عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

موسكو تحذر: الغرب يعتزم التدخل بانتخابات الدوما

يبدو أن موضوعة التدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية لكل البلدان، وتحديداً بانتخاباتها سواء لمجالس النواب أو الرؤساء قد أصبحت سمة العصر الغربية، بوصفها واحدة من أدوات الحرب والتصعيد، والتي تعمل باتجاهين مختلفين، أحدها: هو التدخل فعلاً. والثاني: هو الادّعاء بوجود تدخلات خدمةً للصراعات الداخلية، كما جرى مع إدارة ترامب السابقة.

بين خيارات واشنطن وطهران

بعد حالة الركود التي شهدها الملف النووي الإيراني، عاد الحديث يتجدد ولكن هذه المرة مع إشارات مختلفة، فزيارة رئيس وزراء الكيان نفتالي بنيت إلى واشنطن، والتصريحات التي خرجت عنها، بالإضافة إلى التصريحات الأخيرة للمرشد الإيراني علي خامنئي، والتي تلمح إلى احتمالات مختلفة. فما هي الخيارات الجديدة التي يتحدث عنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة؟ وما هي آفاق الدبلوماسية الأكثر اتساعاً التي ذكرها الخامنئي؟

ارتفاع أسعار المخدرات بسبب حظر طالبان لزراعتها

أفادت صحيفة أمريكية بأن قادة حركة "طالبان" في أفغانستان طلبوا من مزارعي الخشخاش المنوم التوقف عن زراعته، ما تسبب في ارتفاع أسعار الأفيون الخام الذي يصنع منه الهيروين في البلاد.

ماكرون يتحدّث عن إبقاء قوات فرنسية بالعراق بعد انسحاب القوات الأمريكية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إنّ باريس سوف تبقي قواتها في العراق كجزء مما زعم بأنه «عمليات مكافحة الإرهاب» وذلك «طالما أنّ الحكومة العراقية بحاجة إليها، سواء قررت الولايات المتحدة سحب قواتها أم لا» على حد تعبيره.

لولا «الجائحة» هل كانت الرأسمالية ستؤمّن عيشاً أفضل للشباب؟

عندما ضربت أزمة كساد 2008 وقضت على ترليونات الدولارات من ثروات الطبقة الوسطى، لم يَسلم الشباب من ذلك. تخرجوا في أضعف سوق عمل منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وخسروا منازل اشتراها الكثيرون لتوّهم، وراكموا كومة متزايدة باستمرار من ديون الطلاب التي لا يمكن سدادها. وقبل أن يضرب الوباء، لم تتحسن حال هؤلاء الشباب إلّا بمقدار أنملة، لتعود وتنهار أحلامهم كالسقوف على رؤوسهم.

فشل أفغانستان ليس فشلاً للجميع

مع سيطرة طالبان على معظم أفغانستان، امتلأت صحافة الطغمة الليبرالية بقصص «الفشل» و«الأخطاء» في أفغانستان. لكنّ الحرب التي دامت عشرين عاماً كانت نجاحاً مبهراً بالنسبة للبعض. رغم أنّ هذا الأمر غير مطروق، إلّا أنّه صحيح للأسف. على سبيل الاستطراد، «الحرب على الإرهاب» التي كانت ذريعةَ غزو أفغانستان، لم تكن أولى الحروب التي يتمّ إشعالها برفع راية زائفة، ويمكن لفيتنام وكوبا أن تشهدا على الأمر. كما أنّها لن تكون الأخيرة، وتشهد الأطر التي يحاولون وضع الصين فيها، مثل الاتهامات بالإبادة الجماعية والاسترقاق، على ذلك أيضاً.

«إسرائيل» تتحسّس رأسَها بعد أفغانستان

نشرت صحيفة «The Jerusalem Post» «الإسرائيلية» مقالاً يعبّر عن الهلع الذي ينتاب «الإسرائيليين»، وهم محقّون به، بسبب «كارثة كابول» كما سموّها، لأنها أعادت طرح قضايا التراجع الأمريكي من المنطقة والعالم بشكل أكثر مباشرة هذه المرّة، الأمر الذي يعني إزالة درع الحماية عن «إسرائيل» وجرائمها وتجاهلها قرارات المجتمع الدولي. خلاصة المقال الذي نقدمه مترجماً دون تعديل: إذا كان الأمريكيون قد تركوا حلفاءهم في كابول لمصيرهم، فما الذي سيمنعهم من فعل ذلك مع «إسرائيل»؟