وأتبعه بكتاب آخر لإنهاء تكليف مشرف الصفحة الثقافية ورئيس القسم الثقافي، والأخير اسمه يدلل عليه في الأوساط الثقافية،

اليمين المحافظ يحاصر الإعلام الأمريكي

في أيلول الماضي، نشر مكتب مساءلة الحكومة الأمريكية تقريراً نعى فيه على إدارة بوش مساندتها إعلاماً منحازاً، وانتهاكها القانون، وذلك بحملها ارمسترونغ ويليامز، وهو معلق صحافي محافظ، على الترويج لسياساتها التربوية.

جولة في مواقع الأنترنيت والصحافة الخارجية

يبدو أن طيش وغلواء سياسات إدارة بوش الحالية يوسع من دائرة منتقديها في الداخل الأمريكي لتشمل حتى كبار منظري سياسات الهيمنة الأمريكية الذين يجدون في تطرف بوش ومحافظيه الجدد تهديداً لما عملوا من أجله على الرغم من أن ما يفعله بوش هو استكمال لما قدموه.

دردشات ابحث عن المستفيد أولاً

كنت أسير في إحدى ساحات بيروت الشهيرة، ورأيت جمهرة من الناس يتحلقون حول غادة حسناء، بيدها ميكروفون، وبرفقتها مصور تلفزيوني، وهي تنتقل بسؤالها التالي من شخص إلى آخر:

الثورات العربية في العدد الجديد من «العربي»

صدر حديثاً العدد الجديد من مجلة «العربي» الكويتية، والذي خصص جزء كبير منه للحديث عن الثورات العربية، وتحدث رئيس التحرير الدكتور سليمان العسكري في مقاله الافتتاحي عن التهديدات التي تواجه الديمقراطية في مجتمعات الثورة نتيجة الاستغلال السياسي للدين، من قبل بعض التيارات الدينية.

طاولة بلا أصدقاء

كان الطريق من باب كلية الآداب إلى المدرجات الجديدة التي تحوي قسم الصحافة يستغرق مني أكثر من نصف ساعة، وبالطبع كنت إما آخر الواصلين، أو في كثير من الأحيان لا أصل إلى المحاضرة، وبالتالي المكان الوحيد الصالح للجلوس هو مقصف الكلية حيث يجلس أبو حسين خلف نافذة بيع الشاي مبتسماً شامتاً.

ربما ..! «1000 ل.س» فقط لا غير

ثمّة مشهد هزيل للكتابة في سورية قلّما يتمّ الحديث عنه لأنه يتمّ في منطقة ظلّ. ففي صحف ومجلاّت النقابات والاتحادات والمنظمات (الشعبية) التي لا يعرفها سوى قلة حتى في صفوف تابعيها (الشعبيين) رغم أن أعمار بعضها ينوف على العقدين أو الثلاثة من الزمن، في هذه الصحف هناك كتبة لا تعرف من أمرهم شيئاً إلا أن دواعيهم للكتابة هي قيمة الاستكتاب المالي. ومع أن العشرات من هذه المطبوعات تتوفّر لها إمكانيات كبيرة من جميع النواحي الفنية والمادية التي يمكن أن تشكّل رافعة أو داعمة للصحافة السورية بالعموم، ستجد أن الكارثة تكمن في سياساتها التحريرية التي جعلت من الكتّاب الكومبارس ينظرون إليها بوصفها دجاجات بيّاضة وحسب، فهي تُقدّم بشكل لا يُهم أحداً على الإطلاق، إذ تركز على صور المسؤولين في تلك الجهات، وعلى (النشاطات) الداخلية فيها، دون أي اعتبار لهموم أخرى، مما يجعلها منابر شعاراتية بامتياز، لكن في المستوى السطحي للشعار، أو أنها نشرات في أفضل الأحوال، حيث يطالع القارئ فيها مقالاتٍ مطرزةً بالفصاحة منشّاةً بالرطانة، سيحرّر أصحابها فلسطين، وسيعيدون الجولان السليب، وسيحقّقون تحرير المرأة، ويقيمون أود العملية التربوية في البلاد، أما كيف ومتى وأين؟؟ فذلك ما لا يعلم به إلا الله!! ربما لأن المسألة برمتها ليست سوى أن مبلغاً من هذه النقابة أو تلك المنظمة يجمّع دخلاً لا بأس به لمدبّجي تلك الأقاويل! إنها صحافة الـ«1000 ل. س فقط لا غير»!!