«بيت الشعر» مجلة متخصصة بـ«ديوان العرب»
صدر حديثا عن بيت الشعر في أبو ظبي العدد الأول من المجلة الشهرية المعنونة بـ»بيت الشعر»، التي يرأس تحريرها الشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم.
يسعى القائمون على المجلة إلى إيجاد حراك فكري وإبداعي يسهم في تطوير التجربة الشعرية العربية إبداعياً ونقدياً بحيث تكون المجلة أيضاً واحدة من المرجعيات حول الموروث الشعري الإنساني دون التخلي عن رصد ومعاينة التجارب الشعرية الحديثة بمكوناتها الإبداعية والنقدية، مثلما أنها واحدة من الوسائل التي تعمل على تعزيز دور الشعر في الحياة الثقافية ضمن ثلاثة محاور: الشعر الإماراتي، والعربي، والعالمي والنقد الشعري.
واحتوى العدد الأول على ملفين: الأول عن الشعر التركي المعاصر، والآخر خاص بالشاعر الإماراتي الراحل أحمد راشد ضم قصائد مختارة من ديوانه الأخير الذي لم يطبع بعد، إضافة إلى حوار مع الشاعر اللبناني أنسي الحاج أجراه فيديل سبيتي الذي تناول أيضاً موضوعاً آخر حول قضايا الشعر والتجارب الشعرية شارك فيه شعراء عرب مثل: نوري الجراح، عقل العويط، أبو بكر زمّال، حسن بيريش وصلاح بو سريف.
وفي العدد قصائد لشعراء عرب من بينهم: علي جعفر العلاق، يوسف أبو لوز، إبراهيم الملا، أحمد العسم، شيخة المطيري، نبيلة الزبير، يوسف المحمود، دخيل الخليفة، لميس السعيدي، محمد العزام، روجيه عوطة، وفاتحة مرشيد، وهناك جملة تحقيقات وحوارات وموضوعات نقدية وزوايا ثابتة تهتم بالقضايا الراهنة في الشعر العربي المعاصر.
استهل الشاعر حبيب الصايغ العدد بقوله إن مجلة بيت الشعر ليست تقليدية بل إشارة حاضر وبشارة مستقبل تنطلق من إبداعات الشعراء.
وطرحت في افتتاحية العدد التي كتبها بشير البكر أسئلة ورهانات تعنى بالشعر وجمالياته ليس في اللغة وحدها، إنما في انفتاحها أيضاً على التشكيل والتصوير والموسيقا وسواها على أن تكون المجلة منبراً للشعر بجميع تياراته.
