عرض العناصر حسب علامة : تل أبيب

...ويتوالى السقوط كأوراق الخريف

قبل أسابيع معدودة من «اجتماع الخريف» المقرر أمريكياً من أجل «السلام» جاءت الأنباء من تل أبيب وواشنطن لتتحدث عن سقوط المزيد من وجوه هذين المعسكرين العدوانيين مع استمرار مسلسل فضائحهما.
في تل أبيب أعلن قائد اللواء المدرع أربعمائة وواحد، العقيد (موتي كيدور) استقالته وهو الذي شارك في معارك وادي الحجير الذي شهد مجزرة دبابات الميركافا إبان عدوان تموز الأخير على لبنان، وهو الذي لم تجر ترقيته بعد ذلك التاريخ وتم تكليفه كغيره بمهام ثانوية بسبب سوء أدائهم في تلك الحرب.

كتاب أميركي: دعم تل أبيب يناقض مصالح واشنطن

يناقش كتاب جديد أصدره جامعيان أميركيان سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل من زاوية الفائدة التي تعود على واشنطن من هذا الدعم وارتباطه بتأثير اللوبي اليهودي. ويرى الكاتبان وهما الاختصاصيان البارزان في العلوم السياسية جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو (إيلينوي، شمال) وستيفن والت من جامعة هارفرد (ماساشوستس، شمال شرق) أن الدعم الأميركي لإسرائيل لا يستند إلى دوافع إستراتيجية أو أخلاقية بل يلقى تبريره في ضغوط اللوبي اليهودي والمجموعات المسيحية المتطرفة والمحافظين الجدد المؤيدين للطروحات الصهيونية.

نعم، الأشجار تموت واقفة!

في زحمة هذا التردي العربي المتودد لتل أبيب وواشنطن تارة أو المتردد أمامهما تارة أخرى تأتيك من ساحات الصراع المباشرة قصص تشد العزيمة لأبطال حقيقيين يجسدون صرخة الرفض الفطرية الأولى عند الولادة، قصص لشبان وشابات لم يأخذوا بمظاهر رفاهية العيش المصطنعة ولا الموبايلات والسيارات أو الكليبات والـSMS مثلما لم ينساقوا وراء دعوات الاقتتال الداخلي، ومنها قصة الشهيد الفلسطيني الشاب أحمد سناكرة من الضفة الغربية كما أوردتها نشرة دنيا الوطن يوم الأحد 20/1/2008 والتي نوردها نقلاً عنها فيما يلي مع التحفظ على الخلط بين مفردات «الموت» و«الوفاة» و«مقتله» و«الاستشهاد»:

بيان من الشيوعيين السوريين «أنابوليس» تمخَّض مسخاً

أصبح معروفاً أن الإستراتيجية العدوانية لواشنطن وتل أبيب تجاه الشعوب، وتجاه شعوب منطقتنا بوجه خاص، هي نقيض السلام على طول الخط، ولا تنفع معها أية مساومات أو تقديم تنازلات، لأن المشروع الإمبريالي الأمريكي ـ الصهيوني يستهدف السيطرة على المنطقة وتفتيت بنيتها جغرافياً وديمغرافياً والاستيلاء على ثرواتها بشكل مباشر.

واشنطن وتل أبيب «تلعبان» بالقنابل

كشفت صحيفة «يو إس أي توداي» الأميركية بأن ما يعرف بـ «وكالة تقليص التهديدات» التابعة لوزارة الحرب الأمريكية «البنتاغون» زادت النفقات المخصصة للأبحاث المتعلقة بجهود «التصدي لأسلحة الدمار الشامل» إلى الضعفين، لتصل إلى نحو 257 مليون دولار من ضمنها تصميم قنبلة عملاقة خارقة للتحصينات تحت الأرض يصل طولها إلى نحو ستة أمتار وتزن نحو 13 طناً بقوة طنين من المتفجرات.

باراك وأصدقاؤه.. خطوات على طريق الحرب أم العجز!

فيما كرر مجرم الحرب الإسرائيلي أيهود باراك خلال لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين في واشنطن، بمن فيهم تشيني ورايس وغيتس، دعوات تل أبيب «للإبقاء على كل الخيارات» في التعامل مع إيران مع «وجوب تشديد العقوبات المالية والاقتصادية عليها»، كانت تستمر على أرض الواقع التحركات التي توحي بالاستعداد لحرب ما في المنطقة، تجاوباً مع المنحى الإسرائيلي ورغبات الإدارة الأمريكية في إشعال العالم كله إن اقتضى الأمر للخروج من أزمتها العالقة.

«غاز روسي لإسرائيل»

تحت هذا العنوان أوردت صحيفة «البيان» الإماراتية بتاريخ 2/5/2009 مادة بقلم جانا بوريسوفنا أكدت فيها الكاتبة الروسية

مملكة «آل سعود» تموّل العدوان الإسرائيلي على غزة

الهجوم الإسرائيلي على غزّة خيارٌ جرى التحضير له منذ فترةٍ طويلة، واتخذ قرار تفعيله قبل تسلّم إدارة أوباما مهامها في البيت الأبيض. فالتغيرات الحاصلة في واشنطن غير ملائمة للتوجهات التوسعية في تل أبيب. إذن، حاولت إسرائيل الضغط على الرئاسة الأمريكية الجديدة بوضعها أمام الأمر الواقع.. لكن لتنظيم عمليتها العسكرية، اضطرت إسرائيل للاستناد إلى دعم شريكين عسكريين جديدين هما المملكة العربية السعودية ومصر، أصبحا يمثلان محوراً صهيونياً - إسلامياً مفارقاً. تقوم الرياض بتمويل العمليات، هذا ما يكشفه تييري ميسان، في حين تنظّم القاهرة عملياتٍ شبه عسكرية.

بيــان المجد للمقاومة.. والعار لدعاة المساومة

تحول صمود المقاومة الأسطوري في قطاع غزة بعد 21 يوماً من العدوان الصهيوني وارتكاب المجازر، إلى خط الدفاع الأساسي ضد المخطط الأمريكي ـ الصهيوني في المنطقة. ويجب أن يتحول هذا الصمود بالدعم الشعبي والعربي والعالمي المتصاعد ليس إلى هزيمة العدوان فقط، بل إلى إزالة الاحتلالين الأمريكي والصهيوني في المنطقة. وهذا يتطلب عدم الانتظار، بل يحتّم نقل زمام المبادرة إلى أيدي قوى المقاومة والممانعة عبر توسيع رقعة المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق وكل المنطقة العربية.

بعد قطاع غزة.. هل ستكون حرب إسرائيل التالية ضد لبنان وسورية؟! دخول الحرب: اليوم قطاع غزة.. وغداً لبنان!

يعتقد كثيرون في الشرق الأوسط، أنّ الحرب على غزة هي امتدادٌ لحرب العام 2006 على لبنان، وأنها دون أدنى شك جزءٌ من النزاع نفسه. فبعد الهزيمة الإسرائيلية في العام 2006، لم تتخلّ تل أبيب وواشنطن عن مشروعهما في تحويل لبنان إلى دولة تابعة.