عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الحملة العسكرية على «معان» والأوامر الأمريكية

لاتزال الحكومة الأردنية تواصل حملتها العسكرية التي وصفتها بـ«الأمنية» على مدينة معان الجنوبية، وقال ناطق حكومي بأن الحملة لن تتوقف حتى القبض على جميع المطلوبين وتقديمهم للقضاء. وأن قرار  الحكومة باعتبار معان منطقة خالية من السلاح، هو قرار لا رجعة فيه وسيبقى ساري المفعول.

تعددت المدن.. والاحتجاج واحد: لا لحروب العولمة الأمريكية!

شهدت عدة مدن وعواصم عالمية في الفترة القريبة الماضية تظاهرات حاشدة تحتج على ما يشهده العالم بشعوبه الواقعة تحت وطأة البسطار الإمبريالي العالمي. وإن اختلفت المدن، مسارح هذه الاحتجاجات، إلا أنها كانت موحدة في مجرياتها، حيث المواجهات العنيفة مع ما يسمى بـ «شرطة مكافحة الشغب» وكذلك في شعاراتها التي جسدت، تحت رايات وأعلام برز فيها العَلَمان العراقي والفلسطيني، وحدة الهم العالمي وقضايا شعوب العالم، من مناهضة العولمة إلى معارضة الحرب المزمعة أمريكياً على العراق، مروراً بالدعم الأمريكي المتواصل للكيان الإسرائيلي وجرائمه المرتكبة يومياً في فلسطين المحتلة:

بعد تسويق مسرحية «تجميد الاستيطان».. أوباما يعرض خطته «للتسوية» و«التصفية»!

ذكرت مصادر فلسطينية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصدد الترويج لخطة «سلام» جديدة مكونة من عشرة بنود تختصر باستكمال شرعنة «استيطان الأمر الواقع» الجاري حالياً، وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة وفصائلها.

دردشات تكاتفوا لخنق الفتنة المبيتة

جريمة تدمير مرقدي الإمامين العسكريين، في سامراء اللذين كانا في منطقة تخضع لحظر التجول من قبل القوات الأمريكية، تلتها اعتداءات طالت ثلاثين جامعاً ومجازر وحشية، ذهب ضحيتها المئات من طائفتي السنة والشيعة، لقد كان هدفها إشعال نار حرب أهلية كارثية ـ ولئن تم تطويقها آنياً ونسبياً، بـميثاق  الشرف الذي صدر عن التقاء ممثلي التيار الصدري وهيئة علماء المسلمين والمدرسة الخالصية في جامع أبي حنيفة في الأعظمية فجمر نارها لايزال يتقد تحت الرماد، ينتظر الفرصة الملائمة لينطلق ويحرق الأخضر  واليابس،

مَن يمارس الدمار الشامل، ومَن يدفع فواتيره؟

 تناقلت بعض وكالات الأنباء مؤخراً وبشكل عارض تقريباً نبأ وفاة شاب من البوسنة بمرض السرطان متأثراً بجرعات اليورانيوم المستنفد التي خلفتها القذائف الأطلسية والأمريكية إبان حربها التدخلية في يوغسلافيا ومنطقة البلقان تقسيماً لهما، والمفارقة أن ذلك جرى تحت يافطة حماية حقوق الإنسان والأقليات وتحسين حياة الأفراد وتخليصهم من الأنظمة الشمولية القمعية ليتحولوا أسرى مخلفات تلك الحرب.

كاتب خطابات بوش لا يعرف ماذا يكتب!

تبين أن خطة الرئيس جورج بوش لتقليص استيراد النفط من الشرق الأوسط ليست عملية أكثر من خطته التي أطلقها قبل عامين ثم ضاعت في غياهب النسيان لإرسال رجل إلى المريخ!

واشنطن وفزاعة «الإرهاب البيولوجي»

أنفقت الولايات المتحدة 33 مليار دولار على الأقل منذ عام 2002 لمكافحة تهديد الإرهاب البيولوجي . والمشكلة هي أن الخطر من أن الإرهابيين سيستخدمون مواد بيولوجية يتم تضخيمه والمبالغة فيه بشكل منظم وممنهج ومتعمد. كما أن الحكومة الأمريكية تستخدم معظم أموالها للاستعداد للطوارئ الخاطئة .