افتتاحية قاسيون 886: اللجنة الدستورية والسيادة الوطنية
«عملية انتقال سياسي بقيادة سورية ويملكها السوريون»، «ويؤكد أن الشعب السوري هو المعني بإقرار مستقبل سورية»، «عملية سياسية بقيادة سورية تُيسرها الأمم المتحدة».
«عملية انتقال سياسي بقيادة سورية ويملكها السوريون»، «ويؤكد أن الشعب السوري هو المعني بإقرار مستقبل سورية»، «عملية سياسية بقيادة سورية تُيسرها الأمم المتحدة».
أصدرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء 31/10/2018 بياناً صحفياً حول لقاء الممثل الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف مع ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير، رئيس منصة موسكو قدري جميل
يعيش المتشددون حالة اطمئنانٍ حيال درجة التدويل التي وصلت إليها المسألة السورية؛ فهم يعلمون، كما يعلم الجميع، أنّ الكباش الدولي، والذي لا يتعلق بسورية فحسب- وإن كانت قد باتت على رأس جدول أعماله- بل وبصياغة جديدة لمجمل العلاقات الدولية، هو كباش لن ينتهي في القريب العاجل، بل سيأخذ عدة سنوات أخرى ليصل إلى نهاياته المنطقية.
عادت إلى الواجهة، مع تقديم دي مستورا استقالته، الطروحات المعادية للقرار 2254؛ سواء تلك التي تأتي من طرف متشددين محسوبين على المعارضة، أو تلك الآتية من متشددين محسوبين على النظام.
يسير اتفاق سوتشي حول المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ضمن آجاله الزمنية، ويُعيد الروس تأكيدهم على أن الوضع مؤقت، وإنهاء الإرهاب في إدلب سيتم. فالأمريكيون وبعد S300، وصعوبة فك التوافق الروسي- التركي، لا يعولون كثيراً على العرقلة في إدلب. ويستمرون بتفخيخ الملفات الأخرى على طريق التسوية السياسية للأزمة، ويمكن أن نقرأ سلوك الأمريكيين الحالي بالتالي:
اجتمع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية مخائيل بوغدانوف مع ممثل جبهة التغيير والتحرير ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية د.قدري جميل وفيما يلي نص البيان:
لماذا سعى الكيان الصهيوني إلى توجيه ضربته العسكرية عقب الاتفاق الروسي- التركي حول إدلب؟ ولماذا تعمّد إلحاق الضرر بالطائرة الروسية، بصواريخ سورية؟ لماذا... طالما أن النتائج الأقرب، والتي يستطيع توقعها أكثر المحللين السياسيين بساطة هي: تصعيد روسي ضد الكيان، وتقليص قدرته على الاعتداء والتعطيل إلى حدود دنيا!
شهد الأسبوع الماضي حدثين هامين. الأول: هو توقيع إتفاق إدلب من قبل روسيا وتركيا استناداً لصيغة أستانا في مدينة سوتشي.
والحدث الثاني: هو العدوان الصهيوني على أهداف في محافظة اللاذقية. أدت فيما أدت إليه ولسقوط طائرة استطلاع روسية ومقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها.
صدر منذ بضع ساعات بيان موقَّع باسم هيئة التفاوض حول موقف الهيئة من الاتفاق الروسي التركي الأخير، وفيما يلي نبيّن موقفنا من هذا البيان:
شنّ مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، هجوما لاذعا على مبعوث المنظمة لسوريا ستيفان دي مسيتورا ودعاه لعدم استخدام مجلس الأمن للضغط على الدول الضامنة لوقف النار في سورية.