عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

وليد دقة.. أيقونة الصمود والتحدي

لم يكن السّجن يوما في المفهوم الإسرائيلي أداة لتطبيق العدالة المجرّدة، أو وسيلة للعقاب، أو مكانا لإعادة تأهيل المواطنين وإصلاحهم، واحترام إنسانيّتهم وتوفير احتياجاتهم الخاصّة- كما تطالب المنظّمات الحقوقيّة- وإنّما جعل الاحتلال منه مكانا لقمع الأسرى وردعهم والتّأثير على أفكارهم ومعتقداتهم، ومؤسّسة لإعادة صهر الوعي لجيل من المناضلين. وجعل منه أيضا أداة لقتل الأسرى معنويّا وتصفيتهم جسديّا، وإلحاق الأذى المتعمّد بأوضاعهم الصّحّية وتحويلهم إلى جثث مؤجّلة الدّفن، ممّا جعل من السجن الإسرائيلي –كما يصفه الأسير وليد دقة- نموذجاً تتجلى فيه الحالة الأسوأ في الاحتلال، على مدار التاريخ، لأن أهدافه العقابية والتعذيبية لا حدود مكتوبة لها، فهي تطال الجسد والروح، كما تطال الفرد والمجتمع. وما ذاك إلا لأنها ترى في الفلسطينيين أعداء لها، ويجب التخلص منهم أو على الأقل ردعهم، بمن فيهم أولئك الفلسطينيون ممن تسميهم (مواطنيها) الذين يقطنون داخل "الخط الأخضر"، وهي الأراضي الفلسطينية التي قامت عليها دولة الاحتلال على إثر النكبة في العام 1948.

الوجود الأمريكي في تركيا، والمأزق في سورية

كتب بيتر كورزون مقالاً يشير فيه إلى المأزق الأمريكي في سوريا، وتزامنه وارتباطه الوثيقين مع التحوّل الاستراتيجي التركي في التموضع، والذي نجم عنه تقليل الوجود العسكري الأمريكي في تركيا، وتحديداً في قاعدة إنجرليك الجويّة المرتبطة بالناتو. يقول: «خفض الجيش الأمريكي عملياته في قاعدة إنجرليك الجويّة التركية بشكل كبير. ويتم بشكل متزايد تخفيض الوجود العسكري مع استمرار التوتر بين حليفي الناتو بالتصاعد. فالتقارير تقول بأنّ جميع المقاتلات الأمريكية من طراز [A-10 Warthogs] قد غادرت إلى أفغانستان. تمّ نقل الكثير من أفراد البعثة العسكرية مع عوائلهم. ويشتكي الرسميون الأمريكيون من أنّ تركيا تعيق عملياتهم الجويّة. ويجب أن نلاحظ بأنّ هناك الكثير من الأصوات الداعية لإجلاء الجيش الأمريكي من قاعدة إنجرليك قد ارتفعت مؤخراً في البلاد».

تطوير التعاون الثلاثي والبناء المشترك لـ«الحزام والطريق»

في بداية عام 2018، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الصين لفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية- الفرنسية في العصر الجديد. وقد جذبت هذه الزيارة اهتماما واسعا من العالم. عندما بدأ ماكرون زيارته، قال إن العالم في مفترق طرق ويعاني من أزمات وتغيرات، ويفتقد للتوازن الدولي. ينبغي للصين وأوروبا، خصوصا فرنسا باعتبارها دولة أوروبية، لعب دورها المناسب والفعال. وبشأن مبادرة "الحزام والطريق"، طالب ماكرون الشركات الفرنسية المشاركة الفعالة في بناء "الحزام والطريق"، وأعرب عن رغبته في تعميق الشراكة التعاونية الإستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا وأوروبا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على أساس مبدأ الثقة والمنفعة المتبادلة. وقد شهد التعاون بين الصين وفرنسا في السنوات الآخيرة نموا شاملا في مجالات الفضاء والطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والثقافة والسياحة وخدمات رعاية المسنين، وغيرها، وارتقى مستوى الشراكة التعاونية الإستراتيجية بين البلدين، القائمة على أساس الثقة والمنفعة المتبادلة. فرنسا، التي تعتبر أبرز ممثل لدفع الإصلاح والتجدد في أوروبا في الوقت الحاضر، تواصل تطوير مزيد من التعاون مع الصين، ويتمتع هذا التعاون بأهمية عالمية.

السوق الصينيّة ذات إمكانات هائلة لشركات كفاءة الطاقة الأمريكيّة

بوصفها أكبر سوق لأعمال البناء في العالم، يمكن للصين أن تقدّم الكثير من الفرص للشركات الأمريكيّة المتخصصة في كفاءة الطاقة. فتبعاً للسيّد كلاي نيسلر، نائب رئيس الاستدامة الدولية والمبادرات الصناعية في شركة جونسون كونترولز: «نحن نؤمن بوجود فرص عظيمة في الصين من أجل تصميم وإنشاء أبنية جديدة تكون ذات كفاءة طاقة عالية».

نحو تصور أوسع للرأسمالية وأزماتها

(هذا المقال هو ترجمة بتصرّف لورقة قدمتها الكاتبة1 خلال حوارية عقدت في تشرين الثاني 2017 في جامعة (CUNY) في نيويورك، شارك فيها أيضًا أستاذ الجغرافيا والأنثروبولوجيا ديفيد هارفي. تستند الورقة إلى كتاب لفريزر وراهيل ييغي سيصدر الصيف المقبل بعنوان «الرأسمالية: حوار في النظرية النقدية»).

الصين: سيدة التكنولوجيا بحلول 2030

«معركة السيادة الرقمية» أو The Battle for Digital Supremacy هكذا جاء عنوان غلاف مجلة الإيكونيميست الأسبوع الماضى، والذى تحدث عن طريق عدة مقالات فى المجلة الأسبوعية الأهم فى العالم عن صراع صامت بين عملاقى الريادة العالمية فى قطاعات التكنولوجيا المختلفة الولايات المتحدة والصين. وبالطبع هناك لاعبون آخرون يسعون للوجود ضمن نادى الكبار التكنولوجى العالمى، وعلى رأس تلك الدول تأتى اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية فى المقدمة، إلا أن حجم وسعة السوق والبنية التحتية التكنولوجية تجعل السباق محصورا بين أمريكا والصين. لكن هذا السباق على هذا المستوى لا يعرف منتصرا منفردا ولا يعرف كذلك مهزوما وحيدا. ودفع تعقد صناعة التكنولوجيا لتعاون الطرفين فى الكثير من المجالات، بل دفع كذلك لاعتمادهما على البعض بصورة متكررة، وعلى سبيل المثال يُكتب على تليفونات شركة آبل الأمريكية عبارة «صُمم فى كاليفورنيا، وجُمع فى الصين».

الصين إلى إنهاء تخطيط الأسرة

وفقاً لمراقبين صينيين، فإنّ خطّة الدولة إنشاء هيئة للصحّة الوطنية وتفكيك هيئة تخطيط الأسرة، تشير إلى أنّ البلاد تتجه من النموّ السكانيّ مسيطر عليه إلى النموّ السكانيّ معزز.

أمريكا تخسر اقتصادها

أعلنت شركة "تويوتا موتور" عن توفر 1000 وظيفة جديدة مرتبطة بنقل مقرها من أمريكا الشمالية من جنوب كاليفورنيا إلى تكساس، وتلقت 100 ألف طلب. فمن أين جاءت هذه الطلبات إذا كان لدى الولايات المتحدة عمالة كاملة؟...

T-80 بعد التحديث

كانت دبابات "T-80" ذات محركات الدفع النفاث مدفونة في مستودعات الجيش منذ تفكك الاتحاد السوفيتي. ولكن لتحقيق الأهداف المتعلقة بتنمية القطب الشمالي والأمن في تلك المنطقة، كانت هناك حاجة إلى أسلحة جديدة، وبدلاً من تطوير نماذج جديدة، قررت وزارة الدفاع تحديث هذه الدبابات.

هل كان «بابا سنفور» شيوعياً؟

لقد انتبهت منذ وقت قصير إلى أنّ شبكة الإنترنت زاخرة بالمقالات والمواقع التي تتحدث عن ميزات تشابه بين الشيوعيّة ومسلسل الكرتون الخيالي: السنافر.