النووي الإيراني «الأيام» التي تفصلنا عن  الاتفاق امتدت شهوراً!

النووي الإيراني «الأيام» التي تفصلنا عن الاتفاق امتدت شهوراً!

بعد ضمان الشروط التي وضعتها موسكو امام الاتفاق النووي الإيراني وإعلانها عن استلام تعهد أمريكي مكتوب حول الضمانات التي طلبتها لا يزال الاتفاق النووي في أروقة المفاوضات، مما يدل أن «الشروط الروسية» لم تكن السبب الوحيد لتأخير التوقيع المنتظر!

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، وكبير مفاوضي طهران علي باقري كني عزم بلاده على الوصول إلى اتفاق نهائي حول برنامجها في فيينا ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الوصول إلى هذا الاتفاق مرهون بأن «يتحلى الجانب الأمريكي بالواقعية» حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات كبير المفاوضين الإيراني خلال اجتماع عقده مع مسؤول مسؤول السياسة الخارجية ومنسق مفاوضات فيينا في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا في طهران يوم الأحد 27 آذار الجاري. ومن المفترض أن يتجه مورا إلى واشنطن لمناقشة القضايا العالقة في الاتفاق.
ومن المثير للانتباه أن التصريحات المتفائلة التي تصدر عن معظم الأطراف حول اقتراب موقع العودة إلى الاتفاق النووي لم تصل إلى النتيجة المرجوة، ويبدو أن التفسيرات التي يجري تقديمها لا تزال قاصرة عن الإجابة حول السبب الرئيسي لتأخر الاتفاق مما يجعل التفسير الأقرب إلى الواقع في ظل الإعلان الأمريكي الواضح عن ضرورة إنجاز هذا الاتفاق بأسرع وقت، هو أن إيران ترى عامل الوقت لصالحها وأن التراجع الأمريكي المتسارع يجعل توقيع الاتفاق غداً أفضل من توقيعه اليوم!

معلومات إضافية

العدد رقم:
1063