باختصار

باختصار

فنان فلسطيني  يوثق عدوان غزة فنياً: واصل الفنان التشكيلي والمصور الفلسطيني باسل المقوسي تصوير العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتقديم أعمال فنية تؤرّخ المجازر وتوثق الجريمة بدءاً من مكان سكنه في مخيّم جباليا مروراً ببيت حانون وصولاً إلى خزاعة وخان يونس، وغيرها من أسماء المخيمات والأحياء والمدن الغزيّة.

وقدم  حوالي 60 عملاً تنوعت بين القاسية والأخرى الساخرة، تنتمي إلى الفنّ الرقمي أو الـ «ديجيتال آرت»على حسابه على فايسبوك  مستدعياً لوحات مرجعية في تاريخ الفن كأعمال ليوناردو دافينشي وكليمنت وفان غوغ وسيزان وماتيس لتعيد وضعها في إطار راهن مليء بالمجازر والدمار والوحشية. 

وكان المقوسي الذي يميل إلى البساطة ونقل الفكرة بمنتهى الانسيابية. قد قدّم في عام 2010 معرضه «مجانين الحرب» الذي ضم 22 عملاً فنياً هي عدد أيام العدوان الإسرائيلي على غزة، موثقاً العنف والموت والاعتداءات الصهيونية المستمرة على القطاع بالأعمال الفنية. 

«بوشكين ومن حوله»

سيفتح «بيت الكتب العتيقة في نيكيتا» بموسكو في تشرين الأول، سلسلة من المزادات لبيع مجموعة خاصة من الكتب والمخطوطات العتيقة و النادرة بقيمة إجمالية تصل إلى 30 مليون دولار.

ستقدم إلى المزاد الأول في 9 تشرين الأول كل الطبعات التي عاصرت عهد بوشكين. ومن بينها أعماله الأكثر اكتمالاً وجميع المختارات والمجلات التي نشرت في عهده، فضلاً عن أعمال أدبية أخرى من القرون الفضية والذهبية، بما في ذلك الأعمال الأدبية لـ ليرمونتوف و غوغول و غريبويدوف. وتحتوي المجموعة على مذكرات تورغينيف وتولستوي و تشيخوف، وأيضاً صور لمشاهير الفنانين من القرن التاسع عشر وتحف نادرة أخرى.

هذا ويمكن أن يسمى «بوشكين ومن حوله» بما في ذلك جميع الأدباء المشهورين في عهد بوشكين وأيضا نأخذ كل القرن التاسع عشر، بالعصر الذهبي للأدب الروسي، 

أما المزاد الثاني الذي سيقام يوم 20 تشرين الثاني فسيعرض العديد من الكتب النادرة، منها مجموعة مختارة من أعمال إيفان فيودوروف وطبعات فريدة من العهد الجديد. إضافة إلى مطبوعات تصويرية فنية نادرة من القطع الكبيرة مثل «ملاحظات وقواعد تتعلق بالطرق والقرى والبلدات، التي أنشأها الإمبراطور الكسندر الأول على تجربته الخاصة ستقدم للمرة الأولى.