رد فلاحي مسؤول.. وتعقيب.. لا يوجد في موحسن جمعية فلاحية ذات طابع عشائري

«السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون.. 

 تحية وبعد:

فوجئنا بما نشرته جريدتكم بعددها رقم /452/ تاريخ 8/5/2010 تحت عنوان «خصخصة للجمعية الفلاحية في موحسن».. جمعية ذات طابع عشائري، وما حمله المقال المذكور من اتهامات غير صحيحة أو دقيقة.

بداية نقول إن جميع الفلاحين في كل من «الموحسن أو حاوي موحسن» هم من قبيلة واحدة، وبالنسبة لنا فهم جميعاً فلاحون، وبالتالي فإن التعامل معهم يتم وفقاً لهذا الاعتبار وليس لأي اعتبار آخر.

ثانياً: لا يوجد في قيادة الاتحاد العام ليبراليون لأن القرارات في الاتحاد العام جماعية وتحمل اسم المكتب التنفيذي المؤلف من ثلاثة عشر عضواً..

والأمر الثالث، إن تأسيس الجمعيات أو حلها أو تجزئتها هي من اختصاص الهيئة العامة واتحاد فلاحي المحافظة، فقد نصت المادة /52/ الفقرة /ز/ من النظام الداخلي لاتحاد فلاحي المحافظة «العمل على دراسة وتأسيس المنظمات الفلاحية ورفعها للاتحاد العام لتسجيلها ونشرها في الجريدة الرسمية وتنفيذ خطة الاتحاد العام في تأسيس الجمعيات التعاونية الإنتاجية..

وبالتالي فإن مهمة الاتحاد العام هي نشر قرار التأسيس في الجريدة الرسمية، وعلى صعيد آخر فإن الاتحاد العام قد وجه بكتابه رقم /49/ص تاريخ 28/4/2010 بتسمية الجمعية باسم جمعية البعث، وليس باسم عشائري كما ورد في المقال.

وبالمناسبة فإن هذه الجمعية المحدثة هي لفلاحين اشتروا الأرض من المالك السابق، وجلهم ممن كانوا مغتربين في دول الخليج العربي أو أولادهم، وقد عادوا ليستثمروا أموالهم في العمل الزراعي ووفق الأنماط الحديثة، فاعتمدوا الري الحديث، ولم يرغبوا بأن يدخلوا بتشابكات مالية وإدارية مع الجمعية السابقة.

وفيما يتعلق بمنع تنسيب الفلاحين لها، نؤكد لكم أن التعليمات واضحة بهذا الخصوص، وهي تنص على حق أي فلاح لديه ملكية أو أرض انتفاع في العقارات القائمة عليها الجمعية ومقيم فيها ويعمل في الزراعة في الانتساب للجمعية، وأن يكون بريء الذمة، ولا صحة لغير ذلك.

إننا نجدد أسفنا بأن تنشر قاسيون بعض المقالات دون تدقيق أو تمحيص ونتمنى نشر الرد في ذات المكان الذي نشرت المادة به. 

تعقيب المحرر 

نشكر السادة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين على ردهم، الذي نرجو أن يكون شفافاً وموضوعياً في كل ما أورده من معلومات و«مبادئ»، وبناء عليه ندعو جميع الفلاحين في موحسن الذين يهمهم الأمر وتنطبق عليهم «الشروط» الواردة في الرد، المبادرة للانتساب لجمعية البعث، فلا مانع يعيقهم من تحقيق ذلك، لا عشائرية ولا سواها.. وللحديث بقية!!