كهرباء جديدة الفضل

فساد متراكم وسوء إدارة وتنظيم، ما يميز عمل مديرة عرطوز للكهرباء . يضاف إليها عدم استجابة موظفي طوارئ الكهرباء لشكاوى الأهالي المستمرة الناتجة عن الانقطاع المستمر للكهرباء بمنطقة جديدة عرطوز الفضل، يستمر مسلسل الانقطاع تارة بسبب التقنين الذي من الممكن أن يتفهمه الأهالي باعتباره مشكلة عامة، وتارة بسبب الأعطال التي قد يستمر الانقطاع بسببها عدة أيام.

 

مدينة اللجوء كذلك سماها أهلها فهي بسبب الحوادث الأمنية تضاعفت ثلاث مرات، والاهتمام الحكومي الغائب أساسا تلاشى وتناقص بنفس مستوى الزيادة السكانية.

الكهرباء مشكلة لها حل

يعاني الريف ساعات تقنيين عادة أكثر من المدينة قد تصل إلى سبع ساعات يومياً مقارنة بأربع ساعات في المدينة .

لكن في جديدة الفضل الموضوع خارج عن إطار التقنين فاستمرار الانقطاع لمدة أربعة أو خمسة أيام ليس تقنينا.

ما المشكلة..؟

 الزيادة السكانية فرضت زيادة مشابهة من حيث إستجرار التيار الكهربائي لم تستطع محولات وشبكات شركة الكهرباء الموجودة حاليا الاستمرار بنفس الكفاءة، ( يعود الموضوع أساسا إلى الفساد الذي رافق عملية تمديد المنطقة بالكهرباء ) .

مشكلة المحولات كهربائية

 مهمتها تحويل التيار متوسط الشدة إلى تيار منزلي منخفض الشدة، مشكلتها أنها منخفضة الاستطاعة اللازمة لإستجرار الكهرباء، وهنا يكون الحل بكل بساطة تأمين محولة باستطاعة أقوى وتأمين القاطع الرئيسي المناسب لها، أو فتح مخارج جديدة في المحولة تكون قادرة على تحويل وتأمين الاستجرار الكهربائي. ويتحجج مدير كهرباء عرطوز بعدم وجود محولات جديدة، هذه المزاعم ينفيها أحد موظفي الدائرة ويتهم المدير بسوء الإدارة والتنطنيش وعدم الاكتراث.

مشكلة الشبكة

 عادة يكون شكل الشبكة الكهربائية مستقيما إلا بجديدة الفضل فهو (هلالي) وهذا بسبب زيادة الحمولة الكهربائية الناتج عن ضعف المحولات والمطلوب شد وتعديل الشبكة بالكامل وتبديل التالف وهذا ما لا يقوم بة عمال الطوارئ وهنا المشكلة الثالثة وهي عدم اكتراث العمال للأعطال وتصليحها بسرعة. مما يؤدي إلى تراكم المشاكل وتدهورها وهذا يؤدي إلى تلف بالكبلات وانهيار في الشبكة الرئيسية وانقطاع دائم بالكهرباء وكل هذه المشاكل برسم المهندس رئيس قسم كهرباء عرطوز غير المهتم أصلا بمشكلة الكهرباء ولا بأهالي المنطقة المنسيين حكومياً.