طلاب كلية الآداب في جامعة الفرات.. يشتكون الفساد والبلطجة!!

تقدم مجموعة من طلاب كلية الآداب في جامعة الفرات، وعددهم 17 طالباً من أعضاء اللجان الإدارية، بشكوى عبر الفاكس إلى رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار ساعاتي، ووصلت لقاسيون نسخةً منها، تشرح الممارسات التي تمت في انتخابات الهيئة الإدارية المخالفة لنظام اتحاد الطلبة، والممارسات التي تمت لفرض البعض ممن هم معروفون بسلوكياتهم السيئة ويثيرون النعرات بين الريف والمدينة على حساب الانتماء للوطن.. بالإضافة لبعض المطالب التي تهم مصلحة الطلاب. كما التقت قاسيون ببعض الطلبة الآخرين.. وقد عرضوا جملة من المشكلات:

- يقول الطلاب:

«جرى ترشيح رئيس الهيئة السابق مازن حاجي محمد رغم أنه راسب في السنة الرابعة، ولا يحقّ له ذلك بسبب دعم رئيس فرع الاتحاد وعمادة الكلية، وعندما احتججنا، جرى التلاعب بأنه ليس راسباً، وإنما أوقف تسجيله، وادعوا وجود ما يثبت ذلك من شؤون الطلاب، بينما أكدت لنا رئيسة شؤون الطلاب (ي/ن) أنها رفضت كتابة ذلك، كما أن اسمه وارد في القوائم الامتحانية وقد حصل على درجة الصفر في مادتين لأنه كان موقوفاً في السجن لتعديه على شرطي مرور، وضربه بالحذاء لأنه أوقفه لمخالفته قانون المرور هو ورئيس فرع الاتحاد، وهذا ما يثبت أنه لم يوقف تسجيله!؟ كما أنه المسؤول عن الشكوى السابقة التي تقدمنا بها عن أخذ رسوم ومبالغ زائدة ثمن استمارة التسجيل للطلاب الجدد رغم أنها مجانية. ويأخذ ثمناً حتى للمصنف، ومع ذلك يشتريه الطلاب من المكتبات.. لذا لا نستغرب أن أصبح لديه سيارةً خاصة يدخل بها إلى حرم الجامعة مخالفاً القوانين، بينما سيارات الدكاترة في الخارج، ومنزلاً خلال سنتين، رغم أنه من أسرةِ بسيطة وخاصةً إذا علمنا أن عدد الطلاب المسجلين لا يقل عن سبعة آلاف أي 7000 / 400= 2800000 ل.س»!!
«جرى التلاعب بنتائج الفرز الآلي عبر البرمجة، وعندما طالبنا بإعادة الفرز يدوياً عقب إعلان أسماء الناجحين، رفضوا ذلك، ونقلوا الأوراق إلى صالة اتحاد الطلبة، ولم يتم الفرز في موقع الكلية، ولم تعلن بقية أسماء الراسبين حتى اليوم الثاني، وهذا حقّ لنا جرى هضمه كما أنه مخالف للنظام»!!
«غياب الهيئة الإدارية عن تبني قضايا الطلاب ومعاناتهم والوقوف إلى جانبهم وارتباطها بعمادة الكلية، مما أدى مثلاً إلى نزول مقررين في الوقت نفسه في جدول الامتحان».
«منع بعض الطلاب من حضور المؤتمر حتى لا يكشفوا الممارسات والمخالفات».
«مزاجية عمادة الكلية، وتجاوزها للقوانين، ففي السنة الماضية كلف مدرس للتدريس في قسم اللغة الانكليزية لم يقدم أية ثبوتيات لشهادته، وأنهي تكليفه بعد فترة، مما أثر على الطلاب دراسياً وفي الامتحان، وكذلك عدم تعيين رئيس لكل قسم».
«حصر بيع المحاضرات بمكتبة الكلية وبأسعار عالية جداً (5 ليرات للورقة)، وذلك لاعتبارات خاصة مع مستثمر المكتبة».
«عدم بيان عائدات صالة اتحاد الطلبة التي تؤجر للأفراح بأسعار عالية».
- كما طرحوا بعض المطالب ومنها:
أتمتة بعض المواد مثل الشعر والمسرح في قسم اللغة الانكليزية.
تجهيز الحمامات ونظافتها بسبب منظرها المقرف.
محتوى الشكوى يبين غياب اتحاد الطلبة عن ممارسة دوره الوطني في الحركة الطلابية التي كان لها دور أساسي في الخمسينات في الحركة السياسية، وغرقه في قضايا المناصب والكراسي والفساد السائد.. ونتوجه هنا إلى قيادة اتحاد الطلبة للمتابعة وتدارك ما حصل، وإعادة الألق للحركة الطلابية بما يعطيها دورها الحقيقي ويحقق كرامة الطلاب..