أرقام كارثية في عراق الاحتلال والحكم الفاسد.. (من 2003 ولغاية 2009)

تم استخدام (2000) طن من اليورانيوم المنضب خلال الاحتلال الذي قادته واشنطن في 2003، إضافة إلى (320) طناً في عام 1991. وكنتيجة لذلك تلوث (350) موقعاً في العراق خلال عمليات القصف بالأسلحة التي تحتوي على اليورانيوم المنضب حسب قول نرمين عثمان وزيرة البيئة العراقية، والبلاد تواجه حوالي (140.000) حالة من الإصابة بالسرطان، مع وجود (7000-8000) حالة جديدة سجلت لكل عام (مجلة CADU في 26 تموز 2007).

تم توثيق استخدام الفوسفور الأبيض (تلفزيون بي. بي. سي تشرين ثاني 2005).
هناك مساحة تقدر بـ(1718) كيلو متر مربع مقاربة لمساحة مدينة لندن الكبرى ملوثة بألغام أرضية، 30% من القنابل الانشطارية التي استخدمت لم تنفجر ومعظمها ألغام صغيرة الحجم. سمحت القوات المحتلة بسرقة منتجات اليورانيوم المخزونة قرب مركز التويثة للأبحاث النووية في العراق. وتقدر وكالة الطاقة الذرية أن (10) كغم من اليورانيوم المشع قد سرقت و(200) حاوية ملونة تم أخذها من الموقع. هذا المركز كان تحت المراقبة دائماً وكان يفتش بانتظام قبل الحرب. وسببت هذه السرقات تلوثاً على مستوى عال (وكالة الطاقة الذرية، 13 نيسان 2003)- يقدر الجيش الأمريكي أنه ألقى (10.782) قنبلة انشطارية تحتوي على (1.8) مليون قنبلة صغيرة على العراق خلال الحرب واستخدم البريطانيون أكثر من (2000) قنبلة احتوت على (110.000) قنبلة صغيرة. وتقدر الأمم المتحدة أن في بغداد وحدها يوجد (8000) موقع إما لخزن العتاد أو قنابل انشطارية، وجميع تلك المواقع تحتاج إلى تنظيف (منظمة السلام الاخضر).
(30.000) طن من مياه المجاري غير المعالجة تطرح يومياً في نهر دجلة (التصادم– منظمة السلام الأخضر).
تدمير المباني التاريخية في بغداد والمناطق الريفية الأخرى ليس بسبب الأعمال الحربية و«الإرهاب» فقط ولكن أيضاً بسبب التخريب المتعمد والسرقة (منظمة مراقبة المواقع التاريخية).
اجتثاث بساتين الأشجار المثمرة في الحادثة التي ذكرت في منطقة (دهولية) في محافظة ديالى وكذلك حرق المزارع. كذلك قطع الأشجار من قبل السكان المحليين الذين لم يتوفر لهم الوقود- وكما تصف مجلة أخبار جنود المارينز رقم 374-mwss والتي نشرت بتاريخ 5/2/2004 بقولها: «اتضح المشهد المكتوب للسيمفونية التدميرية النارية. حيث أن أصوات احتراق الأعشاب والأشجار الصغيرة تمتزج مع رائحة الدخان الأسود اللاذعة التي ملأت السماء. ومن بين هذه النار الجهنمية يقف اثنان من جنود المارينز المسؤولين عن إشعال النار في المنطقة المحددة بحيث تحولت إلى رماد كامل» الحياة في العراق– آذار 2008
مختصر الحقائق منذ زيادة عدد القوات الأمريكية في شباط 2006:
عودة اللاجئين إلى العراق برهن على أنه خدعة. وإن تحسن الحالة الأمنية الذي طبل له الإعلام الحكومي يظهره الصمت والخوف في الشوارع الخالية. وانخفاض عدد القتلى سببه الاعتقالات الهائلة لأعداد المواطنين والتهجير. وصل عدد المهجرين العراقيين (4.5) مليون شخص منذ عام 2003.

1- قتل المدنيين: آخر إحصائية أجريت من هيئة (ORB) البريطانية والتي نشرت في أيلول 2007 تقول بأن (1.2) مليون عراقي قتلوا في العراق منذ 2003 لاتوجد إحصائية متوفرة لتحليل ذلك الرقم ولكن تقرير منظمة (اوكسفام) يذكر أن 90% من القتلى كانوا رجالاً.
2- جدران الفصل العنصري: تم تهجير (1.364.978) من سكان بغداد استناداً إلى تقرير منظمة الهلال الأحمر العراقية بعنوان (المهجرون داخلياً في العراق) المنشور في 27 كانون ثاني. وذلك الرقم يمثل واحداً من كل خمسة من عدد سكان بغداد. نصف حالات الهجرة حدثت خلال عملية زيادة عدد القوات الأمريكية والتي اعتمدت على إقامة أميال وأميال من الحواجز الإسمنتية بارتفاعات 3 أو 4 أمتار حول المناطق السكنية بحيث تجبر الساكنين في تلك المناطق على الاختيار بين أي من الجانبين. واستناداً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) على لسان المتحدث باسمها (رون ريدموند) في 8 كانون ثاني فإن (2.2) مليون مواطن تم تهجيرهم داخليا وحوالي (2) مليون مواطن خارج العراق. ومن بين كل ستة مواطنين هناك واحد مهجر.
ويقول بعض البرلمانيين العراقيين أن ذلك هو جزء من خطة لتقسيم بغداد والعراق والتي فشلت لغاية الآن بواسطة توازن أو تعادل القوى على الأرض.
3- المعتقلون: أكثر من (60) ألف سجين ومعتقل محتجزين في سجون ومراكز اعتقال أخرى في شهر تشرين الثاني من العام الماضي حسب (كارل ماتلي) مدير فرع العراق في منظمة الصليب الأحمر الدولية. العدد الأكبر من هؤلاء تم اعتقالهم خلال عملية زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق. وذلك يرتبط مع العدد البالغ (24.500) معتقل الذي قدمه الجيش الأمريكي في العراق في آب 2007. وهذا يعني 50% زيادة خلال فترة زيادة عدد القوات الأمريكية. ومن المعتقد بأن مليوني عراقي قد عانوا من الاعتقال أو الاحتجاز مرة واحدة على الأقل منذ عام 2003 وذلك حسب (نيك موتيرن) مدير منظمة (كونسورتيوم فور بيس). هناك (10.000) امرأة عراقية عانت منذ 2003من الاعتقال لدى قوات الاحتلال إثر عمليات وشاية. ويستمر اعتقال النساء بدلاً عن أقربائهم من الرجال.. وخلال اثني عشر شهراً سبقت الانتخابات المحلية كانت هناك حملة شرسة من الاعتقالات الكبيرة في طول البلاد وعرضها، وهي مستمرة لحد الآن، وهؤلاء الذين خرجوا من السجن يحكون عن قصص مرعبة من التعذيب الشديد وانتزاع الاعترافات الكاذبة بواسطة التهديدات بالاغتصاب أو اغتصاب زوجاتهم، أخواتهم أو أمهاتهم. وهذا الذي تأمله الحكومة في تجميل صورتها لتطبيق عملية القانون والنظام حسب قول (حنا إبراهيم) في 27كانون ثاني 2009. التقرير الطبي 16 كانون ثاني 2008

- 75% من الأطباء والصيادلة والممرضات تركوا وظائفهم منذ عام 2003 وأكثر من نصفهم هربوا خارج العراق
- (2000) طبيب عراقي تم اغتيالهم (تقريباً كلهم من ذوي الكفاءات العالية والخبرة والتخصص) و(250) تم اختطافهم. تقريباً نصف أعداد الأطباء العراقيين غادروا البلاد تقرير منظمة اوكسفام حول العراق، 30 تموز 2007
- (180) مستشفى عراقية من بين (217مستشفى) تنقصها المعدات الأساسية والأدوية.
- ثمانية ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات مستعجلة (أربعة ملايين رصدهم برنامج الغذاء العالمي في عام 2006 وأربعة ملايين تم تهجيرهم. - 43% من العراقيين يعانون من الفقر المدقع. 19% من الأطفال يعانون من سوء التغذية في عام 2003، 28% في عام 2007.
- 92% من أطفال العراق يعانون من مشاكل في التعليم بسبب الأوضاع العامة - 17% فقط من السكان المهجرين داخلياً يستلمون مساعدات غذائية 51% يستلمونها بين فترة وأخرى، 32% لا يستلمون مساعدات. لاتتوفر تجهيزات كافية من المياه، 50% فقط في عام 2003، 70% في عام 2007، 80% دون نظام صرف صحي ملائم.
- استنزاف العقول، 40% من أفضل المتعلمين وذوي الخبرة العراقيين غادروا العراق- 70% من العراقيين المهجرين داخلياً هم نساء. منظمة محكمة بروكسل (براسيل ترسيونال. اورغ):
- تم توثيق اغتيال (414) أكاديمياً عراقياًَ وذلك الرقم يمثل قائمة جزئية. - تم توثيق قتل واغتيال (306) من العاملين في الوسط الإعلامي وذلك الرقم يمثل قائمة جزئية.

معلومات إضافية

العدد رقم:
411