افتتاحية قاسيون 1009: بعد 10 سنوات.. الحركة الشعبية ستعود
مضت حتى الآن عشر سنوات على انطلاق الحركة الشعبية في سورية، بما احتوته تلك السنوات من آمال ومرارات؛ من قمع وعنف وقتل واعتقال وتهجير وبرد وجوع وإرهاب وتدخلات خارجية...
مضت حتى الآن عشر سنوات على انطلاق الحركة الشعبية في سورية، بما احتوته تلك السنوات من آمال ومرارات؛ من قمع وعنف وقتل واعتقال وتهجير وبرد وجوع وإرهاب وتدخلات خارجية...
أظهر مقطع فيديو، نشرته يوم أمس الجمعة صحيفة ديلي ميل البريطانية، مسعفاً في مدينة كاسل وسط ألمانيا، يوجِّه لكمة للاجئ سوري تسببت بكسر في عظام وجهه، بينما كان مقيداً بعد أن قبضت الشرطة الألمانية عليه.
أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقديرات جديدة على موقعه الرسمي، اطّلعت عليها قاسيون، وأشار فيها إلى أنه «بعد عشر سنوات من الصراع، تواجه العائلات في جميع أنحاء سورية مستويات غير مسبوقة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي. لا تزال الاحتياجات الإنسانية الشديدة قائمة في جميع أنحاء البلاد وهناك عدد قياسي من السوريين يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي».
نشر مهند دليقان عضو منصة موسكو للمعارضة السورية وممثلها في اللجنة الدستورية وهيئة التفاوض السورية تغريدة عبر موقع تويتر نفى فيها أن يكون أي من أعضاء المنصة التقى بأي شخصية سورية في باريس لبحث ما يسمى "مجلس عسكري" واصفا فكرة المجلس العسكري بأنها ولدت ميتة وبأن هدفها التشويش على ٢٢٥٤
استثنى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلّاً من أفغانستان وسورية والعراق التي تدّعي الولايات المتحدة أنها «تحارب الإرهاب» فيها، من قيودٍ جديدة أصدرها البيت الأبيض على شن هجمات بالطائرات المسيرة التي خارج نطاق ميادين الحروب المذكورة التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسمياً. ومن المعروف أن الهجمات الأمريكية تتسبب منذ سنوات بسقوط ضحايا مدنيّين.
عُد المجتمع السوري لفترات زمنية طويلة مجتمعاً صحيّاً خالياً لدرجة كبيرة من المواد المخدّرة، التي كان تعاطيها وتداولها يحصل في دوائر ضيّقة جداً وبتكتمٍ شديد. فشرائح واسعة من الناس لم تكن تعرّف شكل تلك المواد أو رائحتها، ولم تكن تستطيع أن تميّز قطع الحشيش عن كومة حصى صغيرة. ماذا حصل في السنوات الماضية حتى طُمّر المجتمع بالمواد المُخدّرة، وكيف يتعاطى الإعلام الرسمي السوري مع التغيّرات على هذا الصعيد؟
في بداية القرن العشرين، كانت أفكار الاشتراكية والعدالة الاجتماعية تنتشر حول العالم، وفي سورية، ورغم الاستبداد العثماني الذي تغلغل فيه الرأسمال الأجنبي، انتشرت الأفكار الأولى حول الاشتراكية والعدالة الاجتماعية بتأثير الثورة الروسية الأولى «1905-1907»، وتأثير أفكار التنوير القادمة من مصر وأوروبا.
من بين 113 دولة عبر العالم تأتي سورية في المرتبة 103 في مستوى الأمن الغذائي في عام 2020. هذا ما أشار إليه مؤشر الأمن الغذائي العالمي GFSI الذي يقيس الأمن الغذائي بتركيب مجموعة كبيرة من المؤشرات في أربعة تصنيفات: إتاحة الغذاء، وتوفره، نوعيته وأمانه، وأخيراً المؤشر المرتبط بالموارد الطبيعية والقدرة على التجاوب مع الكوارث.
10% من الأراضي السورية التي زرعت في عام 2010 لا تزال غير مزروعة في عام 2019. ورغم أن النسبة قد تبدو قليلة بالقياس إلى كل النسب العالية والأرقام القياسية التي تسجّلها الأزمة السورية، إلّا أنّنا نتحدث عن مساحة تقارب 520 ألف هكتار: أي: ما يعادل مساحة درعا وطرطوس مجتمعتين! مساحة يمكن بإعادة زراعتها أن تزيد كميات إنتاج الحبوب والبقول وسطياً بمقدار 900 ألف طن.
بدايةً وللتذكير، «البطاقة الذكية» هي عبارة عن كود حكومي مربوط بدفتر كل عائلة سورية، ليحدد عدد أفرادها ويمنحها موادّ أساسية يفترض بأنها مدعومة بـ«الجودة والسعر» حكومياً استناداً لعدد أفراد الأسرة، ومتوفرة بكثرة في الصالات السورية للتجارة.