عرض العناصر حسب علامة : الانتخابات الرئاسية

روسيا: الانتخابات الرئاسية حقيقة أم وهم؟

نعتقد أن روسيا كانت ولاتزال المفتاح الرئيسي لتغيير العالم ومن خلال تلك الحقيقة الموضوعية فإن قوى الثالوث العالمي لن تسمح بعودة الشيوعيين للسلطة مرة أخرى حتى عبر الانتخابات الديمقراطية، فهذه القوى استخدمت وسوف تستخدم كل مالديها من رأس مال وإعلام وسلطة من أجل منع فوز مرشح الشيوعيين وخاصة الرئاسية، لأن الرئيس الروسي وحسب الدستور البرجـــوازي الذي حـــصل على 36% من الأصوات قد منح الرئيس الروسي يلتسين وبوتين صلاحيات واسعة ومطلقة تفوق صلاحيات قيصر روسيا قبل ثورة أكتوبر 1917.

إلى ماذا تدفع التطورات؟

لنحاول وسط الجَلَبة السياسية والإعلامية العالمية السائدة، التي تثيرها التحولات الدولية المتلاحقة بسرعة، بما فيها مؤخراً «هزة» نتائج الانتخابات الأمريكية، لنحاول إعادة ترتيب المشهد، تحديداً فيما يخص الأزمة السورية، وحقيقة اقتراب الحل السياسي لها من عدمه، وعلى أية إحداثيات..!؟

 

 

عرفات: من يبحث عن خيار آخر غير «2254» واهم..!

أجرت إذاعة «ميلودي FM»، يوم الأربعاء 16/11/2016، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، تطرق إلى عدد من المسائل والمستجدات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

عصر الهزّات والعواصف..!

تندرج نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة في سياق التحولات الدولية الجارية في العالم أجمع، والتي تغلب عليها سمة «التغييرات العاصفة» بالشكل المباشر أو غير المباشر للمصطلح، بمعنى درجة تصاعد وتيرة التغيّر وسرعته..!

 

 

دونالد وهيلاري..؟!

يطغى على التحليلات السياسية لنتائج الانتخابات الأمريكية أحد اتجاهين رئيسيين: الأول: يرى أنّ أي رئيس أمريكي جديد هو نتاج للمؤسسة الحاكمة المتوارية وراء المجالس والأحزاب المعلنة جميعها، وأنّ اختيار أي من المرشحين للرئاسة الأمريكية سيتولى المنصب، هو مسألة محسومة مسبقاً، واللعبة الديمقراطية هي تسلية بحتة الغرض منها إلهاء الشعب الأمريكي، وإيهامه أنّه هو من يختار حكامه وتقديم صورة للعالم عن نموذج الولايات المتحدة الديمقراطي. وبناء عليه فإنّ فوز ترامب ليس بالشأن الكبير الذي يستحق نقاشاً أبعد مما قيل، إذ «لا فرق بين الرايتين»، فسواء كلينتون أو ترامب، فالحاكم الفعلي واحد.

 

ضد كلينتون.. وليس مع ترامب!

تتعدد الآراء بشأن نتائج الانتخابات الأمريكية، ولكن ثمة ما يشبه الإجماع بأن التصويت لترامب، هو رفض لكلنتون أكثر ما هو إعجاب بترامب، فالناخب الأمريكي في العمق صوّت ضد ذلك البرنامج الذي تعبر عنه كلينتون، أي ضد الطبقة السياسية التقليدية وسياساتها على مدى عقود بغض النظر عن لونها «الديمقراطي» أم «الجمهوري»، لصالح ظاهرة تبدو جديدة، ولو من الناحية الشكلية.

 

ترامب المنتصر والتراجع المستمر..!

لنضع جانباً سيل الأخبار والتحليلات السطحية المواكبة للانتخابات الأمريكية ونتائجها، ونحاول تحليل الظاهرة من منظور موقع الولايات المتحدة في عالم اليوم، والمهام المنوطة برئيس دولة تقودها فعلياً قوى نخبة الرأسمال العالمي، بغض النظر عن الهياكل الرسمية الظاهرة على الشاشة «الحزب الجمهوري، الحزب الديمقراطي، مجلس النواب– مجلس الشيوخ- الرئيس»!

 

«الحزب خذلنا»: مور نموذجاً عن الاستياء الشعبي الأمريكي

بغض النظر عن إعلان تضامنه وتعاطفه مع المرشحة الديمقراطية «السابقة» للانتخابات الرئاسية الأمريكية والخاسرة فيها، هيلاري كلينتون، تشكل التصريحات الأخيرة للمخرج الأمريكي المشهور، مايكل مور، نموذجاً عن مدى السخط والاستياء الشعبي من البنية السياسية القائمة في الولايات المتحدة ومن النخب المتحكمة بالقرار الأمريكي.

ما الذي تحتاجه الولايات المتحدة حقاً؟

نافذة هذا العدد على الجدل الفكري الدائر في الولايات المتحدة تتناول شكلاً متخيلاً يراه بعض الأمريكيين لمستقبل الحياة السياسية الأمريكية بما يعكس حالة  الاستياء التفاعلي الشعبي القائم فعلياً في الداخل الأمريكي من مفردات ومفرزات تلك الحياة داخلياً وخارجياً. ولكن هذا المنظور ينطلق أيضاًً(عن قصد أو دون فصد) من الثنائية الحزبية الأمريكية التقليدية بعيداً عن النظرة الطبقية وتحليل جوهر الظاهرة الإمبريالية الأمريكية بأزماتها ومشاكلها ومسار تطورها بحثاً عن مخارج مؤقتة تعجز بدورها عضوياً عن حل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية. وبقي أن نشير إلى أن المادة التالية كتبها دافيد بروكس في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: الانفتاح في مواجهة الانغلاق.

بدائل النفط أداة جديدة للتحريض ضد العرب

يبدو أن "التحريض ضد العرب" الذي كان السلاح المفضل خلال عقد الثمانينيات، وملمحاً ملازماً للحملات الانتخابية الأمريكية بدأ يعود إلى الواجهة مجدداً، لكنه تلفع هذه المرة برداء جديد يختلف عما سبقه. ويمكن التمييز بين مظاهر التحريض ضد العرب السائدة حالياً وتلك التي كانت منتشرة قبل عقود باستحضار أشكاله الفجة السابقة عندما كانت المشاعر المعادية للعرب تستغل لتهميشهم سياسياً وعرقلة مشاركتهم في الحياة العامة الأمريكية.