رقم قياسي في احتياطيات بوليفيا الدولية

تقترب بوليفيا اليوم من إضافة حوالي 10 مليار دولار في صافي الاحتياطيات الدولية، وهو رقم لم يسبق له مثيل في تاريخ هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

فسر الرئيس ايفو موراليس أن هذا النمو الاقتصادي المطرد يرجع إلى التغيير السياسي في السنوات الخمس الأخيرة، التي لم يجر فيها أي علاقات مع المنظمات المالية الدولية أو غيرها من التدخل الخارجي، حيث توقفت بوليفيا عن أن تكون دولة «متسولة»، موضحاً أنه ينقصه فقط 150 مليون دولار ليصل إلى 10 ألاف مليون دولار من الاحتياطي الدولي، و هو التوفير الذي قام به الشعب البوليفي.

والتغير الايجابي في الاقتصاد البوليفي يرجع إلي عاملين مهمين هما تأميم الهيدروكربون في الأول من مايو عام 2006 و التقشف و النزاهة في إدارة المنشات العامة.

وعندما تولى هذا الرئيس ذو الأصول الهندية الأمازونية الرئاسة في يناير 2006 كان الاحتياطي الدولي لا يتجاوز 700 مليون دولار و كانت البلاد تعاني من عجز دائم.

أما الآن فلم تعد بوليفيا تحتل المركز قبل  الأخير في الاحتياطات الدولية في أمريكا الجنوبية وتليها هايتي.

■ «برينسا لاتينا»