ندوة تضامنية في دمشق مع الأسرى المضربين في معتقلات الاحتلال الصهيوني

ندوة تضامنية في دمشق مع الأسرى المضربين في معتقلات الاحتلال الصهيوني

نظمت رابطة فلسطين الطلابية ومكتب العمل الشعبي في حركة الجهاد الإسلامي ندوة تضامنية مع الأسرى الفلسطينين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني بعنوان “صبراً الفرج قريب” في دمشق بتاريخ 25 حزيران 2014.

سلطت الندوة الضوء على إضراب الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الصهيوني، حيث أمضى حوالي 1500 أسير فلسطيني 63 يوماً من الإضراب عن الطعام ضد إجراءات الاعتقال الإداري التعسفية التي تفرضها سلطات المعتقلات الصهيونية. 

وقال إبراهيم موعد مسؤول العلاقات العامة في حركة الجهاد الإسلامي عن هذه الندوة لقاسيون: “جاءت هذه الفعالية لنؤكد لأسرانا في سجون الاحتلال بأننا نقف معهم في نفس الخندق ولن نتركهم وحيدين ونشد على أياديهم وعلى أيدي الأسرى المضربين عن الطعام، وكذلك دعماً للأسير أيمن طبيش والذي أمضى حتى اللحظة 117 يوماً في الإضراب...« كما شدد موعد :”نبعث رسالة لسلطة أبو مازن بوقف التنسيق الأمني والذي لم يحقق إلا الخزي والعار ونتمنى أن تتكلل هذه الوقفة التضامنية للإخوه الأسرى المضربين بالنصر».

وفي حديث خاص لقاسيون قال السيد علي يوسف اليونس «أبو ثائر» رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي :«يخوض الآن أسرانا الأبطال والأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي من الجولان السوري وأبناء فلسطين المحتلة معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة الوحشية الصهيونية التي يندى لها الجبين، والتي تهدف إلى تصفيتهم من خلال الإعدام والموت البطيء وذلك بالإهمال الطبي المتعمد.. وهؤلاء الأسرى الفلسطينيون والسوريون الذين يواجهون عدواً مشتركاً، ويتسلحون بإرادتهم الحرة والمتمردة ويواجهون الممارسات الوحشية لا يملكون سوى أجسادهم العارية في المواجهة».

كما أكد السيد علي اليونس الأسير السابق في سجون الاحتلال على أن: «الحركة الوطنية الأسيرة قدمت العديد من الشهداء في سبيل القضية واستطاعت بنضالاتها فرض العديد من الشروط على العدو الصهيوني ممثلاً بإدارة المعتقلات». كما طالب اليونس «بأن تأخذ قضية الأسرى الاهتمام الأكبر من وسائل الإعلام وطرح قضيتهم في المنابر الدولية كقضية إنسانية ونضالية وينبغي الاهتمام بالأسرى ورفع معنوياتهم، والعمل على أسر جنود الاحتلال لأجل تحريرهم».

ومن الجدير ذكره أن الإضراب الذي انطلق بـ 200 أسير وتوسع ليشمل حوالي 1500 أسير في العديد من المعتقلات الصهيونية  بدأ في 24 نيسان 2014 وقد عُلّق في 25 حزيران 2014 بعد رضوخ سلطات المعتقلات للتفاوض مع الأسرى.