قاذفة نووية أمريكية أرادت «استعراض القوة» فعادت اضطرارياً لقاعدتها

قاذفة نووية أمريكية أرادت «استعراض القوة» فعادت اضطرارياً لقاعدتها

اضطرت قاذفة B-52H Stratofortress استراتيجية أمريكية للعودة إلى قاعدتها في المملكة المتحدة واختصرت مهمتها بعد «مشكلة طارئة».

وذكرت مجلة الجيش البريطاني أن القاذفة القادرة على حمل أسلحة نووية طرأ عليها مشكلة عادت إلى المملكة المتحدة على إثرها في إجراء احترازي.

وأقلعت قاذفتان استراتيجيتان تابعتان للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-52H يوم الإثنين من قاعدة فيرفورد الجوية في جنوب إنكلترا في مهمة استغرقت عدة ساعات.

ومرت القاذفتان جنوباً فوق المحيط الأطلسي على طول خليج بسكاي ساحل البرتغال، ودخلتا أجواء المتوسط فوق مضيق جبل طارق، ثم عادت إحداهما إلى إنكلترا عبر المجال الجوي لإسبانيا بعد أن أرسلت إشارة PAN-PAN.

ورسالة الهاتف الراديوي PAN-PAN هي إشارة قياسية دولية تستخدم للإعلان عن وجود مشكلة على متن الطائرة لا تهدد أفراد الطاقم، حيث سارت طول رحلة العودة على ارتفاع منخفض.

وبحسب التقارير، فقد طرأت المشكلة بعد أن زودت القاذفة بالوقود جواً قبالة سواحل إسبانيا.

وحسب مصادر في وزارة الدفاع البريطانية، فإن نشر القاذفات أمر «روتيني»، ولكن ينظر إليها أحياناً على أنها استعراض للقوة في أوقات التوتر الشديد.

وفي وقت سابق أفاد متتبعون مواقع لتتبع الملاحة الجوية بأن القاذفتين انفصلتا، حيث اختارت الأولى طريق العودة عبر أجواء إسبانيا، أما الثانية فقد واصلت مسارها حتى اقتربت من سواحل لبنان ثم قامت بانعطاف مفاجئ باتجاه الجنوب لتدخل الأجواء المصرية.

معلومات إضافية

المصدر:
جلة الجيش البريطاني