فيسبوكيات

نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست متداول حول سوء الوضع الكهربائي، يقول:
• «هذا العرض متوفر فقط في سورية.. مع كل ٤ ساعات تقنين كهربائي نظامي بتربح معنا ساعتين عطل فني طارئ».

حول موافقة مجلس الشعب على مفردات تعديل قانون خدمة العلم بما يخص من تجاوز سن ٤٢ ‏عاماً، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «هاد مو قانون ولا ينتمي لأية شرعة قانونية.. حجز تنفيذي دون إنذار! الخاسر هو أهل المغترب في الوطن وليس المغترب يا حضرات العباقرة!».
• «شي في تشليح للمواطن يوافقون بالإجماع.. وعندما شي يتعلق بالحياة المعيشية للمواطن يقابل بالرفض».
• «هل أصبح الدولار العملة الوطنية في سوري؟ بدل الليرة؟ قرار من المالية ومجلس الشعب بغرامة ٨٠٠٠ دولار. يا هيك السيادة يا بلا».
حول تصريح متداول لمدير الإنارة والكهرباء في محافظة دمشق يقول فيه •«لا يمكن إرضاء ذوق ٢٣ مليون سوري من خلال زينة الميلاد.. المقاعد المضاءة في ساحة الأمويين مؤقتة وسيتم إزالتها»، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «أنتو جيبولنا كهربا ببيوتنا ومسامحين بالكهربا تبع زينة الميلاد».
• «بدكم تضوو الشوارع والساحات ضووها بس ضوو البيوت كمان كرمال هل الطلاب يلي انعمت عيونهم بالدراسة وماتو من البرد والله تحت الحرامات عم يدرسوا لأن مازوت ما في وغاز ما في وكهربا ما فيييي».
ومن صفحة الحكومة عن الموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية بتكليف وزارة الزراعة متابعة كل ما يتعلق بموضوع الأعلاف من خلال توجيه المؤسسة العامة للأعلاف باستيراد الأعلاف بالسرعة الكلية وبالكميات التي تراها ضرورية، علق البعض بما يلي:
• «اضبطوا بيع الأعلاف وتلاعب المستورد واحتكارها من قبل التجار وقتها السوق ما هو بحاجه لضبط الأسعار بالنسبة للفروج والبيض».
• «ولماذا الاستيراد ولدينا عشرات معامل الأعلاف الخاصة؟».
وحول تصريح مصدر في وزارة النفط عن الانفراج بمادة الغاز المنزلي، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «لك ضل بهدلة بهل البلد ما صارت.. لك حاجة كرمال الله باقي الهوا تقطعوه عنا».
• «هاد الحكي بس منسمع فيه سمع بس الحقيقة غير هيك».
• «هالنكتة صرلنا عم نسمعها شهرين».
وحول تصريح مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة بأنّ نصف إنتاج الحمضيات يضيع «هباءً منثوراً».. وتحرك المصدرين ما زال «هزيلاً»، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «لمعالجة هذه المعاناة والفشل نحتاج إلى معامل مكثفات وطنية وعصائر تصرف المنتج وتغنيناً عن صرف العملة الصعبة لاستيرادها..».
• «دائماً كما كل سنة لا يوجد حل لاحول ولا قوة إلا بالله».
• «لا يُهدر إلّا للمزارع، أما التاجر فهو الرابح الأكبر».
ونختم فيسبوكياتنا ببوست تهكمي قاسٍ متداول حول واقع التخبط المفروض على السوريين ومآلهم، يقول:
«الشعب السوري صار متل بواري الصوبيا.. كلو فايت ببعضو.. وآخر شي فايت بالحيط».
وناقل الكفر ليس بكافر.

معلومات إضافية

العدد رقم:
945