عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

نقاط أساسية في فهم أزمة النفط

انخفض سعر برميل النفط الخام الأمريكي في سوق غرب تكساس بنسبة 300% في يوم واحد، وأصبح يتداول بسعر قريب من (-40$). وهي ظاهرة استثنائية ولكنها تحدث في الأزمات الكبرى مثل الركود العالمي لعام 2020 الذي بدأ بقوّة. نورد هنا مجموعة نقاط حول انهيارات سوق النفط الأمريكي وتفسيراتها.

كوفيد-19 وانهيار سوق النفط يوضحان انتهاء الهيمنة الأمريكية والبترودولار

أدى التأثير المشترك لحرب النفط بين روسيا والمملكة العربية السعودية، وتراجع الطلب على النفط الخام خلال وباء فيروس كورونا المستجد، إلى انهيار سوق النفط، حيث انخفضت الأسعار إلى حدٍ غير مسبوق: من 18 دولاراً للبرميل إلى أقل من ناقص 40 دولاراً وفقاً لمؤشر النقط الأمريكي «غرب تكساس الوسيط – WTI». فلم تصل أسعار النقط يوماً إلى السالب... لكن وعلى الرغم من ارتدادها إلى ما فوق الصفر، من غير المرجح أن يتعافى السوق في أي وقتٍ قريباً.

لماذا لا نزال نستخدم السوق؟

غرف فنادق فارغة، ورفوف متاجر خاوية، ومعامل تصنّع محركات للطائرات والسيارات الفارهة بدلاً من منافس التهوية، والحكومات تتنافس مع بعضها بشراء معدات الفحص والأقنعة الواقية. لا يبدو تنظيم المجتمع على هذه الشاكلة منطقيّ البتّة.

نيويورك لا تجد مكاناً لدفن موتاها

كشَفَ مارك ليفين، رئيس اللجنة الصحية لمجلس مدينة نيويورك، الوضعَ الكارثي لإمكانيات التعامل مع ضحايا وباء كورونا، في سلسلة من التغريدات أطلقها أمس الإثنين 6 نيسان 2020:

أمريكا تعاقب وروسنيفت تخاف والكرملين ينقذ الموقف

نشرت صحيفة «Indian Punchline» وموقع «Oriental Review» مقالاً عن التحركات الروسيّة الأخيرة المتعلقة بقرار شركة النفط الروسية روسنيفت «PJSC Rosneft: شركة مدمجة روسية أبرز مالكي أسهمها: الحكومة الروسية 50% وبريتش بتروليوم 19.75% وشركة الصين للطاقة 14.16% وسوق أسهم موسكو 10.38% وشركة غلينكور البريطانية 5.34% وصندوق الثروة السيادية القطري» ببيع فرعها الفنزويلي مع كامل أصوله بعد قيام وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات عليه كجزء من سعيها لتغيير النظام في فنزويلا.

كيف تعاملت ثلاث دول مع أول وفاة كورونا

في سباق مع الزمن يبحث الأطباء والعلماء اليوم عن أوسع معلومات وبيانات ممكنة عن سلوك الفيروس في البلدان المختلفة ويتمسكون بأية قشة لتحسين الأداء والاستجابة وإنقاذ أرواح وصحة الناس، من خبرة هنا وهناك لا يمكن معرفتها سوى من إعلان وتشارك تفاصيل الطرق التجريبية في العلاج والوقاية وما الذي نَفَع ليعتمدوه، وما الذي ضَرّ ليتجنبوه، وما هي الشرائح الأكثر عرضة لمرض شديد أو اختلاطات أو الأكثر وفاة، من ناحية العمر والجنس والأمراض وغيرها، والتي لها مشتركات عالمية، لكن قد يختلف سلوك قوانينها الطبيعية أيضاً حسب خصوصيات هذا البلد أو ذاك. في وقت مثل هذا اقتصر إعلان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة (29 آذار 2020) على جملتين حول الوفاة الأولى بالوباء في سورية: «وفاة سيدة فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف. تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا». وفي اليوم التالي: «تسجيل حالة وفاة ثانية من الإصابات العشر بفيروس كورونا» في 30 آذار (يوم كتابة هذه المادة).

احتمال إصابة ٥٠ مليون في الولايات المتحدة خلال أشهر

كانت استجابة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكارثية لوباءكوفيد-19، مفاجأة حتى لأشد منتقديه. من كان يظن أن ترامب وأعوانه سيكونون غير أكفاء لدرجة أن مجرد اختبار المرض سيصبح عقبة كبرى؟

أنا الرأسمالية الطيبة... لا تكرهوني!

جامعة هارفارد قلقة من أنّ الناس بشكل متزايد لم يعودوا يحبون الرأسمالية. لكنّ جامعات النخبة والمليارديرية هم جزء من المشكلة وليس من الحل.

«معدل الفائدة»: كعب آخيل الرأسمالية!

تغرق المواقع والمجلات المتخصصة وغير المتخصصة، بكم هائل من المقالات والأبحاث المتعلقة بالأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وتتفاوت هذه المواقع في مدى اقترابها من تقييم حقيقة ما يجري...

لماذا جرى تسريب «رسالة الانسحاب»؟

ربما يمكن تفسير الاضطراب الذي جرى ليلة البارحة حول الرسالة الأمريكية المتعلقة بالانسحاب من العراق، بعمق التخبط الجاري ضمن الإدارة الأمريكية، ولعل من يفسر الأمور بهذا الشكل يجد من الدلائل ما يكفيه، سواء بما يتعلق بحالة التشوش العامة في اتخاذ القرارات في الإدارة الأمريكية، وفي الأمثلة السابقة على أمور مشابه، أو في تفاصيل ما جرى يوم أمس، حيث بدا أنّ وزير الدفاع الأمريكي نفسه ليس على علم مسبق بالرسالة... ولكن هذا التفسير هو الأسهل، ولذلك ليس بالضرورة التفسير الصحيح...