رحيل الرفيق ريمون الصبحة

صبيحة يوم السبت 18/6/2011 امتدت يد المنون لتخطف منا رفيقينا الغالي ريمون الصبحة (أبو الريم)، وقد عاش الرفيق أكثر من ثمانين عاماً مخلصاً لمبادئه وفياً لشعبه ووطنه، وحريصاً على إعادة الوحدة إلى الشيوعيين السوريين.. فتح بيته ووظف نشاطه من أجل دعم ونشر جريدة «قاسيون» التي أحبها ودافع عن خطها السياسي حتى آخر محطات حياته، وهذه شهادة الصديق قبل الرفيق.

ولد الرفيق ريمون في مدينة حمص حي وادي السابح الحميدية عام 1928، وقد تربى وترعرع في ظل أسرة مناضلة وتعلم مهنة النسيج اليدوي وكان بارعاً بها، كما كان من مؤسسي نقابة النسيج اليدوي في حمص، وكان مدافعاً عنيداً ضد الظلم ولأنه كذلك انتسب إلى الحزب الشيوعي السوري في أواسط الأربعينات وشارك في كل مراحل النضال السري والعلني، وكان مخلصاً وفياً حتى أخر دقة قلب لحزبه وشعبه ومبادئه.

كرمته اللجنة الوطنية في الاجتماع الوطني الثامن حيث غمرته فرحة لا توصف، وشكر رفاقه في اللجنة الوطنية على هذا التكريم. وعلى الرغم من مرضه وتقدمه في السن، فقد كان دائماً يتطلع إلى سورية مزدهرة ديمقراطية معادية لإسرائيل وأمريكا.

لرفيقنا الخلود ولأهله الصبر والسلوان، اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حمص، تنعي الرفيق ريمون الصبحة.