لقطات جزراوية..

 بلدية القامشلي.. دائماً
ما زالت مظاهر الروتين والفساد والإهمال سيدة الموقف في تقديم الخدمات للمواطن لدى بلدية القامشلي.. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن طلب تزفيت شارع في أحد الأحياء الفقيرة يستوجب مراجعة البلدية عشرات المرات، كما حصل مع أبناء التجمع السكني المقابل لجمعية المعلمين في حلكو،

حيث مازالوا يراجعون البلدية منذ أكثر من سنتين، وقدموا العديد من الطلبات، لكن أكثرها ضاع في أدراج دائرة الطرق، مما يستدعي من المواطنين تقديم  طلب آخر، وهكذا.. وتتكرر الوعود من رئيس البلدية، إلا أن قسم الطرق على ما يبدو له رأي آخر يخالف رأي رئيس البلدية ومطالب المواطنين الملحة والمحقة ... فلماذا؟ سؤال نضعه على طاولة رئيس البلدية بانتظار الإجابة..
 
من ينقذ جيان؟
جيان رضوان خليل شابة في ربيعها التاسع عشر، طالبة في كلية الحقوق، تعاني من مرض خبيث في الدماغ، وهي بحاجة ماسة إلى إجراء عمل جراحي في مركز متخصص بالجراحة العصبية مع وجود شعبة عناية جراحية عصبية متخصصة، وهذا ما يمكن القيام به في مشاف أوربية فقط، لكنها تكلف مبالغ باهظة.. والسؤال أليس من واجب الدولة ووزارة الصحة تحديداً التدخل في مثل هذه الحالات الخاصة، سؤال نضعه بين يدي أصحاب القرار ولاسيما أن حالة جيان ليست الوحيدة في البلاد؟
 
أتاوات شرطة المرور!
يشكو أغلب سائقي السرافيس  في مدينة القامشلي من شرطة المرور، فكل سائق سيارة سرفيس مضطر أن يدفع لشرطة المرور الموزعين في التقاطعات الرئيسية في المدينة مبلغاً لا يقل عن خمسين ليرة سورية كحد أدنى يومياً تهرباً من أية حجة يمكن أن يتذرع بها الشرطي ليخالف السيارة، وهذه الأتاوة أصبحت تقليداً يومياً، تُمارس جهاراً نهاراً دون أي خجل، ودون خوف من محاسبة أحد.. فإلى متى؟

معلومات إضافية

العدد رقم:
411