زائد ناقص

(ضحك ع اللحى)
بأسعار مشابهة للأسواق في الكثير من تفاصيلها، أصدرت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق نشرتها التأشيرية، حيث حددت سعر كغ أرز مصري بـ140 ليرة، وزيت دوار الشمس المستورد والمحلي بـ300 ليرة وسمنة حيوانية محلية 1كغ بـ1100 ليرة، وكغ السكر بـ115 ليرة وبرغل خشن أول بـ95 ليرة وبرغل ناعم نوع أول بـ95 ليرة وسعر كغ عدس حب بـ150 ليرة وعدس مجروش بـ170 ليرة"، وسعر كغ المعكرونة أو الشعيرية بـ150 ليرة وسعر علبة طون قطع 160غ بـ160 ليرة وسعر علبة سردين 125غ بـ90 ليرة، وسمنة نباتية مستوردة جندول 2 كغ بـ565 ليرة.

(تفاؤل تحت الاختبار)
أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار سيستمر في الارتفاع بشكل مطرد ومطمئن حتى تعود الليرة السورية إلى سعرها الحقيقي في السوق، مضيفاً أن هناك انخفاضات جديدة في أسعار المواد الغذائية ستحصل الأسبوع القادم..

(ارتفاع نسبة البطالة
إلى 70%)
أوضح الخبير الاقتصادي عمار يوسف في تصريحه لـ(الاقتصادي سورية)، أن نسبة البطالة في القطاع الخاص ارتفعت لتبلغ 70%، لافتا إلى أن نسبة 30% المتبقية تنقسم إلى، عمالة خفضت رواتبهم للنصف وبالتالي أصبحوا بطالة مقنعة وهم يشكلون 17%، في حين أن نسبة 13% الباقية لم تتغير رواتبهم أبدا كونهم من فئة الخبرات التي لا يمكن الاستغناء عنها..

(شرعنة العنف بقانون!!)
بعد صدور المرسوم رقم 55 لعام 2013  الذي يسمح بإنشاء شركات حماية خاصة في سورية، صدرت حديثاً التعليمات التنفيذية لقانون شركات الحماية والحراسة الخاصة، من وزارة الداخلية لتتضمن شروطاً حول جنسية المالكين التي يجب أن تكون سورية حصراً، ومع توزيع الحراس إلى الفئات الثلاث مع حد أعلى لعددهم في كل فئة وهو قابل للزيادة، بالإضافة إلى شرط خمسين مليون ل.س كرأس مال أولي كحد أدنى..!!
على عتبات اقتراب سورية من الحلول السياسية ربما تكون هذه الشركات لها أهداف أبعد من نقل المعادن الثمينة والحماية الشخصية..!! فالعنف كان أداة ربح غير شرعية، بينما قد يحول المرسوم وتعلمياته المليشيات إلى مؤسسات ربح شرعية، فهنيئاً..