افتتاحية قاسيون 894: عودة سورية!
إنّ الانعطافة التي تقوم بها مجموعة من الدول العربية، تعكس في جوهرها العميق جملة من الحقائق الرئيسة، يمكن تلخيصها بما يلي.
إنّ الانعطافة التي تقوم بها مجموعة من الدول العربية، تعكس في جوهرها العميق جملة من الحقائق الرئيسة، يمكن تلخيصها بما يلي.
صدر صباح اليوم 30/كانون الأول/2018، تصريح صحفي باسم المكتب الإعلامي لهيئة التفاوض يحتج على إعادة دولٍ عربية لعلاقاتها مع سورية، ويدعو تلك الدول إلى مراجعة مواقفها، ويطلب الدعم منها للوقوف مع الهيئة.
بيان من حزب الإرادة الشعبية
شكل القرار الأمريكي بالانسحاب من سورية، مؤشراً هاماً على الرجحان الواضح لكفة الميزان الدولي الجديد بعكس المصلحة الغربية عموماً والأمريكية خصوصاً. وهو انسحاب كان سيجري عاجلاً أم آجلاً، ولكن الأمريكي اختار توقيتاً يتوخى عبره غايتين:
مثّل قرار تشكيل اللجنة الدستورية المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، ثغرة في جدار الحل السياسي، اضطر الغرب للاعتراف بها، والتعامل معها، مكرساً جهوده لإفراغها من مضمونها لإعادة إغلاق تلك الثغرة، وعودةً إلى نقطة الصفر، سعياً وراء تمديد الحرب إلى ما لا نهاية. !
يُروّج في أوساط الأمم المتحدة، وفي أوساط غربية، أنّه من الممكن للأمم المتحدة، في حال عدم نجاح دي مستورا في تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية العام، أن تتخلى عن الملف السوري معلنة عجزها عن حلّه.
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بغدانوف، أن مشاركة الأكراد في عملية السلام السورية بشكل أكبر وفي تحضير مسودة الدستور السوري، سيسمح بتجنب بروز الميول الانفصالية.