عرض العناصر حسب علامة : تركيا

وقائع حرب معلنة على إيران.. تصعيد الضغط الأنغلو أمريكي على تركيا لتسهيل العدوان

ستحاول هذه المقالة، بتغطيتها الفترة الممتدة بين آذار وحزيران 2008، إبراز الضغط السياسي الذي تمارسه حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا على تركيا، بصدد خططهما في شن حرب على إيران. وهي تكمل مقالة سابقة بعنوان «هل ستتواطأ تركيا في حرب أخرى على جار آخر؟»

أوهام للبيع!

يتكئ البعض على الانقلاب الفاشل في تركيا وما تلاه من تحولات سريعة، توازياً مع ما يجري على الساحة السورية، ميدانياً وسياسياً، وفي حلب خاصة، ليعيد تسويق الأوهام ذاتها التي طالما اشتغل على بيعها طوال السنوات الماضية.. وليس القصد هنا أوهام «الحسم» أو «الإسقاط» فحسب، فهاتان البضاعتان وإن جرى ترويجهما بأشكال جديدة إلا أنهما لم تعودا تساويان شروى نقير. 

 

 

أسرار «المقايضة» الروسية- التركية!

يفرض المتن نفسه. تتلاشى هوامش مناورة المتشددين إسقاطاً وحسماً.. البعض يطلي وجهه المذعور بابتسامة مطمئنة: «الأمور تحت السيطرة»، البعض الآخر يلجأ إلى «حكمة» الاعتصام بالصمت لعل الأفق يبتلع الحل السياسي ويتمخض عن شؤمٍ يسمح للكلام الميت بعمر إضافي!

 

أية مياه عادت إلى الساقية الروسية - التركية؟

انتهى اللقاء في سان بطرسبرغ بين الرئيسين الروسي والتركي، يوم 9/آب الحالي، وخرج الرئيسان بعده بمؤتمر صحفي مطول، موضحين التفاهمات التي تم التوصل إليها، سياسياً واقتصادياً، بعد القطيعة التي تلت حادثة إسقاط الطائرة المقاتلة الروسية «سو 24»، والتغيرات التي تعيشها تركيا، بعد حادثة الانقلاب الفاشلة ليلة 15/تموز الفائت..

«ناتو» مصغر في شرق أوروبا والبلطيق واسكندنافيا

بعد الانقلاب الفاشل في منتصف شهر تموز الماضي من هذا العام، وتعزيز ما يبدو أنه توجه أوراسي موضوعي في تركيا، ازداد الضغط السياسي والعسكري الأطلسي على الجبهة الشمالية الشرقية في أوروبا تجاه روسيا.

 

هل يحمل الانقلاب التركي نعش «الناتو»؟

بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، لا تخلو معظم تصريحات المسؤولين الأتراك مؤخراً من الإشارة بطريقة أو بأخرى إلى ضلوع العسكريين في قاعدة «إنجرليك» بأحداث الانقلاب، وهي إحدى قواعد حلف «الناتو» الست الواقعة في القارة الأوروبية. ومن المرجح أن طريقة إدارة الحكومة التركية للمرحلة القادمة، ستحدد بشكل كبير طبيعة العلاقة بين «الناتو» وتركيا التي لن تعود إلى ما كانت عليه قبل ليلة 15/تموز الماضي.

الدوحة – اسطنبول وقضايا المنطقة.. بين «القاضية» و«بالنقاط»

انسحاباً على تشكيكنا الدائم بالدورين القطري والتركي الملتبسَين، لم يمض أكثر من ساعة على الإعلان عما سمي باتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية بعد خمسة أيام من شد الحبال والمناورات التكتيكية والإستراتيجية فيما بينها، حتى جاء الإعلان عن الانطلاق الفعلي لمفاوضات «سلام» سورية - «إسرائيلية» غير مباشرة في اسطنبول، وهو ما يتجاوز مجرد الصدفة المحضة ويحمل أكثر من قراءة على المستوى الجزئي والكلي.

حرب الإبادة المفتوحة على وقع القرارات والمبادرات!

ع دخول المجزرة التي ترتكبها قوات الغزو الصهيونية ضد أبناء فلسطين داخل قطاع غزة، أسبوعها «الرابع»، تتأكد على أرض الواقع الميداني عدة حقائق، فرضتها درجة الصمود والصلابة والثبات التي أظهرها المجتمع الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الوحشية التدميرية، مما وفر لمقاتلي فصائل المقاومة البطلة، كل مقومات الاستبسال والتضحية، التي فرضت على كل الأطراف الإقليمية والدولية إعادة النظر في الإمكانية المتاحة لتحقيق الأهداف المرسومة للحرب، عسكرياً وسياسياً. إن ماعكسته السبعة عشر يوماً من التضحيات الأسطورية، يتجلى في تدني سقف الأهداف التي وضعتها حكومة القتل الصهيونية، يوماً بعد يوم. ويعود ذلك لفشل الصدمة/الحملة الجوية في الأسبوع الأول، ولعجز المرحلة الثانية «البرية» عن تحقيق أية منجزات مباشرة «التقدم الكبير» على الأرض. فما بين (إنهاء سيطرة حماس على القطاع، لتسليمه لقوى «الاعتدال» الفلسطينية) إلى (فرض واقع أمني يوفر الأمن للمدن والمستعمرات الصهيونية) وصولاً إلى (وقف إطلاق الصواريخ وتهريب المعدات القتالية) يتوضح المأزق السياسي/العسكري الذي تعاني منه حكومة العدو. وهو ماظهر واضحاً، جلياً، في التصريحات الأخيرة للمتحدثين العسكريين والسياسيين حول مراحل الحرب العدوانية ونتائجها.

باعتراف أنقرة: «تركيا وإسرائيل تحتفظان بالعلاقة الإستراتيجية»

انسجاماً مع كل تأكيداتنا وتحذيراتنا من الدور الملتبس لتركيا في المنطقة أكد وزير الخارجية التركية علي باباجان الأربعاء أن أنقرة وتل أبيب تحافظان على العلاقة الإستراتيجية بينهما رغم الانتقادات الحادة التي وجهتها الحكومة التركية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.