في الفساد الجامعي..
لا يختلف اثنان حين يدور الحديث عن الفساد المستشري كالسرطان بين جدران جامعات البلاد، وقد تحدثت الصحف المحلية عن ذلك كثيراً، والجديد في الأمر قضية فساد تم تسليط الضوء عليها في الصحافة المحلية، وربما لم تنل حقّها من البحث كاملاً..
لا يختلف اثنان حين يدور الحديث عن الفساد المستشري كالسرطان بين جدران جامعات البلاد، وقد تحدثت الصحف المحلية عن ذلك كثيراً، والجديد في الأمر قضية فساد تم تسليط الضوء عليها في الصحافة المحلية، وربما لم تنل حقّها من البحث كاملاً..
تـقـدمـت إحدى خريجات اختصاص (التخطيط والإدارة التربوية) وهي (إلينا سلامة– حمص)، بشرح يتناول ما يعانيه خريجو هذا الاختصاص، ولامبالاة الوزارات المعنية بمصيرهم، مع مناشدة هذه الجهات الاهتمام بهذا الشأن.
التعليم المجاني بجمع مراحله من الابتدائي حتى التعليم الجامعي حق أقرته الدساتير السورية قديمها وجديدها، بما فيها الدستور السوري الجديد، وتعتبر الجامعات السورية من الجامعات الأوائل على مستوى الوطن العربي بقوة برامجها التدريسية وشموليتها وفق كل اختصاص بحيث باتت الجامعات السورية الرسمية علامة فارقة من غالبية جامعات العالم العربي،
لا أدري حقاً إن تراجعت الحكومة عن تنفيذ خطتها التعليمية بالانتقال إلى التعليم الخاص، وهي التي كانت تعد العدة بالتحول إليه بنسبة 37% في خطتها الخمسية العاشرة، وقدمت عبر مجموعة قرارات أبدعتها في غرف الانتقال زمن العطري، وأكد عليها في كثير من التصريحات قائد التحولات الاقتصادية الكبرى في حكومته عبد الله الدردري الذي برر بدماثته وجمال طلته كل خطوات الحكومة المنصرمة لحذف الفقراء ليس فقط من التعليم.
أجرت اذاعة «ارتا اف ام» حواراً إذاعياً مع الدكتور قدري جميل رئيس وفد الديمقراطيين العلمانيين عن منصة موسكو، تحدث من خلاله عن موقف الوفد، حول العديد من القضايا، والملفات الجارية المتعلقة بمؤتمر جنيف، وتحدث د. جميل في بداية الحوار قائلاً:
قام طلاب كلية الهندسة المعمارية في جامعة تشرين مؤخراً باعتصام داخل الكلية، وذلك تعبيراً عن احتجاجهم الشديد على علامات المشاريع في مادة «التصميم المعماري» (وهي مادة لا سلّم تصحيح واضح لها، ولا رقابة على التصحيح فيها، إضافةً إلى أنها مادة أساسية موجودة في السنوات الدراسية الخمس للكلية. وهي مادة مرسّبة حتى ولو كانت لوحدها! فهي تعتبر كثمانية مواد في معدل كل سنة).
عدد رئيس مجلس الوزراء بتصريحه بتاريخ 1-2-2015 أمام مجلس الشعب، (مزايا) الإنفاق الحكومي، ومنها (هبات) الحكومة للتعليم العالي والتي أعلنها 28 مليار ل.س، يعود منها للطالب 42 ألف ل.س، أي موزعة على أكثر من 666 ألف طالب تعليم عالي.
في كل عام تقوم بعض الهيئات المختصة بتقييم الجامعات في العالم، تُبين فيه ترتيب كل جامعة من الجامعات دولياً، وَفْقَ مجموعة من البنود والمعايير التي تعتبر من أسس وأهداف التعليم العالي،
يعاني الطلاب الجامعيون في سورية، من تبعات الأزمات التي تفرعت عن الأزمة السورية الحالية، التي أرخت بظلالها على كل قطاعات الحياة، ومنها الجامعات السورية وتفرعت عنها عدة مشاكل طالت كل الجوانب الهامة في سير العملية الدراسية.