كفرنبل

أهالي المدينة يشكون من زحمة السير في مدينتهم، وخاصة عند الساحة الرئيسية في منتصف سوق المدينة. وسبب هذه الزحمة الخانقة وجود عدد كبير من السيارات والسرافيس ودراجات الثلاث عجلات والسيارات الخاصة التي باتت تعمل على نقل الركاب والبضائع منافسة للسرافيس النظامية، وهذه المركبات في معظمها تعتمد في عملها على الغاز، وتحمل لوحات مرورية منتهية الصلاحية مثل (مرور تجريبي) أو (إدخال مؤقت)، مع العلم أنه منذ أكثر من عامين ألغيت لوحات المرور التجريبي!! والحال كذلك، كثيراً ما تحدث مشاجرات عنيفة وتلاسن مستمر بين أصحاب السرافيس العامة من جهة وأصحاب السيارات الخاصة وأصحاب (الطرطيرات) من جهة أخرى، وقد تقدم أهالي الحي (وسط المدينة) بالشكوى لمدير الناحية عن هذه الأوضاع، ولكن المدير لم يحرك ساكناً، فتوجه قسم من الأهالي وقسم من أصحاب السرافيس العامة بشكوى إلى قائد شرطة إدلب، وشرحوا له الأمر، وعرضوا عليه بعض الصور التي بحوزتهم، والتي تؤكد بأن هذه السيارات الخاصة والسيارات التي تحمل 6 ركاب تعمل على الغاز، وأن المواطنين في السوق يحتاجون لوضع كمامة على وجوههم لتقيهم من الروائح المنبعثة من عوادم السيارات، وأكدوا له بأنه قد وقعت عدة حوادث خطيرة منها احتراق عدة سيارات صغيرة كانت تسير على الغاز في وسط المدينة، وانفجار عدد من أسطوانات الغاز داخل حجرات السيارات، فأوعز هذا الأخير بكتاب إلى مدير الناحية في كفرنبل بقمع المخالفات، ولكن مدير الناحية لم يعط بالاً لذلك، وألقى بالكتاب على الأرض وطرد المشتكين من المكتب، وقال: (انقلعوا خارج المكتب لشوف ها الشكوى شو بتعمل معكم).

إننا، نحن أهالي القرية، نطالب بإخراج كراج السيارات خارج السوق، وإحداث مفرزة مرور تنظم حركة السير، خاصة أنه يوجد في القرية أكثر من مائتي سيارة تعمل على الغاز وتعرقل السير.

■ أيمن أبو داهش