رسالة لافروف إلى المشاركين في اللقاء التشاوري
بعث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برسالة إلى المشاركين في اللقاء التشاوري للحوار السوري- السوري الذي تستضيفه العاصمة الروسية
بعث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برسالة إلى المشاركين في اللقاء التشاوري للحوار السوري- السوري الذي تستضيفه العاصمة الروسية
عقد البروفيسور فيتالي نعومكين ميسر الحوار السوري- السوري في موسكو مؤتمراً صحفياً بعد ظهر يوم الجمعة 10 نيسان الجاري قدم خلاله عرضاً مختصراً لتقييمه لمجريات ونتائج لقاء موسكو التشاوري الثاني.
تنطلق جلسات الجولة الثانية من اجتماع موسكو التشاوري يوم الاثنين المقبل بحضور أوسع قياساً بالجولة الأولى، وبتمثيل للمبعوث الدولي، وممثل عن مصر، حسب بعض المصادر، وبجدول أعمال واضح تقوم الجهة الراعية بإنضاجه بالتنسيق مع المشاركين. هذا كله، يعطي للجولة الجديدة من موسكو زخماً إضافياً، ويعقد عليها آمالاً أكبر، بأن تحقق المطلوب منها، والذي يمكن تكثيفه بالتالي:
قام وفد من هيئة رئاسة حزب الإرادة الشعبية، يضم كلاً من الرفاق: د.قدري جميل، وحمزة منذر، وعلاء عرفات، الأعضاء في هيئة الرئاسة، بزيارة إلى الجمهورية التونسية في الفترة بين 30/3-1/4/2015، أجرى خلالها سلسلة لقاءات مكثفة مع طيف واسع من القوى الوطنية واليسارية التونسية.
شكّل الوصول إلى اتفاق أولي لحل «الملف النووي الإيراني» محطة جديدة في عملية تبلور ميزان القوى الدولي الجديد، الذي تتراجع فيه الولايات المتحدة الأمريكية لصالح ظهور عالم متعدد الأقطاب، وتغلب فيه الحلول السياسية على العسكرية.
الحركة الوطنية السورية بقواها المختلفة لا تفتقر للتاريخ الذي سجل في صفحات نضالها نقاطاً مضيئة ضد الاستعمار الغربي الذي احتل بلادنا على أنقاض الحكم العثماني المغرق برجعيته، واستحق شعبنا عندها تحولات اجتماعية واقتصادية وسياسية هامه انعكست إيجابياً لصالح التطور التاريخي لبلادنا.
تزداد المؤشرات الإيجابية المتعلقة بالجولة الثانية من لقاء موسكو التشاوري مع اقتراب موعده في السادس من نيسان المقبل. يبدو ذلك واضحاً في المواقف المعلنة للعديد من القوى الداخلية السورية، إضافة إلى مسائل توسيع الطيف المشارك، والحديث عن جدول أعمال، ومشاركة دولية. كل هذه الأمور تؤكد أنّ الجولة الثانية ستحمل معها تقدماً إضافياً ضمن مسار الحل السياسي للأزمة السورية وصولاً إلى «جنيف-3».
أجرت إذاعة «شام اف ام» ظهر الثلاثاء 24/3/2015 حواراً عبر الهاتف مع علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، جمعه مع السيدة ميس كريدي، نائب رئيس هيئة العمل الوطني في سورية، تناول بشكل رئيسي ما يشاع عن امتعاض بعض أطراف المعارضة السورية من عدد الدعوات الموجهة لحضور الجولة الثانية، من اجتماعات موسكو المقررة في السادس من نيسان المقبل، وعن «تحكم» و«تأثير» ممثل جبهة التغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية د.قدري جميل المكلف حالياً بالوجود في موسكو للمتابعة، بهذا الأمر.
يعقد اجتماع موسكو بجولته الثانية خلال الأسابيع القليلة القادمة، ليشكل متابعة لما بدأه ضمن عملية إصلاح «مؤسسة جنيف» تمهيداً لعقد «جنيف-3». ورغم أنّ الوقت قد يبدو مبكراً لإصدار حكم حول ما ستنتجه الجولة الثانية، إلّا أنّ جملة من المؤشرات والوقائع تدفع نحو الاعتقاد بأنها ستكون أكثر نجاحاً وفاعلية من الأولى. ومن بين هذه المؤشرات ما يلي:
أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسية أن الجولة القادمة من اللقاء التشاوري للحوار السوري- السوري ستجري في موسكو مطلع شهر نيسان المقبل.