عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

افتتاحية قاسيون 870: الاتفاق الثلاثي مَخرج المرحلة

تتجه التطورات الأخيرة في الحرب في سورية نحو الانفراج الذي وسم المرحلة الأخيرة عموماً، وفي استمرار لهذا الانفراج الذي شهدنا الحلقة الأخيرة منه في الجنوب السوري، تستمر المحاولات المعاكسة- التي لم تتوقف- لنسف الاتفاقات، وعلى اعتبار أن إدلب هي المنطقة المرشحة في المرحلة القادمة، تبذل أطراف عديدة -كل منها بأسلوبه- محاولات متكررة لنسف اتفاق أستانا، الذي قام بناء على التفاهم الثلاثي الذي نشأ بداية هذا العام بين بوتين وأردوغان وروحاني في سوتشي، ومحاولات لنسف التفاهم الثلاثي ذاته.

افتتاحية قاسيون 869: «تفاهم» القوى الكبرى!

تتسارع أحداث الميدان السوري باتجاه المزيد من الانفراج، فمن التطور اللافت في الجبهة الجنوبية، من خلال مشاركة بعض الجماعات المسلحة في التسويات التي عقدت هناك، إلى الإشارات الواردة من الشمال الشرقي حول استعداد «قوات الحماية الكردية» إلى الانخراط في التفاوض، والتشكيك المتكرر بالدور الأميركي، والتغيرات (ولو الجزئية) في التواجد الأميركي في الشمال، إلى العودة التدريجية للنازحين في العديد من مناطق البلاد إلى مناطق سكنهم الأصلية، والانفراج الأمني النسبي في بعض المناطق، إلى الحراك الدبلوماسي الذي جرى حول تشكيل لجنة الإصلاح الدستوري واستعداد قوى واسعة من المعارضة لتقديم أسماء ممثليها إلى اللجنة، رغم ممانعة متشددي الرياض، حيث تشكل كل هذه الأحداث بمجموعها إشارات هامة على أن الملف السوري قيد التداول، رغم حالة التباطؤ المزمنة، والعراقيل المفتعلة التي تظهر في الجزئيات والتفاصيل، والمواعيد.

قدري جميل لـ "أنا برس": الحل السياسي هو الطريق الوحيد لعدم تقسيم سوريا

قال رئيس منصة موسكو قدري جميل، إن النقطة الوحيدة العالقة بين الأطراف الضامنة لمؤتمر سوتشي ونتائجه هي متعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية وتحديدا تشكيل وفد المعارضة، كما أشار إلى أن المظلة التي ستعمل عليها اللجنة الدستورية هي مخرجات سوتشي والتي تعتمد على قرار مجلس الأمن 2254

د.جميل: لا ينبغي استثناء أحد من صياغة دستور سورية

أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، أن بعض القوى المشاركة في سوتشي (منصة موسكو، وتيار الغد، والمؤتمر الديمقراطي الوطني السوري) قد سلّمت قائمة مرشحين للجنة الدستورية إلى الضامنين الثلاثة وإلى الأمم المتحدة.