جيوسياسة

جيوسياسة

ذكر مصدر مطلع في بروكسل أن مشاركة حلف شمال الأطلسي في العملية المحتملة ضد سورية باتت موضع شك بعد أن استبعدت 12 دولة على الأقل من أعضاء الحلف، انضمامها إلى العملية، إلا إذا وافق عليها مجلس الأمن، وشدد المصدر على أن نتائج التدخل العسكري المحتمل في سورية غير قابلة للتنبؤ.

أعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أن بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سورية، متوقعاً أن «تسعى الولايات المتحدة ودول أخرى لإيجاد رد مناسب على الهجوم الكيميائي».

أصر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس، على أن القرار بشأن مشاركة باريس في الحملة ضد سورية لم يتخذ بعد.

أعلنت أستراليا التي ستتسلم قريباً رئاسة مجلس الأمن الدولي، أنها مستعدة للمشاركة في عملية عقابية ضد سورية حتى إذا فشل المجلس في الاتفاق على اتخاذ خطوات حاسمة ضد دمشق.

أكدت مصادر في مقر حلف الناتو ببروكسل أن إيطاليا واليونان تراجعتا عن مشاركتهما المحتملة في عملية عسكرية ضد سورية.

أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن بلاده لا تخطط لأي تدخل عسكري في سورية، لكنها تدعم حلفاءها الذين يدرسون احتمال استخدام القوة ضد سورية.

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى انتظار نتائج التحقيق الدولي في استخدام الكيميائي بسورية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية رفضها وبقوة شن أي عدوان غربي على سورية وأكدت أنها لن تشارك فيه، مشددة على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في سورية. وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الخميس 29/8/2013، في بيان «تؤكد مصر بوضوح أنها لن تشارك في توجيه أية ضربة عسكرية وتعارضها بقوة اتساقاً مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الأجنبي في سورية».