الكيان «غاضب» من بيع أسلحة روسية لسورية

احتج قادة الكيان الإسرائيلي وردوا «بغضب» على إعلان روسيا أنها وقعت اتفاقات مع سورية ستبيع بموجبها موسكو لدمشق طائرات حربية وأسلحة مضادة للدبابات وأنظمة للدفاع الجوي، تشمل حسب ميخائيل ديمترييف، رئيس الجهاز الاتحادي للتعاون العسكري الفني، طائرات مقاتلة من طراز ميج 29 وأنظمة مدفعية مضادة للطائرات وصواريخ بانتسير قصيرة المدى أرض جو محمولة على شاحنات، من دون تحديد نوع الأسلحة المضادة للدبابات التي تشملها الصفقة.

فبينما قال وزير خارجية الكيان أفيغدور ليبرمان إن «صادرات الأسلحة الروسية إلى سورية لا تساعد على إحلال السلام في المنطقة ولا تصب في إطار تهيئة الظروف المناسبة لما وصفه إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قال رئيس فريق حزب الليكود الحاكم في الكنيست الصهيوني، زئيف ألكين، وهو رئيس اللجنة البرلمانية الروسية الإسرائيلية المشتركة عن الجانب الإسرائيلي، لصحيفة «فريميا نوفوستيه» الروسية إن «صادرات الأسلحة الروسية إلى سورية تشكل خطراً على مشاريع عسكرية إسرائيلية روسية وقد توقفها، ومن بين هذه المشاريع صنع طائرات الإنذار المبكر «فالكون» وتصديرها إلى الهند وفق ما ذكرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، في حين قال مسؤول بحكومة الاحتلال في القدس طالباً عدم كشف هويته، إن «سورية في الوقت الحالي لا يمكنها تحمل دفع المقابل المادي لهذه الأسلحة المتطورة» واصفاً الصفقة بـ«المريبة»..!

وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف زار دمشق مؤخراً في أول زيارة لسورية يقوم بها رئيس روسي على الإطلاق وشملت المحادثات التي أجراها مع القيادة السورية بحث المساعدة الروسية المحتملة في بناء محطة نووية لتوليد الكهرباء في سورية، مثيراً في الوقت ذاته «غضب» «إسرائيل» باجتماعه مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حيث أعربت وزارة خارجية الكيان عن «إحباطها العميق» إزاء هذا الاجتماع قائلة إن حماس لا يمكن أن تكون شريكاً فيما تسمى بـ«عملية السلام».