عرض العناصر حسب علامة : الجامعات السورية

الجامعات الحكومية بعد نصف قرن من انطلاقتها مخابر معطلة،طلاب بلا قاعات،تدخلات سياسية تفقد الجامعة معناها

في النفق الذي لا يبعد سوى بعضة أمتار عن مقر قيادة المنظمة الطلابية، يزدحم المكان بزواره،حيث تأخذ المكتبات الخاصة والمدعومة جداَ معظم المساحة، تاركة أقل من نصف متر لمرور أكثر من 40 ألف طالب يومياَ، نصف متر للطلبة وأمتار للمصالح الخاصة هي أول صورة يمكن أن تشاهدها عندما تدخل الجامعة الحكومية بدمشق

التعليم العالي السوري.. تجارة رابحة!

استمراراً لسياسة الإبعاد القسري للشباب عن مكانهم الطبيعي (مقاعد الدراسة الجامعية)، وبخطوة تعد امتداداً لفلسفة الحلم الجامعي التي أقرها أحد العباقرة السوريين، واستكمالاً للخطوات السابقة الهادفة إلى إجبار الطلاب، عبر قرارات وزارة التعليم العالي، على التوجه نحو التعليم الخاص وبأي ثمن كان، أصدر وزير التعليم العالي د. غياث بركات القرار /109/  تاريخ 17/3/2009، الذي تضمن مجموعة من القواعد الجديدة والمواد الخاصة بمفاضلة القبول الجامعي، على أن يتم العمل بها اعتباراً من العام الدراسي 2010/2011.‏

جديد مسيرة «إصلاح» القطاع العام الصناعي: المعامل توضع في عهدة وزارة التربية!!

كشف مصدر في الاتحاد العام لنقابات العمال النقاب لـ«قاسيون» عن الأوضاع في كل من شركتي «كاميليا» و«الزيوت الصحية» اللتين يقارب عدد عمالهما الـ/150/ عاملاً، حيث يواجه هؤلاء العمال مصيراً مجهولاً بعد أن أجمعت وزارتا الصناعة والتربية على وضع السيناريو الأخير لتصفيتهما وإنهائهما.

من أساطير الطّالب السّوريّ

تقول الأسطورة إنّه في إحدى ممالك العصور الغابرة، تقدّم شابّ من العامّة لخطبة ابنة الملك الحسناء، وما كان بإمكان الملك أن يرفض طلبه خشية أن يصفه شعبه بالظّالم والطّاغية، فقرر زج الشاب باختبارات عسيرة وتعجيزية، بعد أن وعده بتزويجه الأميرة في حال نجاحه فيها، فكان الملك كلّما عبر الشّاب اختباراً اخترع له امتحاناً أصعب وأخطر، بل ودسّ له أحدهم ليقيم العراقيل في وجهه. ورغم كلّ هذا اجتاز الشّاب كافّة الاختبارات بنجاح باهر، فلم يجد الحاكم مناصاً من قبول طلب الشّاب (حفاظاً على هيبة وعده). وبذلك تمّ هذا الزّواج وعاش الشّاب والأميرة في سبات ونبات، وخلّفوا صبياناً وبناتاً..

طلاب الجامعات السورية: أسرى مزاجية الأستاذ الجامعي. وتعديل الشهادة الجامعية في سورية أصعب من الدراسة نفسها

على الرغم من أننا نعتبر من البلدان التي لا تزال تعتمد على المناهج النظرية في التدريس في معظم الاختصاصات الجامعية و المعاهد المتخصصة، و على الرغم من الضعف الملحوظ في الأساليب المتبعة في التدريس، تعتبر الدراسة الجامعية في سورية الأصعب في الوطن العربي، ولكن ليس بسبب المستوى المتطورلمناهجها، بل بسبب تخلف الادوات وبسبب الفساد المتفشي بين أروقتها، و مزاجية الأستاذ الجامعي التي تحكم آلية تصحيح أوراق الطلاب، و حرمانهم من الحصول على العلامة التي يستحقونها في أغلب الأحيان، هذا أن قدر لهم الحظ النجاح في مقرراتهم الجامعية، في مخالفة صارخة لأخلاقيات المهنة والقانون على حد سواء، نقول البعض كي لا نشمل نسبة من الأساتذة الجامعين الذين لا زالوا رغم الفساد المحيط بهم من كل جانب متمسكين بآداب المهنة وأخلاقيات المعلم القدير.

 التعليم الجامعي... الإنحدار مستمر؟!!

نتيجة للنمو السكاني توسعت جامعتا دمشق وحلب، كان الكادر التدريسي يتمتع بالرقي العلمي والأخلاقي وكذلك المناهج التدريسية، التي كانت صورة عن أرقى المناهج الدراسية، التي تدرس في الجامعات العريقة في العالم.

الجامعات الخاصة

■ جامعات خاصة للقادرين مادياً «والفاشلين دراسيا» سيساهم في خفض المستوى العلمي وسيعمل على زيادة التناقضات الحدية بين طبقات المجتمع وخاصة على حساب الفئات المتوسطة المسحوقة أصلاً..

جامعة المأمون ادعاءات إعلامية.. وعبث بأحلام الطلبة!

رفع الطلبة في جامعة المأمون شكوى إلى وزارة التعليم العالي وإلى جهات مسؤولة أخرى ممهورة بتواقيع العشرات منهم، يشرحون فيها مجمل ظروفهم بخطوطها العريضة من دون الدخول في التفاصيل الصغيرة (على الرغم من أهميتها).

هذه الشكوى – العريضة حملها واحد من هؤلاء الطلاب وتوجه بها إلى العاصمة، وسلمها باليد إلى أصحاب العلاقة في وزارة التعليم العالي، وسجلت في ديوانها برقم 10297 تاريخ 26/6/2006، كما قدمت نسخة من هذه الشكوى إلى كل من مجلس الشعب ورئاسة مجلس الوزراء وسجلت في ديوانهما، فيما اعتذرت الهيئة العامة للرقابة والتفتيش عن استقبال الشكوى، ووعدت أنها يمكن أن تتدخل في حال لم يجد الطلبة أذناً صاغية لشكواهم لدى الوزارة المعنية، وإذا كان ذلك مبرراً للهيئة، إلا أنه ليس مبرراً على الإطلاق للصحف الرسمية التي امتنعت عن تقديم العون للطلبة المشتكين، ورفضت نشر شكواهم على صفحاتها!!