عرض العناصر حسب علامة : الإنتاج الوطني

تدمير الطبقة العاملة يعني تدميراً للاقتصاد الوطني

أثناء لقائنا مع مجموعة من العاملين بأحد المعامل المصنعة للألبسة الرجالية الموجود في منطقة الباردة، وقد تم اللقاء تزامناً مع الانتهاء من إنتاج الموسم الشتوي وذلك بعد عمل جولة مكثفة على صالات الألبسة في المناطق الرئيسية لأخذ نظرة عامة عن متوسط الأسعار لهذا الموسم، علماً أن أسعار الألبسة بشكل عام لهذا الموسم مرتفعة جداً وذلك قد يعتبر منطقياً نظراً للأزمات الاقتصادية العالمية عموماً وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني خصوصاً. حيث بلغت الأسعار للألبسة الرجالية الرئيسية كما هو موضح فيما يلي: الجاكيت الشتوي 450,000 ليرة، الكنزة الصوف 140,000 ليرة، بنطال الجينز 95,000 ليرة، الحذاء حوالي 150,000 ليرة، وبالتالي فإن متوسط الأسعار بشكل تقريبي يبلغ حوالي 210,000 ليرة فقط لا غير.

القطاع الصناعي.. بين أخذ ورد

القطاع العام والخاص الصناعي أكثر القطاعات الاقتصادية التي أثارت وما زالت تثير جدلاً واسعاً في الأوساط النقابية والاقتصادية، وهذا طبيعي كون هذا القطاع الهام هو الدريئة التي جرى ويجري تصويب النيران الغزيرة عليها من جانب قوى السوق، ومن داخل جهاز الدولة، وذلك عبر إجراءات جدّية اتخذتها بحقه الحكومات السابقة والحالية والفرق الاقتصادية الملحقة بها.

اجراءات حكومية تسويقية متحيزة

في كل عام وبذات التوقيت يجري عقد اجتماعات عديدة بهدف تنسيق العمل المشترك بما يخص تسويق محصول الحمضيات بين الوزارات المعنية...

فرح ستار٢ صناعة بحرية بمواجهة الصعاب!

لم يذكر التاريخ متى جابت أول سفينة فينيقية غمار البحار، لكنه لم يغفل كيف فرضت صناعة السفن الفينيقية نفسها بمواجهة أهوال البحار، وما حملته معها من حضارة، وما تركته من إرث حي ومستمر حتى تاريخه.

الأفعال حكومية.. نعم لإيقاف أيّ إنتاج!

ما تزال مضاعفات انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار حوامل الطاقة، تفعلان فعلهما على مستوى زيادة مأساة ومعاناة المواطن من جهة، وصعوبات عمليات الإنتاج من جهة أخرى، وانعكاسها تالياً على مستوى معيشة المواطن الذي كوته ارتفاعات تكاليف الحصول على ما يحتاجه من منتجات ضرورية عبر السوق المحلية... والمعاناة لم تعد محصورة بحاجة المواطن للكهرباء للقيام بالأعمال المنزلية وغيرها من ضروريات الحياة، بل تضاعفت أكثر من ذلك بسبب خنق الدعم عن كل من «الغاز المنزلي ومازوت التدفئة»!

استنزاف الإنتاج الوطني... سيناريو لدعم الناهبين

بات مشهد تراجع القطاع الزراعي ودفعه نحو حافة الانهيار مكتمل المعالم، وتعد الأرقام الهزيلة لواقع الإنتاج على مستوى هذا القطاع بكافة فروعه خير دليل على هذا التراجع المهول موسماً وراء الآخر، ولعل أرقام موسم القطن الحالي، المثال الأكثر قرباً وتعبيراً عن تردي الواقع الزراعي، نظراً لكون عمليات جنيه ما زالت جارية في كافة المحافظات ووفق أرقام حكومية خجولة...

عن ربط الأجور بالإنتاج شعار قديم يتجدد

تتحدث الحكومة دائماً خلال اجتماعاتها مع النقابات أن زيادة الأجور والرواتب موضوعة ضمن الخطط الحكومية، ولكنها تربط زيادة الأجور بزيادة الإنتاج وهي تعمل حسب زعمها على دعم مستلزمات عملية الإنتاج لزيادة الأجور وتسعى في الوقت نفسه إلى خفض الأسعار بما ينعكس بشكل إيجابي على المواطن.

العوائد الاستثمارية على حساب الأمن الغذائي

أقام اتحاد غرف الزراعة السورية، يومي 29-30 آب الماضي، فعاليات المؤتمر المتخصص بالنباتات العطرية والطبية تحت عنوان «الاستثمار الأخضر»، في فندق الداما روز في دمشق، وبرعاية وزير الزراعة وحضور عدة جهات رسمية...

الاستنزاف الممنهج للقطاع الإنتاجي الوطني

يستمر النزيف على مستوى قطاع الثروة الحيوانية، في ظل الغرق الكامل بمستنقع الأزمات المزمن، ولا حلول جدية يجري اتخاذها من قبال الجهات المعنية عبر النهوض بما تبقى من تعداد لرؤوس الثروة الحيوانية، سوى المزيد من الاستنزاف والمضي قدماً نحو تسجيل المزيد من التراجع.

بذريعة الدعم الصناعي مزيد من الوأد الزراعي

أصدرت رئاسة مجلس الوزراء كتاباً بتاريخ 3/7/2022، يقضي بتكليف وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التنسيق مع وزارتي الزراعة والصناعة، وذلك للسماح لمنشآت الصناعات الغذائية باستيراد احتياجاتها من (الحمص– العدس- الفول) للتعليب بموجب المخصصات الصناعية منها، شريطة أن يتم تصدير 50% من الكميات المستوردة.