قد تكون رصاصات الرجعية التي دوى صوتها في شارع الجزائر عام 1987 في بيروت تمكّنت من إيقاف قلم مهدي عامل عن الكتابة، لكنها لم تتمكّن بالتأكيد من أن توقف مؤلفاته وفكره الثاقب من التجوّل في المكتبات الماركسية وبين صفوف المثقفين…
لم يتوقع أحد بأن الحراك الأردني الذي استمر لثلاث سنوات بعد اندلاع الثورة التونسية في شباط/ فبراير 2011، سيصل إلى نهاية غير سعيدة كالتي وصل إليها، وذلك على الرغم من وجود مؤشرات مبكرة أنذرت بذلك.
دخلت جيوش سبع دول عربية فلسطين وإعلامها الدبلوماسي العلني يتحدث عن تحريرها من العصابات الصهيونية الغازية بينما الدبلوماسية السرية لحكوماتها ملتزمة بتقسيم فلسطين وتقاسمها معها.
أحياناً: يشرب بعض المسؤولين الأمريكيين"حليب السباع" ،فيقومون بانتقاد إسرائيل! بالطبع هي مرّات نادرة، لكن في بعض الأحيان يفيض الكيل بهم فيقولون ما لم يقولونه من قبل. مؤخراً قال مصدر أمريكي اقتبست أقواله صحيفة "نيويورك تايمز": "أن الرئيس أوباما يعتقد بأن…
يزداد انحياز الملك الأردني عبدالله إلى المسلحين الإرهابيين الذين يهاجمون سورية، ويوفّر لهم القواعد والتدريب والسلاح والتذخير والأركان، استجابة لضغوط أميركية ـ سعودية، وأخرى من بعض الأطراف الداخليين في مملكته.
إن صفقة الغاز بين شركة «غاز بروم» الروسية وشركة النفط والغاز الوطنية الصينية «سي إن بي سي» في الحادي والعشرين من أيار الجاري تعتبر الأضخم عالميا، حيث ستبيع روسيا بمقتضاها 38 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي من شرق…
«مساراتنا نحو المستقبل لم ترسم بعد، فهي لم تُكتشف بعد ومسؤولية اكتشافها تقع على عاتقنا نحن فقط»، «نحن بحاجة إلى أن نتحلى بالصبر لتولي المهمة من جديد، بحاجة للقوة لإعادة بناء ما تم هدمه، بحاجة للقوة للإبداع بدل الاتباع، بحاجة…
يعتقد المحللون السياسيون الغربيون وزملاؤهم «المتغربون» من الشرقيين، أن المعيار الأساسي الذي يتعامل به الغرب مع الدول الأخرى هو الديموقراطية وحقوق الإنسان. فالدول التي لا تتبع «الأصول الديموقراطية» تتراوح بين المعادية جداً (كوريا الشمالية) وقليلاً (تايلندا)... إلا أن قراءة أكثر…
عَبَر خبر اعتراض اليسار الفلسطيني على تقاسم الحكومة بين «فتح» و«حماس» سريعاً من دون اهتمام كبير، لكن جبهة النار الجديدة بين أبو مازن والجبهة الشعبية تكشف ما يمر من ماء تحت أقدام الساسة.
ظهر اسم «حركة حزم» بقوّة على الساحة السورية بعد نشر مقاطع مصورة تُظهر صواريخ «تاو» الأميركية في حوزة مسلحيها. وبدأت الماكينة الإعلامية بتظهيرها «فصيلاً علمانياً معتدلاً يستحق الدعم». لكنّ للحركة حكاية طويلة ومختلفة عن المتداول، تكشفها «الأخبار».