وزارة الدفاع الروسية تعد بفتح 3 معابر أمام اللاجئين العائدين لسورية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن فتح 3 معابر للاجئين العائدين إلى الأراضي السورية بحلول الـ 27 من يوليو الجاري.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن فتح 3 معابر للاجئين العائدين إلى الأراضي السورية بحلول الـ 27 من يوليو الجاري.
كانت وما زالت مشكلة عمليات النزوح واللجوء التي جرت في البلاد أحد الجوانب الأكثر مأساوية في الأزمة السورية، وباتت هذه المشكلة التي طالت الملايين من السوريين، كغيرها مجالاً لقوى دولية وإقليمية وحتى محلية للعبث بالشأن السوري.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المنتشرة في قاعدة حميميم دمرت ليلة السبت طائرة عسكرية مسيرة أطلقت باتجاه المطار من منطقة سيطرة مسلحين في محافظة اللاذقية السورية.
صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بحثا خلال قمتهما في هلسنكي التسوية السورية وكيفية عودة اللاجئين.
وأضاف أنه "من المهم بالنسبة للعالم أن يكون اللاجئون قادرين على العودة إلى وطنهم في الوقت المناسب ومن خلال آلية طوعية".
وشدد بومبيو على أهمية المباحثات بين الرئيسين ترامب وبوتين. وأعرب عن أمله بأن يلتقي الرئيسان في واشنطن الخريف المقبل، مشيرا إلى أنه "مسرور لمواصلة اللقاءات بين الرئيسين".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الخميس أن دونالد ترامب طلب من مستشاره للأمن القومي جون بولتون دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن في الخريف المقبل.
قال رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن موسكو اقترحت تشكيل مجموعة مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنية التحتية السورية.
أعلنت السفارة الروسية لدى طهران، اليوم الأربعاء، أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي المعني بشؤون سورية، ألكسندر لافرينتييف، سيقوم غدا بزيارة عمل إلى إيران.
أكدت وزارة الدفاع الروسية استعدادها لتنفيذ الاتفاقات في مجال الأمن الدولي التي تم التوصل إليها خلال القمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب.
أكد الرئيس فلاديمير بوتين عقب لقائه بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، أن روسيا مهتمة بضمان السلام في هضبة الجولان وتعتبر أنه من الضروري تطبيق اتفاق فك الاشتباك بين سورية و"إسرائيل".
تتجه التطورات الأخيرة في الحرب في سورية نحو الانفراج الذي وسم المرحلة الأخيرة عموماً، وفي استمرار لهذا الانفراج الذي شهدنا الحلقة الأخيرة منه في الجنوب السوري، تستمر المحاولات المعاكسة- التي لم تتوقف- لنسف الاتفاقات، وعلى اعتبار أن إدلب هي المنطقة المرشحة في المرحلة القادمة، تبذل أطراف عديدة -كل منها بأسلوبه- محاولات متكررة لنسف اتفاق أستانا، الذي قام بناء على التفاهم الثلاثي الذي نشأ بداية هذا العام بين بوتين وأردوغان وروحاني في سوتشي، ومحاولات لنسف التفاهم الثلاثي ذاته.
تتسارع أحداث الميدان السوري باتجاه المزيد من الانفراج، فمن التطور اللافت في الجبهة الجنوبية، من خلال مشاركة بعض الجماعات المسلحة في التسويات التي عقدت هناك، إلى الإشارات الواردة من الشمال الشرقي حول استعداد «قوات الحماية الكردية» إلى الانخراط في التفاوض، والتشكيك المتكرر بالدور الأميركي، والتغيرات (ولو الجزئية) في التواجد الأميركي في الشمال، إلى العودة التدريجية للنازحين في العديد من مناطق البلاد إلى مناطق سكنهم الأصلية، والانفراج الأمني النسبي في بعض المناطق، إلى الحراك الدبلوماسي الذي جرى حول تشكيل لجنة الإصلاح الدستوري واستعداد قوى واسعة من المعارضة لتقديم أسماء ممثليها إلى اللجنة، رغم ممانعة متشددي الرياض، حيث تشكل كل هذه الأحداث بمجموعها إشارات هامة على أن الملف السوري قيد التداول، رغم حالة التباطؤ المزمنة، والعراقيل المفتعلة التي تظهر في الجزئيات والتفاصيل، والمواعيد.