عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

تحرير أسعار الأدوية بحجّة «الابتكار» في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة فريدة في إخفاقها في تحديد أسعار المستحضرات الصيدلانية بشكل قانوني. تدفع الأسر الأمريكية في المتوسط أكثر من ضعفين ونصف ثمن الأدوية، بالمقارنة بنظرائهم في بلدان منظمة التعاون والتنمية. في عام 2018، بلغ إجمالي الإنفاق على الأدوية للفرد الواحد في الولايات المتحدة 1229 دولار، بالمقارنة مع ألمانيا 884 دولار، ومع كندا 865 دولار.

إلى موسكو… زيارات رفيعة المستوى ولكن!

التوتر الشديد الذي نشهده في أوروبا، يرافقه نشاط دبلوماسي ملحوظ، وعلى الرغم من أن التصريحات الظاهرية تميل إلى رفض التصعيد الحالي، إلا أن ممارسات البعض تقول غير هذا تماماً! لنبقى أمام واقع حيث تفرض الولايات المتحدة على حلفائها الأوروبيين ظرفاً شديد الخطورة مما يدفع بعضهم للبحث عن مخارج حقيقية وإعادة النظر بجدوى العلاقة مع واشنطن.

حلفاء أمريكا هم أعداؤها الحقيقيون الذين لا يمكنها ترويضهم

الولايات المتحدة من الضعف اليوم لدرجة أنّ أكبر ما تسعى إليه هو ألّا تسمح «لحلفائها» بالإتجار مع الصين وروسيا. فتحركات الناتو اليوم ونظام العقوبات الأمريكي يهدف إلى منع حلفاء الولايات المتحدة من الانفتاح على المزيد من التجارة والاستثمار مع روسيا والصين. ليس الهدف عزل روسيا والصين، بل إبقاء هؤلاء الحلفاء محبوسين ضمن مدار الولايات المتحدة الاقتصادي. تريد الولايات المتحدة من حلفائها أن ينسوا منافع استيراد الغاز من روسيا والبضائع من الصين، وأن يديموا الهيمنة الأمريكية رغم فقدانها أعمدتها ومقوماتها، وأن يشتروا من الولايات المتحدة الغاز المسيّل وبقية الصادرات، وأن يتوجوا كلّ ذلك بصفقات السلاح الأمريكي. لكن مع مراقبة هؤلاء «الحلفاء» للكثير الذي يمكن لروسيا والصين أن يقدماه، يكون السؤال الأساسي هنا: إلى متى ستتمكن الولايات المتحدة من إجبار حلفائها على فعل ذلك؟

النووي الإيراني وخيار واشنطن الوحيد

شكّل الاتفاق النووي بالنسبة لإيران في عام توقيعه مخرجاً لجملة من القضايا العالقة، وكانت على رأس هذه القضايا: مسألة رفع العقوبات التي كانت تضع ضغطاً شديداً- ولا تزال- على طهران. بالإضافة إلى الآثار الإيجابية للطاقة النووية على اقتصادها، فما الذي تغير اليوم؟ ولماذا يلمس المجتمع الدولي فتوراً في حماس إيران تجاه الاتفاق؟

ما الذي يمكن أن يوقف الحرب «قبل ساعات من اندلاعها»؟

لا تزال درجة التوتر العالية ترتفع ولا تبدو حتى اللحظة أية ملامح لخفض التصعيد الجاري، فالأزمة الحالية- وكما بات واضحاً للجميع- تتجاوز حدود أوكرانيا، بل حتى أنها تتجاوز حدود أوروبا كلها، فهي أحد التعبيرات عن الصراع العالمي بين أقطاب العالم الرئيسية وحلفائهم من خلفهم.