عرض العناصر حسب علامة : أخبار ثقافية

«تأثير سيء»... وسؤال الهوية القاتلة!

منذ عقدين والسينما التشيلية تقدم تحفاً سينمائية. على المستوى الروائي يقف وراء أكثر نتاجاتها أهمية المخرج الألمعي بابلو لورين، الذي لم يكل عن تقديم جواهر، آخرها «نيرودا» وفيه تناول مقطع قصير من حياة الشاعر الكبير وكعادته حاكم فيه بأسلوبه السينمائي الرصين تاريخ ديكتاتوريات بلاده الذين يظل أشدهم كرهاً إلى نفسه، الجنرال بينوشيت، الذي خصص لمرحلة حكمه السوداء «ثلاثية التاريخ»: «توني مارينو»- 2008، «بوست مورتيم»- 2010 و «لا»- 2012، لينضم في مراجعاته السينما/ تاريخية إلى جوقة المخرجين الكبار مثل باتريسيو غوزمان مطارد الجنرال في وثائقياته المبهرة، «حنين إلى الضوء» و «زر اللؤلوءة» وجهده الرائع في تسجيل سيرة الزعيم الوطني «سلفادور الليندي»؛ فيما عَبَرت المخرجة الشابة كلاوديا هواغوميلا إلى ساحتهم بجواز سفرها الأول «سان خوان.. الليلة الأطول» وتعود اليوم إليهم بفيلم «تأثير سيء» لتقوي موقعها بينهم بل ربما تتفرد عن بعضهم في معالجة حساسيات اجتماعية ذات صلة بواحدة من أكبر مشكلات تشيلي: الهوية.

ربط القدم

تعود ممارسات (ربط القدم Foot-binding) التي تجرى للفتيات الصغيرات إلى سلالة تانغ الصينيّة، من أجل تقييد نموّ أقدامهن الطبيعي وجعلها صغيرة بقدر الإمكان. ورغم اعتبار نتائجها جذابة، فقد كانت آثار هذه العملية مؤلمة ودائمة. وقد استُخدمت على نطاق واسع من أجل تمييز الفتيات من الطبقات العليا عن الفتيات الأخريات، ولاحقاً كطريقة تستخدمها الطبقات الدنيا من أجل «تحسين إطلالتهم الاجتماعية». استمرّت ممارسة ربط القدم حتّى أوائل القرن العشرين.

في أيدٍ قليلة

في العام 1843، سجَّل لينوس يال براءة اختراع القفل الأشد متانة بين جميع الأقفال، مستوحياً اختراعاً مصرياً يرجع إلى نحو أربعة آلاف عام.
ومنذ ذلك الحين، أمَّن يال أبواب وبوابات جميع الدول، وصار أفضل حارس لحقِّ الملكية.
في أيامنا هذه، المدنُ المريضة بالذعر هي أقفالٌ عملاقة.
والمفاتيحُ موجودة في أيدٍ قليلة.

فيكتوريو القرن الواحد والعشرين

تستحضر كلمة "فيكتوري" لدينا أفكار عفا عليها الزمن: نساء مقيدات بمشدّات المعدة «الكورسيه»، وبقواعد صارمة خاصة بجنس الشخص، والإفراط في الاحتشام بكل شيء جنسي. في عالمنا حيث «الاستهلاك التظاهري » والتعبير عن النفس هما الحاكمان، فإنّ مفاهيم القرن التاسع عشر عن التحفّظ وإنكار الذات تبدو قديمة الطراز بشكل كبير.

كلمات عربية على ثياب الفايكنغ؟

في اكتشاف مثير للدهشة، وجد الباحثون السويديون أحرفاً عربيّة منسوجة على أزياء الدفن الموجودة في مقابر الفايكنغ، إضافة إلى ملابس موجودة في مواقع دفن رئيسيّة للفايكنغ. لقد حُفظ الكثير من هذه الملابس لأكثر من قرن في المخازن، بعد استبعاد أن تكون من ملابس الدفن الاحتفاليّة لدى الفايكنغ، وذلك إلى ما قبل الاكتشافات الحديثة التي أسفرت عن نتائج أكثر إثارة للاهتمام.

نتائج الدورة الـ33 لمهرجان الإسكندرية السينمائي

أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، أمس الخميس، نتائج مسابقة الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة، فقررت لجنة التحكيم التي تضم الفنانة بيبيانا شونوفر رئيساً، وعضوية الكاتبة آمال عثمان والفنان جان كارلو والباحثة السينمائية إنصاف أوهيبة، منح جائزة أفضل فيلم وثائقي لـ«نيران في الأحذية» من إيطاليا، وجائزة لجنة التحكيم للفيلم القبرصي «أرض مشتركة»، وتنويه خاص لفيلم «روحي ليست للبيع» من لبنان.